مقال اكتر من رائع
كتبته هناء المداح فى اليوم السابع
ادعو الجميع لقراءته بتأنى
و مجال المناقشة مفتوح لمن يرغب
مع المقال

عجيب أمر المفلسين من إعلامى فضائيات "هشك بشك" محدودى الثقافة والوعى
وضيّقى الأفق والمدارك - وهم كُثُر - والذين لا هَم لهم هذه الأيام إلا
الحديث عن مستقبل الخمر والبكينى والملاهى الليلية فى مصر، فى حال تولى
الإسلاميين زمام أمور البلد، مما يعطى الكثيرين من المشاهدين إيحاء بأن كل
إعلاميى من هؤلاء على رأسه "بطحة"!، حيث لا تخلو حواراتهم خاصة التى
يجرونها مع مرشحى الرئاسة المنتمين أو المحسوبين على التيار الإسلامى من
هذا الهراء والعبث والسطحية وكأن الخمر بالنسبة لكل المصريين بمثابة الماء
الذى لا غنى عنه على الإطلاق، وكأن المايوه البكينى هو الزى الرسمى لكل
فتيات ونساء مصر!، الأمر الذى يُشعِر من يتابعونهم فى الداخل والخارج أن
الشعب المصرى شعب جاهلى ومنحل وضائع، وأن العُرى سمة نسائه والسُكر
والعربدة سمة رجاله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!..

اللافت للانتباه أن هؤلاء يتعمدون فتح هذه الملفات التى لا تشكل أى أهمية
لدى غالبية الشعب فى الوقت الذى يتجاهلون فيه فتح موضوعات أكثر خطورة
وأهمية مثل الحديث عن الأمن والصحة والتعليم والاقتصاد وتحقيق العدالة
الاجتماعية والسياسة الخارجية وغير ذلك من الأمور التى بدون إصلاحها لا
يمكن أن تقوم لمصر قائمة ولن ترتقى ويعلو شأنها أبدا!..
لا شك أن الهدف الحقيقى من وراء فتح هذه الملفات هو إحداث ذُعر وبلبلة لدى
بعض الأوساط التى تنتمى - للأسف الشديد- إلى الإسلام بالوراثة ليس أكثر
والتى تعيش الجاهلية بكل صورها رافضة تغيير واقعها وإصلاح أمورها بدعوى
الحرية والانفتاح!!..

هذه الأوساط ذائعة الصيت والشهرة التى تمتلك كل وسائل الإعلام والتعبير
والتى من المتوقع أن تعد العدة وتجهز جيشها لمحاربة الإسلاميين فكريا - إذا
ما وصلوا للحكم - حيث سيقودون حملات ضارية يشنون من خلالها الهجوم العنيف
على الإسلاميين ويلصقون بهم التهم الجزافية البعيدة كل البعد عنهم لإرهاب
وتخويف الغالبية وخاصة النصارى والذين بدأ الكثيرون منهم التفكير جدياً فى
الهجرة إلى أمريكا وأوروبا، فضلاً عن استجداء عطف ومساعدة أعدائنا فى
الخارج كى يتدخلوا فى شؤوننا بشتى الطرق ليخلصوهم وينقذوهم مما سيعانون على
حد زعمهم مستقبلاً - إذا جاز لى أن أتوقع-!!..

أرى أنه من الضرورى - وقبل أى شيء- أن يتم تطهير كل وسائل الإعلام المختلفة
من هؤلاء الذين يقودون بشكل مغلف الثورة المضادة، حيث ينفخون فى الرماد
ويعملون بكامل طاقتهم على إشعال نار الفتنة والفرقة والثورة من جديد، فهم
من وجهة نظرى أشد خطرا على أمن وسلامة مصر والمصريين من أى كيان آخر لما
يمارسونه من فوضى وبلطجة فكرية من شأنها قلب كل الموازين وإحداث وقيعة بين
فئات وتيارات المجتمع المصرى كى لا نخرج من الظلمات إلى النور ونظل فى ذيل
الأمم نعانى الجهل والتخلف فى كل المجالات وحسبنا الله ونعم الوكيل.

