محمد عبد الله نصر المنسق العام لجبهة أزهريون

"أزهريون" تتهم الإخوان بمحاولة حرق مقر "تمرد
حمل الشيخ محمد عبد الله نصر منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، اليوم الخميس، الإخوان المسلمين مسئولية حرق مقر حملة تمرد، وقال: "فتش عن المستفيد تعرف الجاني".

وتابع "نصر" في تصريح لـ "فيتو": أنه شاهد منذ أيام أثناء مبيته في مقر الحملة التابع لأحمد عبد ربه عضو جبهة الإنقاذ، أشخاصًا يراقبون الموقع وطالب المنسقين بعدم المبيت في المقر وتغيير أماكن الاستمارات.

وأضاف: أن محاولة حرق المقر له عدة دلالات منها نجاح الحملة وتأثيرها في الشارع، فالإخوان يأتون بآخر ما لديهم من حيل، مضيفًا: أن الإخوان يؤكدون للشعب اتباعهم لأسلوب العصابات والميليشيات.

وتوقع نصر أن تشهد الفترة المقبلة العديد من الحوادث لرموز الميدان والثوار وحملات اعتقالات ممن يلتف حولهم الجماهير.


"تمرد": تهديدات "إخوانية"
بحرق المقر الرئيسي بعد رفض الحركة لقاء وزير الداخلية
تمرد تتلقى تهديدات بحرق مقرها الرئيسي

تلقى أعضاء حملة تمرد بالمنطقة المركزية اتصالات بتهديدات من أرقام مجهولة عقب إحياء ذكرى خالد سعيد الثالثة بالإسكندرية مساء اليوم الخميس.

وقال حسن شاهين المتحدث الإعلامي باسم حملة تمرد إنه تلقى تهديد اليوم الخميس من رقم مجهول بحرق مقر الحملة، الرئيسى بمنطقة وسط البلد.

وأضاف شاهين في تصريح خاص أن أي شيء يحدث للمقر أو لأعضاء الحملة يتحمله الرئيس محمد مرسي وجماعته الإخوان المسلمين.

وأشار إلى أن أي أذى يتعرض له أعضاء تمرد يعجل بسقوط مرسى ونظامه الإخوانى.

قال حسن شاهين المتحدث الإعلامى لحملة سحب الثقة من الرئيس مرسي "تمرد"، إن تهديدات وصلت لقيادات الحملة، اليوم، بشأن حرق المقر الرئيسى فى شارع معروف بوسط البلد، مؤكدًا أن الحملة استدعت شبابها لحماية المقر من أي اعتداءات.

وأوضح شاهين، لـ"الوطن"، أن تنظيم الإخوان المسلمين أدرك أن نظامه ساقط لا محالة، وتفرغ فقط للتهديدات والوعيد، مؤكدًا أن تلك التهديدات هى رد سريع من وزير الداخلية "الإخوانى" بحسب تعبيره، كعقاب لرفض الحملة الاجتماع به.

"المصريين الأحرار":
الشعب لن ترهبه الأفعال الطائشة..
و"الاشتراكيين الثوريين":
دليل على رعب الرئيس من الغضب القادم..
باسم خفاجى: حرق المقر جريمة

توالت العديد من ردود أفعال القوى الثورية، والأحزاب السياسية على الاقتحام الذى تعرض له مقر حملة تمرد بشارع معروف، بمنطقة وسط البلد، وإشعال النيران بالبوابة الرئيسية له، مؤكدين على أن هذا التعرض يدل على نجاح الحملة فى الشارع المصرى.

وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن محاولة إحراق مقر حركة "تمرد" يؤكد أن النظام يعيش حالة رعب وفزع من نشاط الحملة فى الشارع، ونجاحها فى الحصول على ملايين التوقيعات من الشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس ونظامه، قبل فعاليات 30 يونيه، التى دعت لها القوى والأحزاب الثورية.

وأضاف "وجيه" أن وزارة الداخلية مسئولة عن تأمين مقر الحملة، وكان يجب عليها أن تتوقع إقدام بعض المتطرفين على هذا الفعل الإجرامى المتوقع من قبل فصيل يهوى إحراق المنشآت والأقسام والمحاكم.

