Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: كيف أعيد الهدية التي لا تعجبني؟ الإثنين 01 أكتوبر 2012, 6:03 pm | |
| كيف أعيد الهدية التي لا تعجبني؟ لا تنسي احترام القاعدة الأولى لدى فتح هديّة في حضور من أهداك إيّاها وهي التقدّم بأحرّ عبارات الشكر. حتّى ولو لم ترغبين بهذه الهديّة، اشكري من أهداكِ إيّاها على نوياه الحسنة وحاولي قدر الإمكان حجب خيبة الأمل. حاولي استعمال عبارات لطيفة: "يا له من خيارٍ ينمّ عن مخيّلة واسعة!". ولكن، قد ترغبين بإعادة إهداء الهديّة التي تلقيتها أو إستبدالها.
يُعتبر مفهوم إعادة إهداء الهديّة (أي تقديم هديّة تلقيتها إلى شخصٍ آخرَ) جديدٌ بعض الشيء وهل يعني ذلك أنّ المجتمع أصبح يتقبّل أكثر هذه الممارسة؟
الإجابة واضحة: كلّا. ولكنّ هذه الممارسة هي طريقة للتخلّص من الأغراض الفائضة التي لن يستفيدو منها أبداً. ولكن، لا بد من توخّي الحذر لدى "إعادة تدوير" الهدايا
إذ أنّه لا بد من تلبية المعايير التالية: أنتِ أكيدة أنّ الهديّة ستنال إعجاب المتلقّي.
ما زالت الهديّة في حالة جّيدة، لم يسبق لها وأن استُعمِلَت ومحفوظة في علبتها الأصليّة ومرفوقة بإرشاداتها.
لم يأخذ من أهداك إيّاها عناء اختيارها خصّيصاً لكِ أو صنعها بنفسه.
بعباراتٍ بسيطة، عليكِ الحرص أنّكِ لن تؤذي مشاعر أحد، لا المتلقّي ولا من أهداكِ إيّاها. هل سيمانع من أعطاكِ إيّاها إن أهديتها لشخصٍ آخرَ؟ هل للشخصين المعنيّين معرفة ببعضهما وهل سيسبب لكِ هذا الوضع بالإحراج؟
سنقدّم لكِ الآن سيناريوهين حيث قد يكون من اللائق إعادة إهداء هديّةً ما: تعطّل صانع القهوة الخاصّ بشقيقتكِ وشاءت الصدف أن عيدها قريبٌ جدًّا. بالإضافة إلى ذلك، إنّكِ تحاولين العيش وفقاً لميزانيّة ضيّقة وقد تلقيّتِ مؤخّراً صانع قهوة شبيه بذالك الخاصّ بكِ. لطالما عبّرت شقيقتكِ عن إعجابها بالآلة الخاصّة بكِ. فعوضاً عن وضع صانع القهوة الإضافيّ في الخزانة وعدم استعماله، ضعيه في علبته الأصليّة وغلّفيه بطريقةٍ جميلةٍ وقدميه لها. نحن أكيدون أنّها ستسرّ.
حصل وأن أهداكِ شخصان النسخة نفسها من الكتاب عينه. وإنّ صديقتكِ المفضّلة التي تتبادلين معها الهدايا معجبة أيضاً بالكاتب فتقرّرين إهداءها الكتاب لا لمناسبة عيدٍ ما بل لمفاجئتها: "تسلّمتُ نسختين من الكتاب عينه وأردتُ أن أقدّم لكِ نسخة." ليس من الضروريّ تغليف هذه الهديّة "غير الرسميّة".
أنتِ وحدكِ مخوّلة لتقرير إي هديّة من اللائق إعادة إهدائها. فكّري ماليًّا بالظروف وإن شعرتِ بالتردّد، نصيحتنا هي عدم الإقدام على هذه الخطوة.
|
|