قالت الخبيرة التربوية ،علياء أنور:
"دائمًا ما نطالب أبناءنا بأن يقوموا بشكر من يقدم لهم شيئا ما وهو سلوك حميد
لكن ألست معى فى أننا لا نقوم نحن بشكر أبنائنا على ما يقومون به؟".

وأضافت أن الشُّكْرَ هو الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف
فالإنسان يشكر كل من قدم إليه خيرًا أو صنع إليه معروفًا ويقدِّر المعروف
ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لا يشْكُرُ اللهُ من لا يشْكُرُ الناسَ).

انتبهى..
نحن نعلم أطفالنا بالكلام أشياء جيدة لكن إن لم تتماش مع أفعالنا
فكأننا نرسم على رمال الشواطئ تُمحى سريعًا..

ولهذا نصحت الأمهات بدعوة أطفالهن إلى أن يقولوا:
شكرًا يا أبى، وشكرًا يا أمى.

وأيضًا إذا قام طفلك بشىء إيجابى قولى له شكرًا ابنى الغالى
فالتربية بالقدوة أبقى أثرًا فاحرصى على تكرار كلمة شكرًا بين الأسرة
لأن الوالدين هما النموذج الذى يقلده الطفل.

وقالت أيضًا:
علمى طفلك كلمة شكرًا من صغره واعلمى أنه من المهم جدّا
أن نكون قدوة لأبنائنا، وخصوصًا فى هذه المرحلة؛ لأنها مرحلة البناء.

وأخيرًا:
لا ننسى وجوب أن نعلّم أطفالنا أن يشكروا الله دائمًا وأبدًا
على نعمه الكثيرة والوفيرة التى منحها إيانا.

مشكورة عالموضوع حبيبتي


ججزاك الله خيرا