فى مؤتمر حاشد، أقيم في نزلة السمان بالهرم مساء أمس، دخل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى السرادق بـ"زفة بلدى"، و "مزمار صعيدى".

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا علي شهداء الثورة، واللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم.. بينما لم يتعرض شفيق للأحداث الدامية في العباسية، كما لم يحدد موقفه منها.

بعد دقائق من بدء المؤتمر، صعد اللواء ممدوح خطاب- من عائلة خطاب - علي المنصة وظل يمتدح شفيق، ثم قال: أنا أعرف الفريق منذ أيام الجيش، وهذا الرجل يعرف كيف يدير البلد، أما باقى المرشحين مش بيعرفوا يطبخوا، وعايز كتاب "أبلة نظيرة"، وممكن فى الآخر يبوظوا الطبخة".

وتحدث شفيق عن أن مصر تمر بأصعب فترات تاريخها، وتعانى حالة الانفلات الأمني، وأنه في حال حصوله علي شرف اختيار المواطنين له رئيسا للجمهورية، سيكون علي قدر كبير من المسئولية، مؤكدا أهمية عودة السياحة، مؤكدًا أنه كلما زادت إيرادات السياحة، تضاعفت موارد الدولة.

وحول كيفية عودة صفة "زعيم العالم العربي" للرئيس المصرى، قال شفيق :"مقدرش أقول للعالم اعتبروني زعيما، لكن ذلك يأتي بالقوة الذاتية، وسيعتبر العالم العربي رئيس مصر زعيما عربيا، إذا كانت البلد "شياكة ونضيفة" وتمتلك اقتصادا قويا، مطالبا بالعمل والكف عن النظر إلي الماضي.

وقال شفيق: "يجب أن يسود العدل المطلق بين جميع الناس، ولن أسمح بتوريث أى منصب فى الدولة، ولن يكون هناك مكان إلا للمجتهدين فقط، وسيسود العدل، وكل واحد هياخد حقه متهماً الحكومات التى توالت إدارة مصر خلال الفترة الماضية.

وانتقد شفيق الفروق الطبقية الموجودة في المجتمع المصرى، فى ظل وجود أغنياء غنى فاحش، فى الوقت الذى يعيش فيه الفقراء فقرا مدقعا.

حيث تحدث عن رب الأسرة الذي يتقاضى راتبا ضعيفا، صرخ أحد الحاضرين، ثم صعد أعلى المنصة ليشكو من كونه يتقاضى مرتبا بسيطا، لايكفي أسرته قائلا: "إن الحاج حسين طلبة هو النموذج الذي يتحدث عنه في الأسرة المصرية"، ولم يحدد من هو الحاج حسين طلبة.

وعن رأيه فى الإسلاميين؟ رد شفيق مستنكرا من السؤال وقال "هو التيار الإسلامي دول عفاريت؟.. ثم قال "ماكلنا مسلمين.. وبعدين أنا قادر علي التعامل معاهم".

وفي نهاية المؤتمر طلبت طفلة صغيرة من شفيق أن يجعل الاشتراك في النوادي بـ"كارنيه المدرسة"، فوعدها الفريق بذلك إذا أصبح رئيسا.

الجدير بالذكر أن شفيق تعرض لموقف محرج في المؤتمر حيث قام شاب برفع الحذاء فى وجهه أثناء تحدثه على المنصة، بينما لم تمر لحظات على هذا الموقف الذى وصفه البعض بـ"المشين"، حتى قامت إحدى السائحات بالصعود إلى المنصة وتقبيل الفريق، ثم قالت له: "مصر عايزة واحدة زيك".

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات