مهما كانت العلاقة عميقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج
إلا أن الأمر يختلف بعد الزواج بشكل كبير حيث الاصطدام
بالعادات الشخصية للآخر والاهتمامات والسلوكيات اليومية
فكلها أشياء قد نعتبرها قبل الزواج ثانوية لكن بعد الدخول لعش الزوجية
نجد أن الأمر أكثر تأثيرا وعمقا، ويستحق وقفة لتقبل الآخر.

هناك بعض النساء لا يتقبلن سلوكيات أزواجهن ويصبن بالانزعاج الشديد
وقد يتطور الأمر لحدوث بعض المشاكل  كترك الزوج للحمام يعج بالفوضى
بعد الحلاقة أو سيطرته على جهاز التحكم عن بعد للتليفزيون.

كذلك قد ينزعج الرجل من كثرة ثرثرة زوجته خلال مشاهدته
لأحد البرامج الرياضية أو المباريات المهمة أو صوتها المرتفع دائما مع الخادمة
وغيرها من الأمور التي قد تنفر الزوجين من بعضهما البعض.

وحدد مايكل كننجهام الباحث الأمريكي في الشئون الزوجية :
أن هناك بعض الأمور بعينها التي تزعج الرجل من زوجته وقد تنفره منها
حتى إذا كان يحبها، وهذه الأمور تختلف كثيرا عما يزعج المرأة من زوجها.

ومن أكثر الأشياء التي تزعج الرجال من النساء أن تقول "أنا بخير"
وهي ليست كذلك أملا منها أن يظل الرجل يدللها ويعاود السؤال ملايين المرات
حتى ترضى وتتحدث، كذلك الثرثرة دون توقف خاصة في الأوقات الخاطئة
عندما يكون منشغلا بأمر آخر وسؤالها باستمرار عما يفكر الرجال.

ومن الأمور التي تزعج الرجل من زوجته محاولة استغلالها للبكاء
في إنهاء أي مناقشة لصالحها كذلك عندما ترفض الاعتذار
على الرغم من أنها تعي جيدا أنها مخطئة.

يضيف كننجهام أن الأمور التي تزعج النساء عن الرجال تختلف تماما عما سبق
فنجد الزوجة تنزعج للغاية عندما لا يصغي زوجها لحديثها معه
حتى وإن كان سطحيا وليس ذا أهمية.

الغريب أن ترك الرجل الحمام مبللا وقصاصات أظافره وبقايا حلاقة لحيته
منتشرة في كل مكان بالحمام من أكثر الأمور التي تزعج الزوجات
كذلك أصدقاء زوجها الذين يحتلون جزءا من حياته إلى جانب سيطرة الزوج
على جهاز التحكم عن بعد للتليفزيون أيضا يزعج الزوجة جدا.

وينصح كننجهام كل زوجين أن يتواصلا ويتصارحا فيما يزعج كلا منهما من الآخر
بكل صراحة لكن بشكل مهذب ولبق دون جرح مشاعر الشريك حتى يصلا لحلول
ترضي الطرفين حتى لا تتأثر العلاقة الزوجية مع الوقت بأمور لها حل.

مشكورة عالموضوع حبيبتي