"فيتو" تنشر نص التقرير السرى الذى أطاح بوزير الداخلية السابق..
جمال الدين رفض فض اعتصام التحرير بالقوة..
كشف عن أسلحة بأحد المخازن بالمقطم..
ورفض إقالة 44 ضابطًا أساءوا للإخوان

الجمعة 22/فبراير/2013 - 03:20 م

علمت " فيتو" من مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن الرئيس محمد مرسى تسلم تقريرًا سرياً عن أداء وتقييم وزير الوزير السابق اللواء أحمد جمال الدين، خلال الفترة التى تولى فيها الوزارة، وبناء على ما جاء فى هذا التقرير أقيل من منصبه.

وكان أبرز ما جاء فى التقرير السرى، هو محاولة جمال الدين إعادة الوفاق والمصالحة بين الجيش والشرطة والمشاركة فى الدعوة التى أطلقها للحوار بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة، وإعلان الرئيس مرسى الموافقة على هذه الدعوة ثم الاعتذار عنها بعد ذلك.

وكذلك عدم الانصياع لمطالب القوى الإسلامية لفض تظاهرات التحرير والاعتصامات بالقوة وتم الإعلان عن الأسلحة التى كانت موجودة فى أحد المخازن بالمقطم وبعد ذلك تم ضبط خلية مدينة نصر الإرهابية.

وجاء فى التقرير السرى أيضًا، أن جمال الدين رفض إحالة 44 ضابطًا للتقاعد ممن أعلن الإخوان أنهم أساءوا إليهم وعذبوهم، بجانب رفضه الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين أمام قصر الاتحادية بعدما طلب منه ذلك.

وكشف التقرير عن عدم موافقه وزير الداخلية السابق على وضع أحراز منافية للحقيقة مع الذين تم القبض عليهم بواسطة الإخوان ليلة اعتداء أنصار الإخوان، الذى جاءوا من رابعة العدوية، إلى قصر الاتحادية، وكان عدد المقبوض عليهم 188 وأمر أحمد جمال الدين بإحالتهم إلى النيابة العامة بالأحراز الحقيقية التى كانت بحوزتهم، وكان ذلك سببًا رئيسيًا فى إخلاء سبيل هؤلاء الشباب، رغم محاولات النائب العام أثناء النيابة العامة عن قرارها وحبسهم لكن النيابة العامة رفضت ذلك فى الواقعة الشهيرة للمستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة.

وورد فى التقرير أيضًا محاولة جمال الدين القبض على رجال حازم صلاح أبوإسماعيل ليلة حريق مقر حزب الوفد ومطاردتهم حتى منزل أبوإسماعيل، بالإضافة إلى تأمين قسم الدقى فى مواجهة رجال أبوإسماعيل والتلويح بأنه ورجاله لن يسمحوا لحركة "حازمون" باقتحام القسم، بل توجه جمال الدين بنفسه وتواجد على رأس القوات لتأمين القسم.

كما رفض اتهام الثوار الليبراليين بالاعتداء على الناشط مهند سمير، بعد أن طلب منه ذلك، ثم القبض على حارس خيرت الشاطر متلبسًا بحمل سلاح نارى بدون ترخيص، وكان هذا الحارس من قبل حارساً للرئيس مرسى.. ولم يستجب جمال الدين لمطلب الرئاسة للإفراج عن هذا المتهم.

وأخيرًا إلقاء القبض على المعتدين على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والإعلان أن من بينهم فلسطينى، فى وقت تحاول فيه مؤسسة الرئاسة تجميل صورة الفلسطينيين فى مصر، الذين يرتكبون عشرات الجرائم إرضاء لحركة حماس الموالية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.