عادة ما يسأل الزوج أو الزوجة عن حل حاسم لمشكلاتهما
ويبحثان عن حلول سليمة بعيداً عن العنف أو الطلاق فثمة ارتباك
يرافق العلاقة الزوجية في بداياتها كون الزوجان لا يتمتعان بالنضج
أو لغياب الإلمام المعرفي، بما يؤدي إلى تدهور العلاقة كما يدخل
على الخط فعل المقارنة التي تقيمه الزوجة في الاطلاع على واقع نساء
أخريات واحترام خصوصية كل طرف واهتماماته وثقافته وفكره
وعدم الانتقاص من حقوق الطرف الآخر بحجة أن الطرف أكبر سناً
من الآخر أو قصور الطرف الآخر عن الفهم وابتعاد المرأة بالأخص
عند مقارنة واقعها بواقع الأخريات كونها مقارنة منبوذة إرساء لغة الحوار
بين الطرفين للوصول إلى حل وتفاهم وليس بهدف إثبات خطأ الآخر
أو لإعلان انتصار طرف على الآخر.

ويؤكد الدكتور عادل نجيب أستاذ الطب النفسى :
أنه كثيرا من الأزواج يجهلون كيفية إدارة حوار ناجح بينهما فيمارسون
أساليب خاطئة في أثناء الحوار سببها اختلافات نفسية وفكرية
في شخصية كل منهما ومن هذه الأساليب التي يجب تجنبها افتراض
الزوج الدائم أن زوجته يجب أن تتصرف كما يتصرف هو من حيث
أسلوب التفكير والكلام وهذا خطأ كبير الاستهانه دائما بشكوي الزوجة
واعتبارها من أساليب النكد تعامله المستمر معها بلغة العقل وتجاهل
لغة العاطفة وذلك يرجع لطبيعة الرجل وأسلوب حياته و الاستخفاف
بآراء الزوجة أثناء المناقشة وعدم إعطائها فرصة لعرض وجهة نظره
بدعوي ضيق الوقت للتحاور نظرا لضغوط العمل وهو علي اقتناع
بأنها سوف تتفهم ذلك مقارنة الزوجة أفعال زوجها دائما بأفعالها هي
وبالتالي فهي تتوقع أن يقوم بما ترغب في القيام به وهذا لا يحدث
كما أنها تتوقع أيضا أن يعبر لها بإستمرار عن مشاعره الرومانسية
تجاهها وكم هو يحبها ومهتم بها.

اتباع بعض الزوجات أسلوب الاستفزاز والعناد في معاملتهن لأزواجهن
في كل شيء خاصة في أثناء الحوار وذلك لأعتقادهن الخاطي أن هذا
هو الأسلوب الصحيح للتعامل معهم أومع الرجل بشكل عام

وهذه كلها نقاط أو أشياء سلبية لابد أن يتجنبها كلا من الزوجين
يجب أن تعلم الزوجة أن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معين فالحوار عنده
يكون لتحقيق هدف معين مثل إثبات الذات أو اكتساب علاقات جديدة
ولذلك نري الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله لتحقيق اهدافه
وعند عودته إلي المنزل فهو يعود إلي الراحة وهي بالنسبة له عدم الكلام
والرجل يختلف عن المرأة في طريقته لاستخدام اللغة أثناء الحوار.

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك