**** أخبار مصر أم الدنيا


للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. مواطن يحاول حرق نفسه أمام البرلمان

لليوم الثانى على التوالى، حاول مواطن إشعال النار فى جسده أمام مقر مجلس الشعب بوسط القاهرة، واستمرت النار مشتعلة لمدة دقيقة قبل أن يتمكن مواطنون من إخمادها، لينتقل "المحترق" على الفور إلى مستشفى المنيرة لإسعافه.

وعلم اليوم السابع أن المواطن الذى حاول إشعال النار فى نفسه يدعى محمد فاروق محمد حسن، ويعمل محامياً ويسكن بحى السيدة زينب وهو فى الخمسين من عمره ويعانى بعد هروب أبنته وعجزه عن استعادتها، الأمر الذى دفعه إلى محاولة الانتحار.



المحامى محمد فاروق يكشف أسباب حرق نفسه أمام مجلس الشعب

كشفت تحقيقات محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، عن عدد من المفاجآت فى واقعه قيام المحامى محمد فاروق بإشعال النار فى جسده ومحاولة الانتحار أمام مجلس الشعب.

تبين من التحقيقات، أن المحامى كان يعانى من ظروف معيشية صعبة وغير قادر على الإنفاق على أسرته، حيث قام ببيع المحل الخاص به لتسديد ديونه التى تراكمت عليه، بالإضافة إلى قيام طالب بالتجمع الخامس بخطف ابنته منى التى تبلغ من العمر 16 عاماً منذ فترة عقب ارتباطها معه بعلاقة عاطفية.

وأكد المحامى فى التحقيقات التى استمرت 6 ساعات متواصلة، أنه قرر الانتحار عقب فشله فى إعادة ابنته إلى المنزل بعدما حرر عدة محاضر بقسم شرطة السيدة زينب ضد محمد مجدى محمد شعبان (20 سنة _ طالب بأكاديمية خاصة فى القاهرة الجديدة)، حيث قام المتهم بخطفها منذ 3 أشهر ماضية ومنعها من مشاهدة أسرتها منذ فترة.

وأوضح، أنه نظراً لظروف الحياة القاسية قام ببيع محل خاص به لتسديد ديونه التى تراكمت عليه وأصبح غير قادر على الإنفاق على أسرته الصغيرة، حيث حاول أكثر من مرة التوجه لأعضاء مجلس الشعب وضباط قسم السيدة لإعادة ابنته لكن محاولته باءت بالفشل، مؤكداً أنه استيقظ فى الساعة الرابعة فجراً وأخذ يفكر فى حل لمشكلته التى لم يجد حلاً لها واختمرت فى رأسه فكرة الانتحار والتخلص من حياته.

وقال، قمت بجلب زجاجة بنزين من داخل الشقة وتوجهت بها إلى شارع قصر العينى وسكبتها على ساقى وجسدى وأشعلت النار فى نفسى حتى قام المواطنون وأفراد الأمن بإخماد النيران ونقلى لمستشفى المنيرة لتلقى العلاج.

وقررت النيابة، إحالة المتهم محمد مجدى محمد شعبان (20 سنة _ طالب) إلى المحاكمة الجنائية عقب التأكد من أقوال المحامى والمحاضر المحررة لاتهامه بالخطف.




تكثيف الإجراءات الأمنية فى شارع مجلس الشعب

تم تكثيف الإجراءات الأمنية فى شارع مجلس الشعب، بعد إشعال مواطنين النار فى نفسيهما أمام مجلس الشعب أمس واليوم، وإحباط المحاولة الثالثة بعد ظهر اليوم.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية من خلال تواجد مكثف لرجال الشرطة والأمن العام وقسم السيدة العام، ويتم تفتيش أى شخص يتم الاشتباه به أو يحمل حقيبة، ويجرى دراسة إمكانية إغلاق شارع مجلس الشعب لسد الباب أمام أى محاولات انتحار جديدة.






الصحة تعلن وفاة مواطن الإسكندرية الذى أحرق نفسه اليوم

أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الاسكندرية وفاة المواطن أحمد هاشم السيد (25 سنة) عاطل، و الذى أشعل النيران فى نفسه صباح اليوم.

من جانبه قال الدكتور سلامة عبد المنعم مدير مديرية الصحة بالاسكندرية فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" أن المواطن توفى الساعة 3 متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف أنحاء الجسم فى مستشفى الأميرى الجامعى، والذى نقل إليه صباح اليوم.




موظف بـ"مصر للطيران" يهدد بحرق نفسه أمام نقابة الصحفيين

هدد موظف بـ"مـصر للطيران" يدعى محمد عاشور بحرق نفسه أمام نقابة الصحفيين اعتراضا على عدم تنفيذ رئيس قطاع الأمن بمصر للطيران الأحكام القضائية التى حصل عليها عاشور برفع الجزاءات التأديبية عنه.

