Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: ليس المهم اسمها ولا شكلها المهم انها "أم" سيناريو كل يوم فى حياة الأمهات. الثلاثاء 17 يونيو 2014, 6:46 am | |
| ليس المهم اسمها ولا شكلها المهم انها "أم" سيناريو كل يوم فى حياة الأمهات. ليس من المهم اسمها؟ ولا شكلها؟ وماذا تلبس؟ ولا أين تسكن؟ وماذا تعمل؟ وماذا تملك؟ المهم أنها «أم» فقط لا غير وليس من المهم أيضا كم عدد أبنائها سواء واحد أو 10 فكلهن نفس السيناريو..
فإذا اضطرتك الظروف لتنزل الشارع قرب أى سوق مثل سوق «الجمعة» أو الثلاثاء» أو أى يوم أو قد تكون فى السابعة صباحا أو حتى قبل ذلك قد تشاهد مجموعة قد يكونوا ثلاث أو أربع سيدات فلاحات تحمل كل منهن «طشت» نحاس محمل بالخضر أو الجبن القريش أو البيض ووزن كل واحد فيهم أكثر من وزن خروف! وكل واحدة بتساعد زميلتها لرفع الحمل على رأسها وتعبر الجهة المقابلة وتعود لتأخذ الباقى حتى يصلن للسوق....
مجهود لا يمكن تخيله.. متى استيقظت هذه الفلاحة وجهزت بضاعتها الثقيلة وسافرت للبندر وركبت القطار ومتى تصل إلى بيتها ثانية ؟ وقد عقدت مكسبها القليل فى صرة تحت ملابسها؟ وما هو شعورها وهى تضع جنبها آخر اليوم لتعيد الكرة فى الفجر بعد أن تكون قد أدت ما ينتظرها من مسئوليات المنزل؟
إذإ تخيلت حياة هذه الفلاحة وقلت متى تستريح فأنظر حولك لتجد الجارة والزميلة فى العمل والأخت.. ولكن إذا كنت فى الشارع فأنظر لمحطات الاوتوبيس أو المترو والقطارات أو داخل الأسواق... ومازلنا نتكلم عن معظم «الأمهات» تستيقظ مع العصافير لتوقظ الأولاد وتجهز لهم لبس المدرسة وتحضر سندوتشات ثم تساعدهم فى اللبس وتنزل توصلهم للمدرسة لو الباص تأخر أو تقف فى انتظاره حتى ياتى.
ثم بسرعة تعود مرة أخرى لتضع الأكل على النار (تسويه نص سوى) وفى نفس الوقت تسرع لتنظيف حجرة الأولاد وارتداء ملابسها والذهاب للعمل سواء بسيارتها «نص عمر» أو فى أى وسيلة مواصلات متاحة لتقضى اليوم بين المكتب ورأسها محمل بما يجب عليها انهاؤه حين تعود لتخرج من عملها جرى إلى المنزل هذا لو لم يكن عليها التوقف لشراء احتياجات البيت قبل العودة.
وتعود مرة أخرى للمطبخ دون تغيير ملابسها لتنهى تجهيز الطعام للأفواه القادمة جائعة من المدرسة أو الجامعة أو العمل.
ثم بعد تحضير مائدة الغداء تقيم فى المطبخ بين غسيل أطباق وملابس وتحضير الشاى لـ «سى السيد» الذى «أكل ودخل يريح شوية» تعبان طول النهار فى الشغل.
وبعد ذلك تبدأ معركة حامية مع «الهوم ورك» الواجب سابقا ثم يبدأ مسلسل تحضير العشاء وتنشير أو لم الغسيل والمكواة وتحضر ما سيرسل إلى المكوجى.. وبالطبع هناك شخص ما أما فى الخارج مع الأصدقاء أو أمام التليفزيون.
وبعد إرسال الأولاد أخيرا إلى السرير فى العاشرة مساء يعود الطرف الأخر ويسألها باستغراب وهو يراها منهكة تستعد للنوم «هو أنت مش هاتحضرى لى العشاء وتقعدى معايا شوية؟ أيه اللى بتعمليه أكثر من أى أم»؟!
|
|