وأشار "وجيه" إلى أن الشعب المصرى أعلن تمرده ولن ترهبه مثل هذه الأفعال الطائشة، وأن الشباب الذى خرج فى 25 يناير سيخرج نهاية هذا الشهر ليكمل أهداف ثورته.

ووجه الناشط السياسى محمود عفيفى، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل، رسالة إلى من قام بحرق مقر حملة "تمرد"، موضحا بأن التمرد يتواجد بداخل قلوب المصريين المتضررين من أفعال النظام الحالى.

وأضاف "عفيفى" قائلا: "لو فاكرين أن التمرد ضد النظام موجود فى ورق ممكن تحرقوه تبقوا حالمين، التمرد موجود فى قلوب المصريين المحروقة من أفعالكم يا نظام العار، ابقوا احرقوا المصريين نفسهم بقى".

فيما أدان الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، حرق المقر الرئيسى لحملة تمرد، مشيرًا، فى تدوينة له على "تويتر"، إلى أن حرق مقرات جماعة الإخوان عقب موجات العنف بعد إصدار الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى كانت جريمة، ومن لم ينكرها يومها لم يكن منصفا.. واليوم حرق مقر تمرد جريمة، موضحاً أن المبادئ لا تتجزأ، وأن من حرق مجرم سواء مؤيدًا أو معارضًا أو أى طرف آخر.

وعلقت صفحة "أنا آسف يا ريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق "مبارك"، على حرق المقر الرئيسى لحملة "تمرد" والاعتداء على المتظاهرين بدمنهور، قائله إنها لا تتعجب من هذه الحيل التى يستخدمها الإخوان، فهم دوماً يفعلون ذلك عندما يشعرون بخطر يهدد مصالحهم وينهى خلافتهم.

وأضافت أن الإخوان ارتكبوا اعتداءين لا يفصلهما إلا ساعات قليلة، الأول فى دمنهور عندما اعتدوا على المتظاهرين، والثانية عندما أحرقوا المقر الرئيسى لـ"تمرد".

وفى السياق نفسه، أدانت حركة الاشتراكيين الثوريين الاعتداء الذى أدى إلى احتراق أجزاء من المقر وإصابة حسن شاهين، من منسقى الحملة ودون خسائر فى استمارات توقيعات سحب الثقة من الرئيس.

وقالت الحركة، فى بيان لها صدر صباح اليوم الجمعة، إن الهجوم على المقر سبقه تهديدات متكررة لنشطاء الحملة فى القاهرة والمحافظات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس مرسى، وحوادث هجوم مكررة وممنهجة ضد من ينشط فى الحشد ليوم ٣٠ يونيو.

وأشارت الحركة إلى أن ما حدث هو دليل تلو الآخر على قلق النظام ورعب الرئيس مرسى وجماعته ومكتب الإرشاد من موجة غضب جديدة قادمة ستعصف بهم جميعا، على حد البيان.

وأعلنت الحركة عن تأييدها الكامل لحملة تمرد ومشاركتها لاسترداد المد الثورى فى الشوارع والحوارى والجامعات والمصانع، داعية جميع القوى الثورية للاصطاف صفا واحدا ضد تحالف الطبقة الحاكمة، والتكاتف لتحقيق مطالب الثورة من حرية وعدالة اجتماعية.





أدان التيار الشعبي المصري محاولة حرق المقر الرئيسي لحملة «تمرد» بالقاهرة، مساء الخميس، معتبرًا إياها «محاولة من جماعة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي»، كما استنكر أيضًا الاعتداء على عدد من المتطوعين بالحملة بدمنهور.

وقال في بيان صادر عنه، الجمعة، إنه يعلن كامل إدانته لما جرى من محاولات الاعتداء على مقر حملة تمرد الرئيسي بمنطقة وسط البلد وحرقه، مشيرًا إلى أنها «محاولة واضحة من جانب سلطة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

وأضاف البيان أن «التيار الشعبي» يدين أيضًا ما تعرض له شبابه وشباب عدد من القوى السياسية والثورية من اعتداءات، أثناء قيامهم بجمع توقيعات للحملة بمدينة دمنهور قبل ساعات من الاعتداء على مقرها بالقاهرة، مؤكدًا «ضرورة الوعي بعدم الاستجابة لهذه المحاولات لجر الشعب المصري وقواه لموجة عنف واشتباكات، تبدؤها كالمعتاد قوى السلطة لإفساد مظاهرات ٣٠ يونيو المقبلة، والتي أكد جميع الداعين لها والمشاركين فيها تمسكهم بسلميتها».

