ما أن يعلن المعارضون للنظام الحاكم عن تكوين جماعة ،أو القيام بحملة حتى يواجههم المؤيدون للنظام بحملة مضادة .. فها هى الأحزاب والتكتلات المنتمية الى التيارات الإسلامية تعلن عن حملة باسم "تجرد " فى مواجهة حملة "تمرد " التى أعلنت انها جمعت أكثر من مليونين و100 ألف توقيع خلال عشرة أيام، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ،وقالت إن أعضاءها تعرضوا للعديد من التهديدات، ورغم ذلك حققوا هذه الأعداد، وردد المشاركون هتافات :'' المجد للشهداء''، '' النصر للمتمردين'' وفى المقابل قال خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة ستشارك في حملة «تجرد»، التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وستجمع «عشرات الملايين من التوقيعات» لمساندة شرعية الرئيس مرسى .
وأضاف أن حملة تمرد التي أطلقتها المعارضة هدفها «العبث بإرادة الشعب المصري، والأرقام التي خرجت عنها وهمية وليس لها أساس»، على حد قوله، متسائلا: ما دليلهم على جمع هذا العدد؟ وعليهم أن يظهروا هذه الأعداد في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

لقد تم من قبل اصدار الاف التوكيلات فى الشهر العقارى للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لتفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد ، وهو ما رد عليه بان الجيش لن يدخل فى الصراعات السياسية ، واليوم يتجدد الصراع فى صورة حملتى "تمرد" و"تجرد" ،فما الذى ستسفر عنه الحملتان فى الأسابيع المقبلة ،وهل ستكون لهما نتائج تذكر بالقياس لما سبقهما من حملات ؟.

هتسفر عن ان الاسعار هتولع ف شهر سبعة
و الفواتير هتبقى سوبر فواتير
و ايام الجمعة هتبقى شلالات دم
لناس عندها دم
و ناس مفيش عندها ريحة الدم
عندنا ف الدقهلية حملة تمرد جمعت 248000 استمارة لسحب الثقة ف 10 ايام بس
مع العلم ان مش كل الناس تعرف حاجة عن الاستمارة دى ولا وصلتها اصلا
بس احنا كأننا ف وادى و اللى المفروض انه رب البيت ف وادى تانى هو و حكومته
ربنا يلطف بينا و يعدى الايام الجاية ع خير

انا مش عارفة اوصل لهم عشان مش بيدخاوا مصر الجديدة
وانا مش بنزل وسط البلد
نفسي والله اسجل معاهم