وقال عاشور ذو الـ53 عاما لـ"اليوم السابع" إنه يشعر بظلم شديد من رئيس الأمن بالشركة "الذى نقله أكثر من مرة من القطاعات التى كان يعمل بها من قبل، حيث تم نقله فى البداية من إدارة المعلومات بدون مبرر للعمل فى قطاع الأمن المكملة ثم أمن المنشآت وأخيرا أمن البضائع.

وأكد عاشور أن نقله للعمل فى أمن البضائع يمثل مشكلة كبيرة وخطيرة بالنسبة له لعدم حصوله على تصريح بالعمل فى هذا القطاع الخطير الذى يتعلق بأمن البضائع والصادرات والواردات قائلا "إن أى مشكلة تقع فى أمن البضائع ممكن ألبس فيها أنا وأشيل الليلة كلها".

وكان عاشور قد توجه اليوم إلى مبنى رئاسة الجمهورية ومعه بنزين لكى يشعل فى نفسه النار إلا أن مدير عام العلاقات العامة برئاسة الجمهورية سمع شكواه وطمأنه بسرعة حلها بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا، وبعدها قال مدير العلاقات العامة له "متقلقش إنت آمن فى مصر".

وكان بصحبة عاشور أخوه عصام الذى أكد أنه جاء ينقذ أخاه من قراره بحرق نفسه قائلا "أخويا اتعرض لظلم كبير محدش يستحمله".






استقالة مفيد شهاب وسامح فهمى من مجلس الشورى

وافق مجلس الشورى فى جلسته اليوم الثلاثاء، على استقالة الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية، والمهندس سامح فهمى وزير البترول، من عضويتهما بالمجلس، بعد أن أصبحا نائبين بمجلس الشعب، وذلك بمقتضى قرار رئيس الجمهورية رقم 173 لسنة 2010، وعملا بحكم المادة 221 من اللائحة الداخلية للمجلس التى لا تجيز الجمع بين عضوية المجلسين.

وأوضح الدكتور مفيد شهاب أنه تقدم باستقالته من مجلس الشورى بعد فوزه بمقعد محرم بك فى انتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى أن فترة تواجده فى مجلس الشورى لن ينساها.

وقال المهندس سامح فهمى إن فوزه بمقعد الدائرة السادسة بمدينة نصر لن يكون سببا فى الابتعاد عن مجلس الشورى بل سيظل معتزا بمكانه الأول.

وأوضح صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، تعقيبا على الاستقالتين أن الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس تمنع الجمع بين مقعدى مجلسى الشعب والشورى، إلا أن ذلك لن يكون سببا فى تجاهل جهود النائبين فى المجلس خلال فترة تواجدهما.


إجراءات أمنية مكثفة حول كنائس مصر استعدادًا لعيد الغطاس

أعلنت الأجهزة الأمنية على مستوى الجمهورية حالة من الاستنفار الأمنى حول جميع الكنائس، استعدادًا لاحتفال الأقباط بعيد الغطاس المجيد مساء اليوم.

شملت الخطة الأمنية وضع بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج الكنائس، إضافة إلى تزويد الكنائس الكبرى بكاميرات مراقبة، وعدم السماح بالدخول إلا ببطاقة تحقيق الشخصية وعدم الاكتفاء بإظهار وشم الصليب، بالإضافة إلى خروج الأقباط عقب الانتهاء من القداس على مجموعات وعدم الخروج دفعة واحدة.

شددت الأجهزة الأمنية على الأقباط بعدم التجمعات خارج الكنائس قبل وبعد القداس والانصراف مباشرة بعد الانتهاء منه، كما شددت على الكهنة بالانتهاء من القداس مبكرًا، حيث من المقرر الانتهاء منه قبل الساعة الثانية عشرة.

تأتى هذه التعزيزات الأمنية فى إطار حرص وزارة الداخلية المصرية على الحفاظ على أرواح مواطنيها خاصة بعد التهديدات الأخيرة للكنائس المصرية وما صاحبها من انفجارات أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذى أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأقباط ليلة رأس السنة الميلادية.





