Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: اليوم.. ملايين المصريين يحبسون أنفسهم وأولادهم خوفاً من المجهول مع بدء محاكمة مرسى . الإثنين 04 نوفمبر 2013, 5:30 am | |
| اليوم.. ملايين المصريين يحبسون أنفسهم وأولادهم خوفاً من المجهول مع بدء محاكمة مرسى . "الحاجة الوحيدة اللي بتجمع كل المصريين دلوقتي بمختلف اتجاهتهم ترقب المجهول".. هكذا غردت قبيل أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الاثنين بأكاديمية الشرطة في حي القاهرة الجديدة بنواحي العاصمة المصرية، و14 آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وسط استنفار أمني ومخاوف من اندلاع مظاهرات من قبل أنصاره قد تتحول لأحداث شغب جديدة. ولم تكن صاحبة هذه التغريدة التي رمزت لنفسها باسم "خلية صاحية" تعبر عن رأي فردي؛ إذ يشاطرها الكثيرون في ذلك. وقال جمال سلطان رئيس تحرير "المصريون" في تغريدة: "تشعر أن مرسي لن يكون وحده غداً في القفص بل مصر كلها في القفص وملايين المصريين سيحبسون أنفسهم وأولادهم في البيوت خوفاً من المجهول وفقداناً للثقة". وقال أولياء أمور إن المعلمين في مدارس أبنائهم طلبوا منهم عدم الحضور اليوم الاثنين خوفاً من "هذا المجهول" على ما يبدو. وتلقى أولياء الأمور رسائل على هواتفهم الجوالة تخبرهم أن الحافلات التي تنقل الطلاب للمدارس الخاصة لن تعمل اليوم الاثنين لكنها لم تذكر صراحة أن الدراسة معطلة، وكان وزير التربية والتعليم المصري أعلن أنه لا تعطيل للدراسة اليوم. لكن كثيرين من أولياء الأمور قالوا إن أولادهم لن يذهبوا للمدرسة اليوم الاثنين انتظاراً لما توعد به الطرفان- أنصار "مرسي" وأجهزة الأمن- بعضهما البعض. كما أن ثمة من يرى أن اليوم الاثنين هو "يوم جديد يقتل الجيش والشرطة ويعتقل فيه المزيد بلا جدوى"، بحسب تغريدة لــ"سلامة عبد الحميد" وهو صحفي مصري بوكالة الأنباء الألمانية. وكتب "سلامة" يقول: "مش نازل من البيت بكره (اليوم الاثنين). لا مظاهرات ولا تغطيات ولا شغل. فيلم بكره مش عاجبني.. ناس نازلة تموت من غير ما تقاوم اللي بيقتلها". وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم، حذر من أن السلطات ستواجه بكل صرامة أي محاولة للإضرار بالمنشآت العامة، أو مهاجمة قوات الأمن، أو عدم تطبيق القانون. وجاء تحذير الوزير بعدما أطلقت الجماعة بياناً، تدعو فيه أنصارها وجموع الشعب المصري للزحف في "مظاهرات حاشدة" اعتراضاً على محاكمة "مرسي". ووصفت الجماعة المحاكمة بأنها "ظالمة وعابثة" داعية "لانتزاع الحرية والكرامة من بين أنياب الخونة والمتآمرين من قوى الشر والطغيان في الداخل والخارج"، على حد تعبيرها. وستجرى المحاكمة وسط انتشار أمني مكثف بمحيط أكاديمية الشرطة، وكذلك ستكثف الشرطة من الكمائن على الطرق لمنع وصول عناصر مسلحة لموقع المحاكمة. كما تتواجد أجهزة الأمن في حالة التأهب القصوى بجميع المحافظات المصرية التي ينتظر أن تشهد أعمال شغب جديدة بالتوافق مع بداية محاكمة "مرسي". ويحتجز "مرسي"، المنتمي للإخوان، في مكان غير معلوم، منذ أن عزله الجيش في الثالث من يوليو الماضي بعد قضائه عاماً في حكم البلاد، عقب اندلاع مظاهرات حاشدة ضده في الـ30 من يونيو، ليحاكم في المكان الذي استضاف جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي ظل يحكم طيلة 30 عاماً حتى تنحيه في 2011 بعد ثورة 25 يناير. ولا يعترف الرئيس المعزول بسلطة المحكمة المكلفة بمساءلته على التهم الموجهة إليه -محكمة استئناف القاهرة- برئاسة المستشار أحمد صبري، لذا فإن فريق "مرسي" القانوني سيحضر الجلسة فقط كمراقب، وليس للدفاع عنه، حسبما أفادت الجماعة، حيث سيرتكز عمله على الطعن في أدلة الاتهام. ولن يتم نقل الجلسة تلفزيونياً، عكس ما حدث وقت محاكمة "مبارك"، وسيسمح فقط بدخول قاعة المحاكمة للأشخاص الحاصلين على تصاريح. ويبرز من بين قيادات الإخوان الذين سيمثلون اليوم أمام القاضي، عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، والقيادي الآخر محمد البلتاجي. ويواجه الرئيس المعزول وقادة الجماعة جميعاً تهماً بارتكاب أعمال العنف والتحريض على قتل المتظاهرين والبلطجة، وفض اعتصام المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق، وتعذيبهم في أثناء تظاهرهم في الخامس من ديسمبر الماضي في محيط قصر الاتحادية للاعتراض على الإعلان الدستوري الذي أصدره "مرسي" في نوفمبر من العام الماضي، وكذا قتل الصحفي الحسيني أبو ضيف. ويواجه "مرسي" تهماً أخرى مثل التآمر مع حركة حماس الفلسطينية، والاعتداء على قوات الأمن وسب السلطة القضائية. ونظم الإسلاميون مظاهرات مستمرة وشبه يومية في نواح مختلفة من البلاد منذ إسقاط "مرسي"، وذلك رغم الحملة الأمنية القوية من جانب السلطات التي أسفرت عن اعتقال عدد كبير من قيادات الإخوان لاتهامهم بالحض على العنف، ورغم حظر أنشطتها وتجميد أرصدتها البنكية. وتعيش البلاد في حالة طوارئ منذ منتصف أغسطس الماضي ويفرض حظر التجوال في معظم محافظاتها، عقب مقتل المئات في أحداث فض اعتصامي الإسلاميين بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة، وما تلاهما من أحداث عنف بمختلف المحافظات.
|
|