تجد الأم صعوبة فى التعامل مع الطفل العصبي و تكون المهمة أكبر على الأم
عندما يكون طفلها لديه إعاقة ذهنيه فسيكون صراخه ونوبات عصبيته أكبر بكثير
وعلى الوالدين أو القائمين على رعاية هذا الطفل
مراعاة هذه النقاط للتعامل السليم مع الطفل المعاق.

بث التوقعات الايجابية:
لا بد من إعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول الأمور التي نتوقعها منه
والتي ينبغي أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته إضافة إلى تعليمات ايجابية
ومحددة أيضاً مثل:
( أنا أتوقع منك اليوم أن تتصرف أثناء الزيارة بشكل مؤدب وأنت قادر على ذلك) .

حيث يكون لهذه التعليمات صداها الأوسع عند الطفل بدلاً من استخدام عبارة مثل:
( لا أستطيع تحمل البكاء ونوبات الغضب، فلذلك كن مؤدباً ولا تثر غضبنا أثناء الزيارة).

التنفيس الانفعالي:
على الأم أن تتيح الفرصة لابنها كثير الغضب للتنفيس الانفعالي بين فترة وأخرى
وتعويده على أن يستخدم جسده بطريقة ايجابية بممارسة الأنشطة الحركية والهوايات
خارج البيت أو داخله، وإتاحة المجال له لسماع الموسيقى والقفز وممارسة الرياضة.

مراعاة قدرته على التقليد:
هناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله ويتعامل بعنف
مع أفراد الأسرة وبالتالي فإن الطفل يراقب كل ما يحدث وتقلده حتى لو كان
الأطفال من مختلف مستويات الإعاقة الذهنية.

التجاهل:
قد يؤدي تجاهل ثورة الغضب إلى نتائج ايجابية خاصة عندما يريد الطفل من خلالها
لفت انتباه الآخرين حينها ينصح بعدم الاهتمام بالسلوك مع بقاء الاهتمام بالطفل.

التعامل مع نوبات الغضب خارج البيت:
عندما يُصمم الطفل على أخذ قطعة الشوكولاتة من مركز التسوق وعندما تُصمم الأم
على أن لا يأخذها، فعليك أن تتعاملي معه بهدوء وبصوت منخفض ومحاولة تهدئته
والحديث معه عن الموقف الذي يضايقه وتبريره له مع المحافظة على ضبط النفس
لأن الطفل إذا شعر أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم سيصرخ أكثر.