**** اخبار الوطن العربى و العالم..





حمى "الانتحار حرقًا" تجتاح شمال أفريقيا

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن حمى "الانتحار حرقًا" للتعبير عن السخط والاستياء حيال الحكومة باتت أشبه بالحمى التى تناقلت عدواها بين العديد من دول شمال أفريقيا وعلى رأسها مصر والجزائر وموريتانيا، بعدما بدأها بائع الفاكهة التونسى، محمد بوعزيزى، اعتراضا على ارتفاع مستوى البطالة فى البلاد، الأمر الذى كان بمثابة النواة لثورة شعبية تسببت فى الإطاحة بحكم الرئيس زبن العابدين بن على.
وسردت الصحيفة الأمريكية كيف أشعل مواطن مصرى يبلغ من العمر 50 عامًا النار فى نفسه أمام مجلس الشعب احتجاجا على الظروف الاقتصادية الطاحنة، وقالت إن عبده عبد المنعم، وهو أب لأربعة أبناء، ضاقت به الحياة بما رحبت عندما رفضت السلطات زيادة حصته الشهرية من الخبز المدعم، الذى يحتاجه من أجل مطعمه الصغير لبيع الأكلات السريعة بالقرب من الإسماعيلية.
وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن هذه الواقعة جاءت بعد يوم واحد من حدوث أربعة حوادث مشابهة فى الجزائر، والتى وقعت اعتراضا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع.
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل الإعلام الموريتانية أن الشرطة هرعت لإنقاذ يعقوب داود، البالغ من العمر 43 عامًا بعد أن أشعل النيران فى نفسه للتعبير عن استيائه البالغ حيال الحكومة الموريتانية.


مقتل 50 شخصاً وإصابة 150 فى تفجير انتحارى شمال بغداد

لقى 50 شخصاً مصرعهم وأصيب 150 بجروح متفاوتة فى تفجير انتحارى استهدف مركزا لمتطوعى الجيش العراقى فى مدينة "تكريت" الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد.

يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت شمال بغداد تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، كما تقوم الأجهزة الأمنية بحملات أمنية للتفتيش فى نواحى المحافظة، ينتج عنها اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.


اعتقال الزعيم السودانى المعارض حسن الترابى

أعلن أحد مساعدى الزعيم الإسلامى السودانى المعارض حسن الترابي، أن عناصر مسلحين من القوى الأمنية السودانية، حضروا إلى منزله واعتقلوه مساء أمس، الاثنين.

وقال مساعد الترابى، الذى فضل عدم الكشف عن اسمه "حاصر ضباط من قوات الأمن المنطقة حول منزل الترابى، وأغلقوا كل الشوارع، وأخذوه".

ويأتى اعتقال الترابى بعدما قام بمقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الاثنين، رجح فيها قيام انتفاضة شعبية فى السودان على غرار ما حصل فى تونس، وذلك فى نفس الوقت الذى يتجه فيه جنوب السودان نحو الانفصال عن الشمال.


172 قتيلاً وجريحاً وخسائر بالمليارات فى تونس

أعلن وزير الداخلية التونسى أحمد فريعة أن 78 شخصا قتلوا وأصيب 94 آخرون بجروح، بالإضافة إلى وقوع وفيات عديدة فى صفوف الأمن التونسى خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها تونس.

وقال الوزير "بلغ عدد القتلى 78 والجرحى 94، إضافة إلى وفيات عديدة فى صفوف قوات الأمن، لم يحددها بدقة، إلا أن فريعة لم يوضح ما إذا كان عناصر الأمن قتلوا فى صدامات مع متظاهرين أو برصاص عناصر ميليشيا مسلحين من أنصار بن على.

وكانت حصيلة حكومية سابقة أعلنت قبل سقوط النظام السابق، أشارت إلى مقتل 21 شخصا، فى حين أعلنت رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان سهير بلحسن إلى مقتل 66 شخصا على الأقل، سقط معظمهم الضحايا خلال فترة القمع البوليسى للانتفاضة الشعبية التى بدأت منتصف ديسمبر فى سيدى بوزيد بالوسط الغربى الفقير من البلاد.

كما أعلن وزير الداخلية التونسى، أن الانتفاضة الشعبية التى أدت إلى إسقاط نظام زين العابدين بن على، وما تلاها من أعمال عنف تسببت فى خسائر بقيمة 3 مليارات دينار (1.6 مليار يورو، ملياران و150 مليون دولار) للاقتصاد التونسى.

واستناداً لأرقام صندوق النقد الدولى، فإن هذا المبلغ يشكل 4% من إجمالى الناتج المحلى فى تونس الذى ارتفع العام 2010 إلى 39.6 مليار يورو.



الملك عبد الله بن عبد العزيز: أنا بخير وسأعود قريبا

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، إن الميزانيات الكبيرة التى تعتمد سنويا، تهدف إلى معالجة أى قصور فى المرافق الاقتصادية والاجتماعية، وأن الشعب والأجيال المقبلة ستنال من خير البلاد وتتمتع بثروتها.

وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلا إنه بخير وسيعود قريبا إلى المملكة حتى يكون بين أهله وأبنائه وشعبه، معبرا عن شكره وتقديره للدعوات المخلصة له بالشفاء من أبنائه المواطنين وإخوانه فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالمين العربى والإسلامى.

وذكر خادم الحرمين الشريفين فى حديث لصحيفة السياسة الكويتية الذى أجراه رئيس التحرير أحمد الجار الله، إن النقاهة بالنسبة لى هى متعة العمل، فنحن نحمل أمانة والوقت يدهمنا وهو لا يرحم، والعمل بالنسبة لى راحة خصوصا العمل من أجل من حملونى هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة.

تسلم ايدك يا دوللي على المجهود والاهتمام
:flowers: