قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن زيارة كاثرين آشتون، ممثلة الشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، الأخيرة للقاهرة كانت للاستماع فقط من مختلف القوى السياسية وليس للتدخل في الشؤون الداخلية، مضيفا أن آشتون خلال لقاءاتها ركزت على العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
 
وأوضح عبدالعاطى خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أن موقف آشتون منذ البداية كانت مع إرادة الشعب المصري وهو أمر يحسب لها، فلم تشر مطلقا إلى مصطلح "انقلاب عسكري"، مشيرا إلى أن لقاءات آشتون مع قيادات جماعة الإخوان كن يرتبها مكتب الاتحاد الأروبي، مشددا على أن العلاقة بين مصر والأطراف الدولية تقوم على الندية والمشاركة الكاملة وليست علاقة مانح ومتلقي، مؤكدا أن علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي جيدة، معتبرا إياه أكبر شريك تجاري لمصر.
 
وحول بيان الرئيس التونسي وما تضمنه عن مصر، أوضح السفير بدر عبد العاطي، أن وزير الخارجية أمر بإصدار بيان يعبر عن استياء الخارجية المصرية من تلك التصريحات عقب البيان بدقائق قليلة، مشيرا إلى أنه بعدها تم استدعاء السفير المصري من توس وهي أولى درجات التعامل الدبلوماسي.

وعلل المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، سبب خروج مثل تلك التصريحات من الجانب التونسي فيما يخص ثورة 30 يونيو، بأنه يرجع إلى جهل وعدم إلمام بحقيقة الواقع المصري، مشددا رفضه الكامل لمثل هذه التصريحات.