تزوج رجل من إمرأة ... ينفق عليها ويلبي جميع طلباتها..
وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها ..
ولكن يحبها بدون فضفضة للمشاعر ..
صحيح هو ينفق ويلبي إحتياجات البيت لكن لا يهتم ولا يكترث ...
هو غير مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي .

بعد عشر سنوات جاءت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح ...
وأعطته شريط سمعي لكي يسمعه في السيارة وهو في طريقه لعمله صباحا ..
أخذ الشريط وادار سيارته ووضع الشريط وتوكل على الله للعمل ..
أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه..و40 ثانية مروا..
قدم الشريط قليلا..ولازال صامت..بعد دقيقتين أتصل بزوجته ..
وقال لها : هذا الشريط فاؤغ وليس به شيء ..
قالت له: أنتظر قليلاوسوف يبدأ ... فقط قدمه قليلا ..
قدم الزوج الشريط ... ولكن الشريط مازال صامت ..
أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..
وهي تطلب منه تقدم الشريط قليلا..
وقدم الرجل الشريط ووصل للعمل بعد 12 دقيقة..
و الشريط لم يبدأ بعد ... وعندما دخل المكتب ..
أتصل بزوجته وقال لها: إنتِ عطيتيني شريط فارغ..ليس به شيء..
قالت له ... عند عودتك للبيت اقلب الشريط ..
أنهى الرجل عمله وقلب الشريط ..
وحدث نفس الشيء وهو عائد..
قدم قليلا! وأتصل على الزوجة!
وصل الزوج لى االبيت .. وغضب ..
وقال لزوجته إنتِ تسخرين منى !!!

قالت له أين الشريط ؟
قال لها .. هذا الشريط ..
قالت له أستريح قليلا..
احضرت المسجل ووضعت بداخله الشريط
واعادته من أوله...
وقالت له: تعال إسمتع ..أنتظروا دقيقة, ودقيقة..
وقال الزوج: ارأيتي !!! إن الشريط فارغ ..
قالت له: لا تتعجل .. أصبر قليلا ..
صبر الرجال 5 دقائق ... وقال لها نفس الكلام .
وهي مازالت تقول له : أصبر قليلا.. انتهى الوجه الأول
وقلبت الشريط على الوجه الثاني .. ونفس الحكايه !
قال لها: أنتِ تتسخرين مني؟ أم من نفسك ؟
قالت له أصبر قليلا يا عزيزي
قال لها : لااستطيع ان أصبراكثر من ذلك
حينها ذهبت الزوجة واغلقت المسجل وقالت:
يا زوجي العزيز..انت الرجل لم تستطع ان تصبرعلى الشريط
نصف ساعة وهو فارغ ..
وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فارغ من الكلام..
فهم الزوج مقصدها وبعدها صلح حالهما ..
وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة .

الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء !
عامل زوجتك على أنها إنسانه
ولا تعاملها على أنها جزء من البيت !
انصت لها وأعطها اهتمام كما أعطتك قلبها
وارتضت بك عليها أمين ورفيق عمر !