تجاه صورتك في المرآة وكلّ الجهود التي تبذلينها كي ترتقي بالأنثى
الكامنة في داخلك لا يجوز أن ترمي اللوم عند كل عقبة تصادفك
على من حولك حتّى ولو استُدرجت في حالة ما أو وضع ما لاتخاذ
قرار معيّن لأنّك في النهاية تتحمّلين أنت نفسك، لا سواك مسؤولية الأمور التالية.

- وضعك الصحي:
منذ طفولتك تسمعين أنّ من لا ينعم بصحّة متينة جيّدة لا تعنيه كنوز الدنيا
وصحّتك واحدة من أهمّ الأمور التي تتحملين بقدرتك على الاختيار مسؤوليتها
لا تؤجّلي استشارة طبيبك .. لا تبقي مكتوفة اليدين أمام تدهور حالك الصحّي
احمي نفسك من الدهون والمأكولات التي تهدمك جسدياً ونفسياً
لأن قضم الأظافر ندماً لن يفيدك بشيء.

- تصرّفاتك:
بيدك السيطرة على انفعالاتك أو إطلاق العنان لها.. بيدك تقديم العون
إلى من يحتاجك أو إهمالهم ولك مطلق الحريّة بالانتقام أو الصفح
كسر الوعود أو المحاربة لإتمامها.. أمام نفسك عزيزتي أنت من يدفع
ثمن كلّ تصرف يصدر عنك، بغضّ النظر عن الظروف أو عن الموجّه
والمحرّض لأنّه هنا تبرز أهمية الدور الذي يلعبه عقلك المقارن بين الخير والشر.

- أقوالك:
لست ببغاء تقول كلّ ما تُلقّن إياه ولا تنسي أنّ الكلمات لا تعود إلى الوراء
حتّى ولو تبعها ألف اعتذار وتبرير فكلّ ما ينطق به لسانك تتحملين وزره
ومسؤوليته ورمي التُهم على من حولك لن يفيدك بشيء بل سيُظهر ضَعف
شخصيتك وإمكانية التأثير عليها من كلّ حدب وصوب.

- عاداتك السيئة:
لا شكّ أن لكلّ منا عادة سيّئة ولكن الايجابية في الأمر أنّنا نستطيع كسرها
رغم صعوبة الأمر إلا أنه ليس مستحيل وهنا تبرز قوّتك كشخص يستطيع
أن يطوّع الدنيا من أجل أن يصبح شخصاً أفضل.. إياك أن تخسري التحدّي
خصوصاً وأن هذه العادات ستسيء حتماً لصورتك الحسنة في أعين الآخرين.