وشدد البيان على أن «هذه المحاولات لاستخدام العنف لبث الخوف والقلق في نفوس المصريين وشبابهم وقواهم السياسية والثورية من جانب سلطة الإخوان المسلمين، لن تؤتي ثمارها ولن تؤدي إلا لمزيد من الغضب الشعبي ضد سياسات وممارسات الإخوان، والمزيد من إصرار المصريين على التعبير عن رأيهم برفض استمرار هذه السلطة والسياسات، وهو ما سيكون جليًا واضحًا يوم ٣٠ يونيو أمام قصر الاتحادية».

وكانت حملة «تمرد» قد أعلنت في صفحتها على «فيس بوك»، صباح الجمعة، أن «مقرها الرئيسي تعرض لمحاولة حرق من أنصار محمد مرسي، الذي تسعى الحملة لسحب الشرعية منه، وألقى عدد منهم زجاجات المولوتوف على مقر الحملة بشارع معروف، مما تسبب في إصابة حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحملة، بحروق في يديه».


«موسي» عن حرق مقر «تمرد»:
لن تفت هذه الأساليب في عضدنا.. و«البادي أظلم»
أدان عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، محاولة حرق مقر حملة «تمرد»، فجر الجمعة، قائلًا «ندين الاعتداء بحرق مقر حملة سياسية سلمية سلاحها حرية التعبير ومطالب ديمقراطية، البادي أظلم».

وأضاف، عبر تغريدات على حسابه الشخصي على «تويتر»، الجمعة: «مرة أخرى، لقد وقّعت على الوثيقة التي خطّها شباب «تمرد» وأتضامن معهم ضد أي اعتداء، لن تفت هذه الأساليب في عضدنا».

كانت حملة «تمرد» تعرضت لمحاولة اقتحام وحرق مقرها، فجر الجمعة، واتهمت الحملة، في بلاغ لها حررته بقسم قصر النيل، أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بـ«التحريض على حرق مقرها».



"الحرة للتغير السلمى" تحمل "الإرشاد" مسئولية الهجوم على مقر تمرد
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الهجوم التى تعرض له المقر الرئيسى لحملة "تمرد" بمنطقة وسط البلد، منددة بالمحاولات المستميتة من قبل جماعة الإخوان المسلمين لإجهاض الحملة الشعبية، بعد أن لاقت قبولا فى ربوع مصر على حد قولها.

وأضافت الجبهة، فى بيان لها، صباح اليوم الجمعة، أن الإدارة الشعبية لجموع المصريين هى رحيل جماعة الإخوان المسلمين عن حكم البلاد.

وحملت الجبهة مكتب الإرشاد مسئولية الهجوم على مقر الحملة، كما حملت وزارة الداخلية مسئولية حماية جميع مقرات الأحزاب والحركات المعارضة لحكم الإخوان، والتى أعلنت أنها تستقبل توقيعات الحملة.

وشددت الجبهة على أن هذه الخطوة الإجرامية لن ترهب القوى المدنية فى استمرارها بالحملة الشعبية لسحب الثقة من الرئيس، مشيرة إلى أنها ستزيد الإصرار والتصميم فى جمع التوقيعات لإسقاط الحكم الإخوانى الفاشى.


شباب حزب المؤتمر تعليقاً على حرق مقر تمرد: الداخلية تحمى النظام فقط
أدان اتحاد شباب حزب المؤتمر، فى بيانه الصادر اليوم، حرق المقر الرئيسى لحملة تمرد، وحمل بيان الحزب الأجهزة الأمنية مسئولية التقصير فى حماية المقر، رغم علمها بنية بعض القوى المعارضة لحركة تمرد بحرق المقر.

وأكد البيان أن وزارة الداخلية أصبحت لا تهتم بشىء سوى حماية مقرات الإخوان، ونسيت أنها ملك للشعب وليس لجماعة أو حزب.

وطالب البيان بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة لتباشر التحقيق معهم، والكشف عن هويتهم أمام الشعب.


