الأهالى أثناء تشييع جثمان إحدى الضحايا فى المنصورة أمس

تعهدت الحكومة أمس بملاحقة قتلة النساء خلال التظاهرات التى جرت مساء أمس الأول فى المنصورة، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلى تنظيم مليونية جديدة غداً الإثنين تحت عنوان «عودة الشرعية».

وشيع الآلاف من المواطنين، أمس، ٣ نساء لقين مصرعهن فى الاشتباكات الدامية التى شهدتها المنصورة، أمس الأول، بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى والمعارضين له.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن «بلطجية النظام السابق بالتعاون مع رجال الداخلية قتلوا النساء الثلاث». وأكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن «قتل النساء فى المنصورة بالرصاص الحى وبالسيوف تحت سمع وبصر الشرطة والجيش عار على كل من خطط وحرض ونفذ اﻻنقلاب العسكرى الدموى».

وأدان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، الاعتداء على النساء فى المنصورة، لكنه استنكر الدفع بهن فى مواطن الخطر.

ووصفت قوى سياسية مقتل نساء المنصورة بالوحشية والهمجية، مطالبين بالقصاص من المجرمين الذين ارتكبوا الواقعة، لكنهم استنكروا استخدام جماعة الإخوان للنساء والأطفال فى تحقيق أهدافهم والدفع بهم فى مقدمة المسيرات المعرضة للعنف والتحرش.

وقال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى: «إن دم شهيدات المنصورة يدين وحشية المجرمين الذين قتلوهن ويحق عليهم القصاص، كما أنه لا يبرئ وحشية المتعصبين الذين ألقوهن إلى التهلكة ويجب عليهم الاعتزال». وأدان حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، الحادث، وتعهد بـ«ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة فورا». كما أدان محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، الجريمة، قائلا: «أدين بكل قوة العنف بجميع أشكاله وصوره ضد كل إنسان أياً كانت عقيدته أو انتماؤه».

من جهة أخرى، دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية الشعب إلى الاحتشاد فى ميادين القاهرة والمحافظات، غداً الاثنين، لدعم شرعية الرئيس المعزول فى مليونية جديدة بعنوان «عودة الشرعية». وهددت منصة رابعة العدوية بالزحف إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، غداً. وقال الشيخ صفوت حجازى إن «سلاح الثوار الرافضين للانقلاب هو السلمية، وستبقى الثورة سلمية، ولو سقط مليون شهيد».