قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، إنه سيستقبل مسئولين إسرائيليين إذا طلبوا لقاءه، وأكد أنه لن يستعين بالدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور فى أى موقع، إذا فاز بالرئاسة، وأنه إذا سحبت السعودية سفيرها فسيسحب السفير المصرى.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الرئيس"، مساء اليوم الأحد، أنه سيعتمد على دعم الغاز للشركات من المصادر لزيادة الرواتب، مشددًا على أنه لا يوجد مصرى يقبل أن تكون سيناء منقوصة السيادة، ولن يعود للقضاء إذا لم يوفق في انتخابات الرئاسة رغم أن القانون يتيح له ذلك.

وأكد أنه إذا صدر حكم من المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب سيتم تنفيذه، معتبرًا أن كل الأحزاب عنده سواء وكان من الممكن أن يترشح عن أي حزب سياسي وليس شرطًا أن يكون التجمع، مشيرًا إلى أن الناخب لا يختار رئيس الجمهورية بناءً عن الحزب المرشح عنه.

وشدد على أن القانون سيلزم جماعة الإخوان المسلمين بتقنين أوضاعهم وهو إذا فاز سيلزم جماعة الإخوان بتطبيق القانون و توفيق أوضاعهم.

وأبدى تأييده للنظام شبه الرئاسي لمصر معتبره الأنسب للتطبيق لأن النظام الرئاسى فقط يصنع ديكتاتورًا، موضحًا أن الدستور سيحدد مدى صلاحية الرئيس في تشكيل الحكومة.

واستطرد البسطويسى قائلاً" إن تولي المناصب سيرتبط فقط بمعيار الكفاءة بعيدًا عن الجنس أو الدين"، وشدد على أن القانون الذى يمنع المرأة من العمل يعتبر غير دستوري، معتبرًا أن الدستور فقط هو من سيحدد علاقة المحامين بالقضاة ويجب أن يكون استقلال القضاء في مصر وفقًا للمعايير الدولية.

وأوضح أنه إذا أعطاه الدستور الحق في تعيين وزير الدفاع سيعينه مدني حسب ظروف الدولة، متهما النظام السابق بأنه كان يعتمد على الأمن في كل شيء منها تعيين المشايخ.

ولفت إلى أنه يجب أن يكفل راتب الشرطي حياة كريمة له لكي تستقيم علاقته بالمواطن، مؤكدًا أنه يجب العدول عن نسبة الـ 50 % عمال وفلاحين، واعتبر أن أى رئيس سيواجه أزمة الأمن لأنه لا يوجد سياحة أو استثمار في غيابه، مشددًا على أنه يجب إقصاء كل من استخدم القمع و التعذيب ضد المواطنين خلال فترة النظام السابق، وقال :"يجب توزيع أراضي الدولة على الفلاحين المصريين بطريقة عادلة".