شباب غد الثورة
هذه الفعلة ما هي إلا استمرار لمسلسل اللادولة
أدان محمود مكادي، رئيس اتحاد شباب غد الثورة، ما تعرض له مقر حملة تمرد من حرق وإصابة متحدث الحملة مؤكدا أن مثل هذه الفعلة ما هي إلا استمرار لمسلسل اللادولة الذي نعيش فيه الآن وتعبر عن تكاسل تام لمنظومة الأمن.

واستبعد مكادي أن تكون هناك علاقة بين حرق مقر تمرد ورفضهم لقاء وزير الداخلية، مطالبا بالبحث عن أصحاب المصلحة من حرق مقر تمرد والمتضرر من جمع توقيعات إسقاط محمد مرسي.


"حريات المحامين" تحمل الداخلية مسئولية الاعتداء على مقر "تمرد"
استنكرت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين الاعتداء على مقر حركة تمرد ومحاولة حرقه، وقالت "تلقينا بانزعاج شديد خبر المحاولة الفاشلة لحرق مقر حركة تمرد فى فجر اليوم الجمعة، وتابعنا عن كثب عبر الزملاء المحامين فى اللجنة القانونية للحركة اتخاذ الإجراءات القانونية نحو هذا الاعتداء الإجرامى الفاشل".

وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم الجمعة، أنها تدين بشدة هذا الفعل الإجرامى الذى ينبئ عن ترتيب مسبق وتخطيط معد فى توقيت زمنى ظن فيه فاعله أنه سينجح فى إتمام فعله الإجرامى فى سواد الليل وغفلة عن القائمين على الحملة وعن أعين الأمن، إلا أن هذا الفعل الإجرامى بفضل الله فشل أولا، ثم بفضل شجاعة شباب الحركة فى التصدى له، وهو الأمر الذى نحيى معه هؤلاء الشباب الشجعان المؤمنين بفكرتهم والمضحين من أجل تحقيق أهدافهم النبيلة".

وحملت لجنة الحريات، وزارة الداخلية، المسئولية الجنائية الكاملة عن هذه الجريمة، لافتة إلى أن جريمة محاولة حرق مقر "تمرد" وقعت فى منطقة حيوية ومهمة بوسط المدينة، ولا تبعد عن مقر وزارة الداخلية كثيراً، والتى من المفترض أنها تحت حراسة وعناية قوات الأمن المنتشرة فى هذا المكان المهم من العاصمة، كما إننا نحمل وزارة الداخلية مسئوليتها الأمنية فى سرعة القبض على الجناة، خاصة وأن معظم شوارع وسط المدينة مراقبة بكاميرات مراقبة حديثة، وهو الأمر الذى يسهل معه التعرف على الفاعلين.

وختمت اللجنة بيانها قائلة: "ونحن نتساءل عن المستفيد من ارتكاب هذه الجريمة خاصة فى ظل الحالة الثورية التى تعيشها البلاد، وفى ضوء التطورات على تلك الساحة، خاصة عقب رفض أعضاء الحركة لقاء وزير الداخلية؟!، وكذا إشارات التهديد التى تصدر تجاه حركة تمرد من بعض الجماعات والفصائل السياسية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين؟، إن الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها تتطلب سرعة التحقيق فى هذه الواقعة والكشف عن مرتكبيها والجهات التى دفعتهم إلى ذلك".


"آسف ياريس": لا تتعجب من حيل "الإخوان" عندما يشعرون بخطر
علّقت صفحة "أنا آسف يا ريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق محمد حسني مبارك، على حرق مقر حملة "تمرد"، واصفين ذلك بـ"حيّل" يستخدمونها دائمًا عندما يشعرون بخطر يهددهم.

كتب المسؤول عن الصفحة: "الإخوان اليوم ارتكبوا اعتداءين لا يفصلهما إلا ساعات قليلة، الأول في دمنهور، عندما قاموا بالاعتداء على المتظاهرين، والثاني عندما أحرقوا المقر الرئيسي لتمرد".

وأضاف "الأدمن": "لا تتعجب من هذه الحيل التي يستخدما الإخوان المتأسلمون دومًا عندما يشعرون بخطر يهدد مصالحهم وينهي خلافاتهم حينها ترجف أرجلهم من الخوف وتظهر ملامح الرعب والفزع على وجوههم فيبطشون هنا وهناك ويصبحون حينها كالخروف الذي يتألم من السكين حين ذبحه".