Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: الصحف العالمية: مصر على شفا ثورة ثانية. الجمعة 28 يونيو 2013, 5:41 pm | |
| الصحف العالمية: مصر على شفا ثورة ثانية. الصحف العالمية: مصر على شفا ثورة ثانية.. الجيش يضيق الخناق على "حماس" للضغط على "مرسي".. خبير إستراتيجي: حالتان فقط تفرضان تدخل الجيش.. بركان سياسي ينفجر في مصر في 30 يونيو الجمعة 28/يونيو/2013 - 04:56 م
سلطت الصحف العالمية الضوء على التظاهرات والاحتجاجات بمصر في الآونة الأخيرة، ورصدت تحركات جميع الأطراف استعدادًا لاحتجاجات 30 يونيو الجاري.
ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن مصدر عسكري مصري قوله: إن الجيش لا يرغب في التدخل في الحياة السياسية، ولكنه يتدخل فقط في حالة نزول الملايين من المواطنين للتعبير عن رأيهم فيما يشبه ثورة 25 يناير، أو إذا دارت حرب أهلية بين مؤيدي الرئيس "مرسي" ومعارضيه.
وقال مصدر عسكري للصحيفة البريطانية اليوم الجمعة: "في هاتين الحالتين فقط تكتسب الاحتجاجات شرعية أكثر من الرئيس نفسه، وتنتقل السلطة إلى حكومة تكنوقراط تدير البلاد"، مشيرًا إلى أن التظاهرات اكتسبت شرعيتها وأطاحت بالرئيس السابق "مبارك".
وذكرت "جارديان" أن نزول عدد كبير من المتظاهرين يوم 30 يونيو الجاري، غير مؤكد، ولكن المعارضة تؤمن بأن "30 يونيو" "ثورة ثانية"، كما قال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني "أحمد سعيد".
وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية: إن الجيش المصري بدأ تحركات على الحدود خاصة في سيناء، استعدادًا لاحتجاجات 30 يونيو الجاري، وهو ما يؤثر بالسلب على قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسيطرة على القطاع، والتي تعتمد على البضائع المهربة من الأنفاق، ويمثل ضغوطا على الرئيس محمد "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتشاركان في نفس الأفكار والتوجهات الدينية والسياسية، مشيرة إلى أن الجيش المصري على علم بعلاقة "حماس" بجماعة الإخوان المسلمين، ولكنه يعتبر "حماس" تمثل خطرًا على الأمن القومي.
وذكرت الوكالة الأمريكية اليوم الجمعة، أن الجيش المصري يقوم بحملة أمنية في هذه الفترة، لعرقلة تهريب البضائع لقطاع غزة، والذي يتسبب في نقص الوقود، ومضاعفة أسعار مواد البناء وغلق بعض مواقع البناء في القطاع الخاضع لسيطرة حماس.
وأضافت الوكالة الأمريكية أنه من غير الواضح إذا كانت تلك الحملات التأمينية التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية هو تأمين مؤقت للاستعدادات التي تسبق احتجاجات 30 يونيو أم هي إشارة تهدف إلى تقييد عمليات التهريب عبر الأنفاق التي تمر تحت الحدود بين مصر وغزة على المدى الطويل، والتي من شأنها أن يكون لها تأثير مدمر على قطاع غزة الذي يعتمد تهريب البضائع منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع.
وقالت "أسوشيتيد برس": إن حملة القوات المسلحة لتأمين سيناء بدأت هذا الشهر، بتعزيزات أمنية وإقامة عشرات الحواجز على الطرق، امتدادًا بالمناطق ذات الكثافة السكانية حتى الصحراء، بما في ذلك قناة السويس إلى حدود غزة.
وذكر تقرير لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حالة التوتر وصلت إلى ذروتها في مصر قبل المظاهرات الحاشدة في30 يونيو الأحد المقبل، التي تتزامن مع مرور عام على انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من المتوقع أن يخرج غالبية الموقعين على استمارات –حملة تمرد- للإطاحة بالرئيس المصري والذي وصل عددهم حتي الآن ما يزيد عن 16 مليون مواطن.
وأضافت الصحيفة العبرية أن غالبية التيارات المعارضة في مصر تضع أملا كبيرا على الجيش المصري، في وضع العديد من المدرعات وناقلات الجنود في الشوراع منذ أيام، لافتة إلى أنه إذا اضطر للتدخل يستطيع أن يطيح بالحكومة، مشيرا إلى أنه حذر من اندلاع أي أعمال شغب بين المتظاهرين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن معارضي الرئيس المصري لا يقللون من الدعم المساند للرئيس مرسي وذلك بالرغم مما أظهرته استطلاعات الرأي مؤخرا بأن شعبية "مرسي" تضاءلت بشكل كبير إلى ما يقرب للنصف منذ مطلع الخريف الماضي، مشيرا إلى أن التيارات المعارضة قادرة على حشد المزيد من المتظاهرين والمعارضين للرئيس المصري.
وتساءل تقرير للقناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي عن الأحداث الحالية التي تحدث على الساحة السياسية المصري قائلا: هل تعتبر مصر على شفا ثورة ثانية؟ وعلق التقرير الإسرائيلي بأن بركان سياسي سوف ينفجر في مصر خلال الأيام القادمة.
ولفت التقرير إلى أن الأسبوع القادم سوف يشهد موجة احتجاجات ضخمة خاصة أن الرئيس مرسي ألقي خطابا للشعب المصري اعترف فيه أن هناك أخطاء، لافتا إلى أنه ليس من الواضح حتي الآن إذا كان هذا الاعتراف من شأنه أن يهدئ الجماهير الذين دعوا للقضاء على نظام الإخوان المسلمين.
ولفت تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أنه ما زال الآلاف من مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري يتجمهرون في أنحاء القاهرة وينصبون الخيام أمام قصر الاتحادية، مشيرة إلى أن الجيش المصري قام بتعزيز قواته وأعاد الحواجز الأسمنتية إلى منطقة الميدان.
|
|