Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: متى يكون "ضل الحيطة أفضل من ضل الرجل"؟ أراء وتجارب. الإثنين 12 أغسطس 2013, 4:37 pm | |
| متى يكون "ضل الحيطة أفضل من ضل الرجل"؟ أراء وتجارب. قالت جدتي قديما "ضل رجل.. ولا ضل حيطة"، على اعتبار أن الرجل يمثل للمرأة السند والحماية، والأمان، لكن هل ما زال الرجل يحقق نفس المعاني للمرأة، وهل ما زال ضل الرجل أفضل من ضل الحيطة؟ هذا السؤال لا يمكن أن تجيب عنه إلا النساء التي جربت ضل الرجل، وكذلك في المقابل اللاتي جربن ضل الحيطة.
في البداية تتحدث عبير، مطلقة، وتقول: جربت ضل الرجل لمدة عام، بعد خطوبة دامت عاما أيضا، وكان هذا الرجل خلال فترة الخطوبة، يتسم بكل الصفات التي تجعلني أتقبله، فهو محترم، ويحبني، ويهتم بي، ويحقق لي طلباتي، ويتعامل معي برقة.
وأضافت: بعد الزواج اكتشفت فيه عيبا خطيرا جعلني أفضل ضل الحيطة، فهو لا يستطيع تحمل المسئولية، ودائما يهرب مني، وكذلك يهرب من المشاكل، ويضعني انا في المقدمة لمواجهتها، فافتقدت الأمان والسند، وذلك ما جعلني أصمم على الطلاق، إنه لم يحمني من إهانات أهله، وتجاوزهم معي، وبعد أن جربت ضل الحيطة بعد عام كامل من الطلاق، اقولها بملء الفم إن ضل الحيطة أفضل.
وتقول صفاء، غير متزوجة: جربت الارتباط أكثر من مرة، وكل مرة أرفض الاستمرار ـ لاكتشافي عيوبا لا يمكن تحملها، كعدم تحمل المسئولية، أو ضعف الشخصية، أو الارتباط الشديد بوالدته، لدرجة تجعلها هي الآمر الناهي في ادق تفاصيل حياتي، وأخيرا رفضت من وجدته يطمع في راتبي، فوجدت أن الحيطة مع عملي ومستقبلي المهني يحقق لي الأمان والسند بشكل أفضل من الرجل.
وتقول نوران، غير متزوجة: "في هذا الزمن الحيطة أكثر أمانا من الرجل، وتقول، شاهدت امامي كثيرا من التجارب المريرة مع الرجال، أقربهم أمي التي رماها أبي ونحن ما زلنا أطفالا صغارا نحتاج حنانا وحماية وضهر الأب، وكانت هي نعم السند والحماية لنا دون أن تحتمي أو تستند إلى رجل، فلم يساعدها أي رجل في تربيتنا، حتى أصبحنا جميعا ناجحين في حياتنا العملية والشخصية".
وأضافت: سقط معنى ضل الرجل عندي وأهميته، إلى جانب أنني عاصرت تجارب كثير من صديقاتي اللاتي يعانين مع أزواجهن، ومنهن من تعيش بشخصية الزوج والزوجة معا، فقررت اختيار ضل الحيطة، والحمد لله أعيش هادئة البال.
وتتحدث السيدة فتحية، متزوجة من خمسين عاما وتقول: عندما تزوجت كان عمري 17 عاما، وكان وقتها المرأة لا تستطيع الحياة دون رجل، وكان الرجل بالفعل هو الحماية والسند والأمان للمرأة، سواء كانت المرأة زوجته، أو أمه أو أخته، أو حتى جارته، فلم يكن يتحمل الرجل أن يرى أي امرأة في مأزق دون أن يهب إلى نجدتها، حتى دون أن يعرفها، وكان يغض البصر عن أي امرأة في الشارع بغض النظر عن ديانته، فكان الوازع من أخلاقه، ورجولته.
وأضافت: أما الآن، الرجل فقد كل هذه المعاني، أو لنقل معظم الرجال، حتى لا نظلم القلة القليلة التي ما زالت تحمل معاني الرجولة الحقيقية، فنجد الآن للأسف الرجل يرى جارته تتعرض للمضايقات، ولسان حاله يقول وأنا مالي، وكذلك نجد الرجل بدلا من أن يفسح الطريق للمرأة، يزاحمها، وينحيها جانبا ليسير هو، أو ليركب في المواصلات هو، وحتى الزوج يدفع بامرأته، لتتحمل كل مسئوليات البيت والأولاد، وحتى مسئوليته هو، لينام هو في البيت، وهذا كله سببه سوء التربية.
|
|