Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: النقاش هو القدرة على الإصغاء إلى الآخر السبت 22 ديسمبر 2012, 4:53 am | |
| النقاش هو القدرة على الإصغاء إلى الآخر آداب النقاش أن يكون بهدوء ولطف، ويكون عن الإيجابيات، وليس فقط عن السلبيات، إن النقاش هو القدرة على الإصغاء إلى الآخر وإلى ما يريد قوله، والقدرة على التقدم إليه بطلب ما، وحذار من تقصير دورة المناقشة بتقديم حل عملى سريع، هذا ما يؤكد عليه الدكتور نبيل كامل الخبير فى التنمية البشرية، حيث يشير إلى أن دائما الأمر الأكثر أهمية لدى الزوجة هو استماع زوجها لشكواها وتعاطفه مع مشاعرها حول الموضوع الذى تحدث فيه، حيث ذلك يشعرها باحترامه لها، والواقع إن معظم الزوجات يشعرن بهدوء نفسى عندما يستمع أزواجهن إلى جهة نظرهن ويتفهمون مشاعرهن حتى لو اختلفوا معهن.
وينصح كامل كل امرأة قائلا: " ليتك سيدتى تبذلين جهدا من أجل أن تكون الشكوى موجهه ضد ما فعله زوجك، وليست نقداً لشخصه أو تعبيراً عن الانتقاص من قدره، إن الهجوم الشخصى الغاضب الذى توجهينه يؤدى إلى أن يتخذ الزوج موقفا دفاعيا، أو أن يوقف المناقشة، وهو سلوك يؤدى إلى المزيد من الشعور بالإحباط عند الطرفين ويصعد المعركة".
ويضيف كامل، أن 80% من الجدال فى الحياة الزوجية تثيره المرأة، فهى مجهزة للجدال بشكل أفضل من زوجها، فهى تتقن الحديث أكثر من شريكها، وكلما زاد توترها كلما احتاجت للتنفيس عنه بواسطة الكلام.
كذلك فالمرأة قادرة على استنفار ملكاتها كلها فى آن واحد، فتجهش بالبكاء المر الذى يشل الطرف الآخر، وفى الوقت نفسه توجه له حججا مخادعة لا يجد الرجل منها فكاكا، عندئذ يواجه الرجل صعوبة بالغة فى الرد، ها هى زوجته قد رمت فى وجهه 3 أو 4 تهم وهو ما زال يبحث عن كلام للرد على التهمة الأولى، عندئذ يرتفع مستوى هورمون الأدرينالين فى دمه فيشعر بقوة تعينه على أن يدخل الصراع بكل ما أوتى من عدوانية، فيضرب على كل الأوتار وبأعنف شكل ممكن، غير آبه بالألم الذى سيحدثه لشريكته، أما إذا لم يجد الزوج نفسه على مستوى هذا الصراع، فسوف يفضل الهرب وفى الحالتين ستكون النتيجة كارثة.
فى مواجهة مواقف الصدام والتحدى يتبنى الرجال أحد موقفين، أما المواجهة والاشتباك لإثبات الذات، أو الهرب أو أسلوب الكر أو الفر إذا استشعر الرجال احتمال الخسارة، ويتم ذلك فى كلتا الحالتين، من خلال الاتصالات العصبية الغنية بين المراكز الانفعالية ومراكز النشاط العضلى فى المخ، هذا ما يوضحه الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة.
أما النساء فيكون رد فعلهن أقل عنفا ويملن إلى تصفية مشاكلهن باستخدام عضلات اللسان أكثر من عضلات اليدين للاشتباك أو الساقين للهروب، وللنساء آلية أخرى فى التعامل مع هذه المواقف، إذ يقمن باستخدام العلاقات الاجتماعية لتصفية مشاكلهن "سلوكا تعاطفيا" أكثر مما يفعل الرجل.
يجدر الإشارة إلى أن المواقف التى تسبب توترا كبيرا للمرأة، وترجع غالبا إلى محيط الأسرة ، وتتركز فى افتقادها للشعور بأهمية دورها فى الأسرة، وافتقادها للتعاطف والحوار مع زوجها وأولادها أو افتقاد الشعور بالأمان النفسى والاستقرار المادى.
أما الرجال فتدور أسباب توترهم حول إخفاقهم فى تحقيق ما يصبون إليه من إنجازات أو شعورهم بالعجز عن توجيه المواقف المحيطة بهم، افتقاد الرجل لشعور الإعجاب والتقدير من زوجته ثم من المحيطين به فى العائلة وفى العمل.
“اللى نعيده نزيده” عبارة كثيرا ما يرددها الزوج عندما ترغب زوجته فى مناقشة موضوع طرحته من قبل، وتم مناقشته بين الطرفين وبالفعل توصلا إلى قرار فيه.
ويشير الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية: أن هذا الموقف يتكرر كثيرا فى حياة كل زوجين، حيث يشكو الرجل من أنه بالرغم من قضاء ساعات طويلة فى مناقشة بعض الأمور مع زوجته وقد توصلا خلالها إلى قرارات نهائية فإنه يفاجأ بعد فترة بأن زوجته تتطرق إلى الموضوع ثانية من جديد وتعيد فتح المناقشة فيه، بالرغم أنه لم يجد جديدا يمكن أن يغير من وجهة النظر التى طرحت بشأن تلك القرارات التى اتخذت من قبل.
ويرى الرجل أن هذا الأسلوب يشغل عن الانتباه للأمور المستجدة والتغيرات المتلاحقة فى الحياة اليومية، وأنهما بذلك يظلان “محلك سر” ، وهو ما يثير الملل إلى الحياة الزوجية، بينما تستشهد الزوجة على فاعلية أسلوبها هذا بما حدث منذ سنوات عندما أعادا طرح موضوع ما، فغيرا رأيهما واهتديا إلى الرأى الأكثر صوابا.
إن إعادة فتح موضوعات محسومة وعدم الالتزام بما اتفق عليه هو أسلوب أنثوى سائد، وذلك يرجعه علماء النفس إلى ضعف قدرات الحسم عند النساء وإلى الرغبة فى إعادة النظر فى الموضوع على اعتبار أنه “قد يجد فى الأمور أمور”، ويمكن أن نضيف إلى ذلك سببا يكمن فى العقل الباطن للزوجة من رغبتها فى إقامة حوار دائم خاصة مع الزوج.
|
|
هبة الرحمن كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 05/02/2012 عدد المساهمات : 2460 نقاط : 3715 الابراج : المزاج : كوكتيل عصبية و طيبة و تفاؤل العمر : 33 رسالة sms : دعاء : اوسمتي :
| موضوع: رد: النقاش هو القدرة على الإصغاء إلى الآخر السبت 22 ديسمبر 2012, 8:51 am | |
| |
|