تصاب نحو 10 % من النساء بما يسمى بـ"تكيس المبايض" الذي أصبح
من المشاكل الشائعة لدى كثير من النساء والفتيات حيث يؤثر على انتظام
الدورة الشهرية ومنع الحمل والقابلية لحدوث مرض السكر وأمراض القلب.

الدكتور محمد حامد استشاري طب المرأة :
يؤكد أن السبب الرئيسي لإصابة المرأة بتكيس المبايض هو حدوث خلل
في المبايض لدى الأنثي بسبب خلل أو نقص في إنتاج هرمون الاستروجين
أو زيادة إنتاج الهرمون الذكري التستوستيرون عن معدله الطبيعي.

ويشير دكتور حامد إلى الاعراض الجانبية المصاحبة لتكيس المبيضين
والتي تتمثل في "عدم انتظام الدورة الشهرية" وحدوث نزيف متكرر أثناء
الدورة الشهرية وظهورالشعر على الوجه والبطن والصدر لدى الأنثي
زيادة الوزن والسمنة،كثرة الميل للنوم ساعات طويلة
وتأخر الحمل أو عدم حدوثه.

أما طرق العلاج كما يوضحها استشاري طب المرأة فتتمثل في الخطوات التالية:
- تناول أقراص منع الحمل تجعل هناك انتظام في الدورة الشهرية
وتقلل تأثير الأندروجين (الهرمون الذكري).

- في حالات الرغبة في الحمل تستخدم منشطات التبويض والخصوبة.

- في حالات السمنة ينصح باستخدام برنامج غذائى مناسب.

وفي النهاية يؤكد حامد على أن الطبيب المتخصص هو الوحيد والأجدر
بمتابعة الحالة واختيار الأنسب لكل حالة على حدى.

وتشير دكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد:
إلى أن تكيس المبيضين ليس له سبب واضح وما هو إلا اضطراب
في الهرمونات المسئولة عن التبويض، وخلل في هرمون الذكورة في السيدات.

تضيف دكتورة شيرين:
أن هناك عدة أعراض لتكيس المبيضين تتمثل في المعاناة من اضطرابات
في الدورة الشهرية، وأحيانا تعاني صاحبته من انقطاع الحيض
وكذلك يعمل على تأخر الإنجاب، مع الزيادة المفرطة في نمو الشعر
إلى جانب الإصابة بالسمنة.

وعن طرق اكتشاف الإصابة بتكيس المبيضين تشير دكتورة شيرين
إلى أن هناك عدة وسائل لذلك، فلا بد من الخضوع للكشف بالموجات فوق
الصوتية (الأشعة المهبلية) والتي توضح توزيع البويضات داخل كل مبيض
إلى جانب الخضوع للتحليل المعملي.

وتؤكد دكتورة شيرين أنه ليس هناك علاج محدد للتخلص من تكيس المبيضين
ولكن العلاج يكون للأعراض فيتم علاج اضطرابات الدورة الشهرية
وظهور الشعر وكذلك يتم علاج السمنة وعلاج العقم أو تأخر الانجاب
إلى جانب تناول الأدوية التي تنظم عمل الهرمونات بالجسم
إلى جانب أن هناك حالات يتم فيها عمل "تثقيب" للمبيضين بالمنظار.