مخترع مصري يبتكر طريقة لحل أزمة الكهرباء..
نصف مليون جنيه فقط يحل مشكلة انقطاع التيار.. الاختراع يوفر 50% من الاستهلاك..
يعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية.. تنفيذه لا يستغرق أكثر من عام.

كانت أزمة الكهرباء التي تعاني منها مصر وعدد من دول العالم دافعًا قويًا للمخترع
عمرو تويج ابن محافظة الجيزة إلى التوصل لطريقة تنهي أزمة الكهرباء بالعالم
عن طريق تشغيل الأجهزة الإلكترونية بدون أسلاك، من خلال عملية تتم داخل أي جهاز
من الأجهزة الكهربائية ويتم نقل الطاقة الكهربائية من مصدر له قدرة عالية إلى حمل
كهربائي آخر بدون أسلاك موصلة بين الجهازين.

2 مليون دولار
وقال المخترع عمرو تويج في تصريحات له إن التكلفة المقررة لتشغيل هذا النظام في العالم
بدون أسلاك تقدر بنحو ٢ مليون دولار ولا بد أن تكون بموافقة دول العالم.

قال إن فكرة تطبيقها في مصر يحتاج إلى أبراج لنقل الطاقة بدون أسلاك عن طريق
بناء «وشيعة ضخمة»، مثل أبراج شبكات الهاتف المحمول" مشيرا إلى أن شبكات
المحمول تنقل إشارات للهواتف دون الاحتياج للأسلاك
وهى فكرة تشبه أبراج شبكات المحمول.

المجال الكهرومغناطيسي
ولفت إلى أن أي شبكة لاسلكية تتكون من مرسل ومستقبل، وتقوم هذه الطريقة بنقل
الطاقة من المرسل إلى مستقبل لاسلكي قادر على إنارة مدينة بالكامل مشيرا إلى أنه
في إحدى تجاربه انزلق منه أحد المصابيح "التنجستين" فوجد فتيل المصباح متوهجا
فتأكد أنه يعمل دون مستقبل قائلا :
"أي لمبة تتوهج بالقرب من أي مجال كهرومغناطيسى".

وأوضح أن طريقة الكهرباء اللاسلكية تتم بتوفير بعض الإمكانيات المتمثلة في لوح
من النحاس وهو مستقبل الموجات وعلى حسب مساحته يعطي قدرة ومكثفا لعمل فلترة
للموجة وعلى سعته يعطيك التردد المناسب وملف موصول بمفتاح مذبذب
لتثبيت التردد، طرفا التغذية.

توفير 50% من الطاقة
أوضح أن هذه الإمكانيات لديها القدرة على تشغيل الأجهزه الإلكترونية بدون أسلاك
حتى لو تالفة والاستغناء عن الأسلاك المتعبة وتوفير50 % من الطاقة.

عام للتنفيذ
وتابع الاختراع يحتاج عاما واحدا لتنفيذه بدلا من استغراق 5 سنوات في إقامة محطة
لتوليد الكهرباء مشيرا إلى أنه إذا توافرت الإمكانيات ستطبق في مصر عن طريق
الدولة لافتا إلى أنه يحتاج تعاونا من العديد من الهيئات متمثلة بوزارة الاتصالات
ووزارة الكهرباء لتطبقها، قائلا "الكهرباء بدون أسلاك هتوفر 50% من استهلاك الطاقة.

500 ألف جنيه
ونوه عن انه يمكن البدء في الصحراء بهذه التقنية بعد اتمامه وتفعيله بالمناطق
الجديدة والسكنية وينتهي بعد عام من تاريخ التنفيذ، مشيرا إلى أن المبالغ لتشغيل مصر فقط
50 ألف جنيه مصري وتعمل مدى الحياة وتفيد الدولة اقتصاديا وتحل أزمة الكهرباء
كما أنها موفرة وغير ملوثة ولا تسبب أمراضا وتوفر ٣مليارات جنيه وتوفر شراء الوقود.