زيت الزيتون

التخلى عن الدهون التقليدية لصالح الزيوت الحديثة
أدى إلى مزيد من المشكلات الصحية
والزيوت الحديثة أنواع متعددة ..
ويستعرض لنا خبراء التغذية أنواع الزيوت المستخدمة ودرجة نقائها.

الدهون البنية
وهى الدهون والزيوت الطبيعية وهى مزيج من الأحماض الدهنية
غير المشبعة الأحادية (MUFAs)
والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)
والأحماض الدهنية المشبعة
وهى تحمى الجسم من أمراض القلب
عن طريق خفض الكولسترول السىء ورفع الكولسترول الجيد.

لقد تم اكتشاف أنه أيضًا يعمل على تحسين
نسبة السكر فى الدم والسيطرة على ضغط الدم.

الزيت المكرر أو المعصور على البارد
على الرغم من الزيوت النباتية تكون مرغوبة
بسبب تكوينها الأفضل للصحة إلا أن عملية استخراجها وتكريرها
يدمر فوائدها فالعملية الكيميائية التى يتم من خلالها
استخراج المذيبات يتم تسخين البذور الزيتية الطبيعية
لدرجات حرارة عالية جدا ويتم استخراج الزيت باستخدام المذيبات
هذه الحرارة العالية تدمر معظم الأحماض الدهنية الأساسية
والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة.

كذلك يتعرض أيضًا لعملية الهدرجة من أجل زيادة مدة صلاحيتها
وتؤدى هذه العملية بتشكيل الأحماض الدهنية غير المشبعة
التى تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجى.

الزيوت العضوية أو غير العضوية
تتعرض عادة البذور الزيتية للرش الكيماوى والمبيدات الحشرية
مثل الدى دى تى.. لذلك فالزيوت المستخرجة منها
تحمل كميات كبيرة من متبقيات المبيدات
وعندما تستهلك على أساس منتظم قد تترسب بقايا المبيدات
فى الأجهزة الحيوية فى الجسم
مثل أنسجة الكبد والكلى والمخ والدهون
ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدى ذلك إلى مشاكل صحية
بما فى ذلك خطر الإصابة بالسرطان والعقم والولادة..
ولذلك يستحسن استخدام الزيوت العضوية الباردة الضغط
كلما كان ذلك ممكنا.

ويؤكد خبراء التغذية
أنه لا يوجد زيت كامل النقاء..
لذلك يفضل استخدام مزيج من الزيوت
فإنه من الحكمة استخدام الخردل والسمسم
والكانولا والزبدة الطبيعية وزيت الزيتون البكر..
كما يحذرون من استخدام الزيوت المكررة
والزيوت المهدرجة وإعادة استخدامها.