بالتفاصيل والصور.. 55 ألف دولار تفضح علاقة أمريكا بالإخوان.
بالتفاصيل والصور.. 55 ألف دولار تفضح علاقة أمريكا بالإخوان
محمد فتحى 26 اكتوبر 2013 - 15:02
بتكلفة 55 ألف دولار قرر المخرج الأمريكي المصري الأصل سيد بدرية إنتاج فيلم وثائقي بعنوان" نهاية مصر أو الإخوان" ويشارك فيه كمخرج ومؤلف ومن ضمن أبطاله.. وسيعرض الفيلم بدور العرض في هوليوود في 4 فبراير 2004.. ويتحدث الفيلم عن الأوضاع في مصر عن طريق محاور الإخوان والإدارة الأمريكية ومدينة بورسعيد التي ولد بها بدرية...
.
الفيلم روائي تسجيلي، وتدور أحداثه حول الإخوان والإدارة الأمريكية ومدينة بورسعيد، وأبطاله شخصيات حقيقية، هم القيادي الإخواني صفوت حجازي، والمخرج خالد يوسف، والإعلامي إبراهيم عيسى، والمخرج خالد الحجر، والإعلامية جيهان منصور، والممثل آسر ياسين، والممثل أحمد شاكر، والمفكر الإسلامي محمد عباس، بجانب سيد بدرية، وتدور أحداث الفيلم حول الأوضاع في مصر، بداية من الانتخابات الرئاسية الماضية، والمنافسة بين الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وزعيم التيار الشعبى حمدين صباحي، وكيف سرق الإخوان الثورة بمساعدة قطر وأمريكا والمجلس العسكري وحماس وحزب الله.
وقد أكد سيد بدرية أن التصوير مع صفوت حجازي كان في منتصف 2012، أي قبل القبض عليه، مؤكدا أنه سيستعين بممثلين أمريكيين لاستكمال الأحداث، مؤكدا أنه يعرض في الفيلم الحقيقة القذرة للإخوان ليقدمها للشعب الأمريكي، وليس للحكومة، والفيلم سيكشف المؤامرة التي تم تدبيرها ضد مصر، وقد تحدث صفوت حجازي في الفيلم مؤكدا أن مصر أصبحت في قبضة الجماعة، ولن يستطيع أحد أخذها منهم وإبعادهم عن الحكم.
وقد أعلن سيد بدرية أنه يرغب في استعمال فيديوهات حيه وحقيقية عن ثورة يناير وخصوصا يومي 25 & 28 يناير لاسيما مجزرة قصر النيل وموقعة الجمل وأي فيديوهات تتعلق بالثورة المجيدة وعلي من لديه فيديوهات حصرية وذو ملكية خاصة وبجوده عالية التقدم بها لتدعيم الفيلم.
ويبدأ الفيلم ببداية العلاقة بين الإخوان وأمريكا بمجيء أوباما لمصر في بداية توليه الحكم، وخطب خطابه المشهور في يونيو 2009، وبدأت من هنا علاقتهم مع الإخوان، وأمير قطر بدأ يتحدث مع جون كيري حول الإخوان، وبدأوا يخططوا في كيفية وصول الإخوان للحكم، وفي أحداث يناير حثت أمريكا على نزول الإخوان في الثورة، فخرجت قوات خاصة من حماس وحزب الله وأخرجوا الإخوان من السجون، وفي يوم 3 فبراير بدأت الخطة الرسمية للوصول في الحكم بمساعدة المخابرات الأمريكية، ويشرح ما حدث ساعة بساعة وصولا إلي وصول محمد مرسي إلي الحكم، مرورا بكل الأحداث التي مرت بها مصر بعد ذلك ووصولا إلي نهاية حكم الإخوان.
وسيتضمن الفيلم الموقف الأمريكي ورغبته في وصول الإخوان لسدة الحكم بمصر، وحكاية تقسيم البلاد وأحداث بورسعيد وأوامر مرسي بأن تكون بورسعيد ضحية لاستقرار الأوضاع في مصر ومصرع 32 مواطنا في أول يوم من أحداث بورسعيد الثانية، لتدفع بورسعيد ثمن عدم استقرار، لافتا إلى أن الفيلم سيتعرض أيضا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكيف أصبح معشوق المصريين وأملهم في النهوض بمصر بعد كل ما قام به أثناء ثورة 30 يونيو.