حبيبة قلبي دوللي الموضوع مش كده خالص حبيبتي
الموضوع فعلا ممكن يقلب نكد على الناس قبل البلد
مش عشان البيكيني والخمر لأ
عشان الممارسات اللي كانوا بيمارسوها مع خلق الله
يمكن انتي ماحضرتيش الكلام ده
لكن انا حضرته وكانت هبة صغيرة جدا
وكنت بموت من الرعب كل يوم وليلة
كانوا بيطلعوا علينا في الشوارع يا دوللي بالجنازير والنار
وكانوا بيحرقوا المحلات باللي فيها
مش مهم بقى صاحب المحل مسلم ولا مسيحي
مش دي قضيتهم ..
المهم انه لازم يلتزم ويربي دقنه ويلبس جلباب قصير
والست ماتكونش محجبة لأ ..لازم تتنقب
وأعتقد انك سمعتي عن البنات والستات اللي رشوهم بمية النار !!!
احنا كان عندنا مكتبة في الشارع بتبيع كراسات وأقلام وهدايا
فيها حاجة دي؟؟؟
وصاحبها شاب صغير ومكافح جدا
تصوري يحرقوا المحل بتاعه ليه؟؟؟
عشان بيبيع لعب دباديب وده حرام !!!
وأكيد سمعتني عن ان أكل المكرونة حرام لأنها لم تكن معروفة
في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وقيسي على كده كتير قوي
غير كده احنا مش خايفين منهم لو مشيوا بما يرضي الله
وربنا يستر على مصر والله خايفة بجد
والنهاردة بالذات حاسة اني بنهار مش متحملة حتى نفسي

دودى حبيبتى انا معايشتش الاحداث دى
لكن قريت عن الايام دى كتيييييييييييييير
و كمان والدى رحمة الله عليه كان دايما بيكلمنى عنها
الكلام ده حبيبتى كان ايام جماعات الجهاد و التكفير و الهجرة
و دول زيهم زى القاعدة المشبوهة
ماشيين بمبدأ القوة و السلاح
حتى جماعة الاخوان المسلمين لحد ايام السادات كانت ماشية بنفس المبدأ
انما هما ليهم العذر لان اللى عمله فيهم عبد الناصر كان فوق الاحتمال
شوفى حبيبتى
الوضع حاليا مختلف تماما
جماعات الجهاد و التكفير و الهجرة موجودة
بس محجمة خاصة سياسيا
اتقابلوا برفض قاطع من الساسة لتكوين احزاب
و كمان رفض شعبى مهول
تاريخهم السابق و الحالى لا يخفى على احد
و اسلوبهم نفسه واحد مبيتغيرش
انما حبيبتى المقصودين هنا ف المقال
التيارات الاسلامية اللى فازت ف الانتخابات
اللى هما الاخوان و السلفيين و الوسط
دول مفيش منهم اى خوف و الله صدقينى
لو كنتى شوفتى المستشارة نهى الزينى كانت بتتكلم من يومين عن الاخوان - مع انها مش منهم
مكنتيش هتلاقى عندك اى ذرة خوف
و الله يا جماعة اكتر حاجة اكدتها ان الناس لازم تفهم ان الاخوان ليبراليين اكتر من الليبراليين نفسهم
يبقى مدنية الدولة اللى اكدوا عليها فى برنامجهم هتتطبق ولا ايه؟
و بعدين شوفى المقال مركز على الاعلام ازاى
و ليهم حق
قسما بالله يا دودى
انا اكتر من مرة اسمع انه فيه واحد من قيادات الاحزاب الدينية او مرشح للرئاسة تابع ليهم هيكون ضيف
اقعد استنى عشان اعرف البرنامج بتاعهم فى الاقتصاد و التنمية و المشكلات اللى مالية البلد
الاقى المذيع كل كلامه
هتمنعوا الخمر بجد؟
طب لو لاقيتوا واحد وواحدة ماشيين مع بعض هتعملوا ايه؟
طب لو مسيحية ماشية ف الشارع بشعرها هتعملوا فيها ايه؟
هبببببببببببببل و عبط و اثارة للضيف و للناس اللى بتشوفهم كمان
و بعدين معلش يعنى
هو مين اللى حرم الخمر؟
و مين اللى حط حد للسارق؟
و مين اللى حفظ و ستر المرأة المسلمة؟
السلفيين ولا الاخوان ولا حتى بتوع الجهاد و التكفير و الهجرة؟
الناس بقى اللى بتتكلم عن السياحة
طب ما تركيا فيها سياحة من غير ميكون فيها خمر
و الله طلع تقرير قال ان الاسرائيليين ممنوعين من شرب الخمر فى بلدهم
و لما ييجوا هنا طبعا ياخدوه من اول دخولهم لطابا - يمكن من ع البوابات كمان
دودى حبيبتى
التيارات الموجودة دى معتدلة
و الاسلام دين "وسط"
مفيش داعى لخوفك ده صدقينى
و لو فيه واحد قال تصريح كان متشدد بالنسبة لينا
قيادات الاحزاب دى بتراجعه فى كلامه على طول
و شوفنا مثال على ده كتير من ناس زى الشيخ محمد حسان
و نادر بكار
مشكورة على المرور يا دودى
و معلش انى طولت ف الرد