يجيب الدكتور تامر فؤاد طه
 استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم، عن السؤال، فيقول:
 “أطفال الأنابيب وسيلة للإخصاب المساعد لعلاج بعض حالات العقم، وفيه يتم تنشيط أو تجهيز المبيضين للسيدة بأدوية مساعدة لإنتاج عدد أكبر من البويضات، ويتم سحب هذه البويضات فى وقت معين”.

ففى السابق – والكلام لطه-كانت تتم عملية أطفال الأنابيب بوضع كل بويضة فى طبق معملى، وسوائل معينة، وحول كل بويضة حوالى 100 حيوان منوى، ويوضع هذا الطبق فى حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحد هذه الحيوانات المنوية باختراق جدار البويضة وتلقيحها، ومع التقدم العلمى ظهرت عملية الحقن المجهرى، وهى نفس خطوات عملية أطفال الأنابيب السابقة باستثناء أنه يتم حقن كل بويضة بحيوان منوى واحد تحت الميكرسكوب المجهرى، ولوحظ أن نسبة نجاح عملية الحقن المجهرى تتراوح ما بين 35 إلى 40 بالمائة، وذلك أعلى من نجاح عمليات أطفال الأنابيب بحوالى 5% إلى 10% وأصبحت عملية الحقن المجهرى هى التى يتم إجراؤها الآن ، ويطلق عليها مجازا أطفال الأنابيب، حيث إنها تتم خارج الجسم، وبعد انقسام هذه البويضة الملقحة، وتكوين الجنين، يتم نقل الجنين إلى داخل الرحم بواسطة قسطرة خاصة بذلك.