اشتعلت مظاهرات غاضبة فى عدة مدن سورية، أمس، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تحت شعار «جمعة الصمود»، وشهدت مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين فى مدينة درعا جنوب البلاد، وامتدت المظاهرات حتى المناطق الكردية شمال شرق سوريا.

واتهم المتظاهرون قوات الأمن السورية باستخدام الذخيرة الحية لتفريقهم، وذكرت مصادر طبية وناشطون معارضون أن ١٠ أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب العشرات فى درعا، وقال شهود عيان إن محتجين أشعلوا النار فى مقر حزب البعث وحطموا تمثالاً لباسل الأسد الشقيق الراحل للرئيس بشار الأسد.

بينما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «إن مسلحين مندسين أطلقوا النار على مواطنين وقوات الأمن مما أسفر عن مقتل عنصر أمن وسائق سيارة إسعاف، وإصابة العشرات من المواطنين».

وأضافت أن «المسلحين أطلقوا النار على سيارة إسعاف أثناء قيامها بمهمتها فى نقل المصابين إلى المستشفى مما أدى إلى استشهاد سائق السيارة». وأشارت الوكالة إلى أن ذلك تم «عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة وتوجههم للتجمع وسط المدينة». وعرض التليفزيون السورى لقطات لمسلحين يطلقون النار على جموع المواطنين وقوات الأمن فى درعا.

وخرج آلاف السوريين أيضاً فى مظاهرات حاشدة فى حمص ودمشق والقامشلى ودوما، واتهم نشطاء السلطات السورية بقطع الاتصالات الهاتفية المحمولة والأرضية عن عدة مناطق فى سوريا. وفى شمال شرق سوريا، التى تقطنها غالبية كردية، اندلعت احتجاجات حاشدة، وذلك بعد يوم واحد فقط من قرار الأسد منح أكراد الحسكة الجنسية السورية.

تسلم ايدك يا دوللي على المجهود والاهتمام
:flowers: