سبحان الله

من وقت دخولى للمدرسة من الابتدائى للثانوى و انا محبة جدا للزى المدرسي بأكمله

يعنى من المريلة للطرحة البيضاء و حتى للجوارب البيضاء

و كان عندى تمسك عجيب بيهم لدرجة انى كنت اصر على ارتدائهم بفترة الامتحانات كمان

و كنت بالنسبة لزميلاتى من اصحاب الفكر العبيط

لكن انا طول عمرى باعمل اللى شايفاه صح و بس

ووقت ما دخلت الجامعة

ازعجتنى فكرة عدم التقيد بزى

مش عشان الخلاعة اللى ظهرت فى ملابس الكثيرات من زميلاتى

لكن كمان عشان كان معانا بنات و شباب حالتهم المادية مش ميسورة

و اضطرارهم لارتداء طقمين تلاتة طول السنة - والله العظيم ده بجد - كان بيسبب لهم حرج شديد جدا

كنت ناوية اكتب عن الموضوع ده لاحقا

لكن يظهر نفس الافكار راودت الكاتبة هناء المداح

بس السبب مغاير - وده طبعا لاختلاف الاجيال زى ما بنقول (يظهر انى بقيت من جيل حسب الله السادس عشر)

المقال لاقى استحسان و قبول الكثيرين

لكن العجيب انه لاقى معارضة اكثر

المقال عنوانه "الكاسيات العاريات"

اترككم معه الآن

و اتمنى طرح وجهة نظركم الخاصة - سواء مؤيد او معارض - للنقاش




هناء المداح تكتب: الكاسيات العاريات

ما المانع من أن يصبح لطالبات الجامعات الحكومية والخاصة زيا رسميا يتصف بالحشمة والوقار والاحترام، ينم فعلاً على أن مَن ترتديه طالبة جامعية محترمة فى بلد محترم كرمه الله فى القرآن الكريم وذكره عدة مرات.

لماذا لا تلعب الدولة دور الأم الحقيقية الراعية والمربية الفاضلة لهذه الأجيال التى وقعت فريسة لما يسمى بـ"الموضة" واتجهت إلى التقليد الأعمى وتخلت عن شرقيتها وتعاليم دينها السمحة الداعية للتمسك بالأخلاق والقيم والفضائل؟!..

هذان السؤالان أوجههما إلى مَن يهمه أمر وسلامة هذا الجيل من المسؤولين وصانعى القرار الذين هم مسؤولون أمام الله عن كل كبيرة وصغيرة تحدث على أرض هذا البلد، لأن استمرار أوضاع ومناظر الطالبات الكاسيات العاريات ينذر بعواقب وخيمة ويهدد سلامة هذا الجيل كله ذكوراً كانوا أو إناثا.

للأسف الشديد تحولت الجامعات المصرية خلال آخر عشر سنوات إلى معارض أزياء عارية ومجسمة ولافتة للنظر ومحركة للغرائز ودافعة للتحرش وإقامة علاقات محرمة ومشبوهة يتم على أثرها تدمير وهلاك جيل المستقبل، وهذا ما يهدف إليه أعداء مصر فى الخارج الذين نجحوا فى إغراق الأسواق المصرية بمثل هذه الأزياء القذرة لتنتشر الفواحش بين الشباب وخاصة شباب الجامعات لينشغلوا عن التعليم بأمور منحطة مدمرة.

المثير للدهشة والألم أن هؤلاء الطالبات اللائى يرتدين هذه الملابس التى تُظهِر أكثر مما تستر لا يُعملن عقولهن ولا يفكرن فى أبعاد ما يرتكبنه فى حق أنفسهن وفى حق بلدهن، ولن أقول حق ذويهن أو أولياء أمورهن، لأن الأب الذى يسمح بخروج ابنته من البيت هكذا هو أب ديوث ووقح ومن الظلم اعتباره من الرجال، فالرجولة والنخوة بريئة منه ومن سلبيته إلى يوم الدين!.

فإذا كانت هذه الطالبات تظن أنها بمثل هذه الملابس المخجلة تفتن زملاءها بهدف الزواج منهم فيما بعد، فأقول لهن: لن يفعلها أى رجل أبداً حتى وإن كان هلاساً ومقطع السمكة وذيلها كما يصفه البعض، لأن الرجال بشكل عام وكما هو معروف عنهم يميلون ويتزوجون المحتشمات المحترمات ذوات السمعة الطيبة والأصل الكريم كى يضمن كل منهم أنها ستصونه وتصون أبناءه وتتقى الله فى كل تصرفاتها عندما يذهب إلى عمله ويتركها وحيدة فى البيت.

المطلوب هو توحيد شكل ومضمون الزى الجامعى للطالبات، على أن تحدد كل كلية لوناً خاصاً بها يميز الطالبات عن بعضهن البعض .. واللى مش عاجبها.. الكباريهات مالية البلد!!!.

اتفق واختلف

اتفق فى أن الملابس الخليعة صارت هى الظاهرة العامة فى الجامعه

وقد كانت صدمة كبيرة لى فى السنة الأولى بالكلية

يسمونها صدمة حضارية ولكن بالشكل الذى رايت هى ليست حضاريه بالمره

إنها الجاهلية الأولى فقد شاهدت أشياء لا يصح ان توصف من خلال تلكم الملابس التى لا تغنى ولا تسمن من جوع

لا هى مرتديه ملابسها ولا هى بدون ملابس

لقد ذكرن ذلك المقال بموقفين الاول مسرحية شاهد مشافش حاجه عندما ساله

ماذا كانت ترتدى قال له ( شراب ) وعندما ساله عن لونه قال : أخضر وباستك

الموقف الثانى : بنت تركب الميكروباص وترتدى الميكرو جيب ( هل هناك علاقة بين الميكروباص والميكرو جيب ) المهم

تجلس فى المقعد الذى خلف السائق ومساعد السائق ينظر اليها نظرات افتراس وهى تشد من الميكرو جيب محاولة تطويله

لكى يدارى ويستر ولكن دون جدوى !!! طيب يا بنتى لما انتى عندك دم ومكسوفه من نظرات الواد ليكي خرجتى بالميكرو

ليه دا كلام المهم مطولش عليكم دا كان الاتفاق فى الحشمة وستر العورة فى الجامعة وغيرها ضرورة ضرورة

اما الا ختلاف معكم فى كون الجامعة تفرض زيا محددا مش هيحصل وان حصل مش هينفع

الاساس فى البيت فى البيت فى البيت فى التربية فى الأب والأم

اللهم اهدنا واهدي شبابنا وبناتنا

واهدى عصاة المسلمين انك ولى ذلك والقادر عليه

و الله انتى جميلة جدا يا دودى و حساسة جدا جدا

و قليل جدا ما تلاقى حد بيعمل كده فى زمن بقت المنظرة على الفقير هى الموضة

ربنا يبارك لك فى هبة و ايه و يقر عينك بهم ان شاء الله

و بالنسبة لوجهة نظرك يا محمد

انا متفقة معاك فى كل كلمة قلتها

بس الخوف بقى لا المقال ده يسخن الناس اياهم وتلقاهم معتصمين بالتحرير لفرض الزى الموحد الجامعى

اسعدنى مروركم