من المفترض أن الوالدين هما القدوة والمعلمان لأبنائهما، أو ينبغي أن يكونا كذلك، حيث إن الطفل يولد صفحة بيضاء يسطر فيها الوالدان أول كلمة، أول جملة، باللطف والرحمة، والحب والاحترام، والصدق.

ولكن لماذا لا تستغلا أيها الوالدان، الفطرة التي خلق عليها الأطفال، وما وضع فيهم من خصال لا تكتسب، ولكن تميز كل الطفال، ولتجعل ابنك هو قدوتك في بعض الأمور التي أصبحنا نفتقدها مع خضم مشاكلنل وأزماتنا الحياتية.

الصراحة:
علمتنا الحياة أن نهرب من مشاعرنا الحقيقية، حتى لا يسيء أي شخص فهمنا، أو يستغل هذه المشاعر التي اكتشفها، فدائما لدينا مبررات وحجج للمراوغة، وإخفاء مشاعرنا الحقيقية، لكن الأطفال لا يعرفون كل ذلك، ويعبرون عن مشاعر الغضب والفرح والحب والكره، دون رتوش، وبكل صراحة، فلماذا لا نحاول أن نتعلم الصراحة والوضوح من أطفالنا.

طرح الأسئلة:
لماذا ؟ كيف يحدث ذلك ؟ إلى أين نحن ذاهبون ؟ ما هذا ؟ لماذا هذا؟ هذه هي طبيعة الأطفال، فما لا يعرفونه، يسألون عنه بكل وضوح، فلتجرب هذا الأسلوب في الحياة، ولتتوقف عن التخمينات، التي قد توقعك في الخطأ، فهذا ليس حفاظًا على كبريائك، وإنما هذا تعالٍ ومكابرة.

الخيال:
لتطلق العنان لخيالك، فهو سر من أسرار النجاح، فلا تحاول أن تربط نفسك دائما بالواقع، فالسباحة قليلا في الخيال لا يؤذي، بل ينمي فكرك، ويجعلك دائما تأتي باللا متوقع في مجال عملك، ومع أسرتك، مما يجعلك ناجحًا ومميزًا.

الفكاهة:
دائما يفجر فينا الأطفال الضحكات، فلتجرب أن تلهو مثلما يفعل الأطفال، واطلق النكات، والسخرية حتى من نفسك، فستجد نفسك تضحك من قلبك، مما ينعكس عليك بالسعادة والاستمتاع بيومك، وبحياتك.