رغم انى لست من محبى المخرج خالد يوسف و قلما شاهدت له من افلام



الا ان احد تلك الافلام جذبنى بشدة و شاهدته لمرات عدة



شاهدته تليفزيونيا



وواقعيا للاسف



للاسف لانى فعلا اسفة و حزينة جدا لما يجرى بوطنى



وطنى الذى اعيش به غريبة



خائفة



غير امنة على نفسي ولا على اطفالى



وطنى الذى ينزف و يئن و يكاد يصرخ



و اكاد انا ايضا اصرخ معه فى وجوه لا ادرى كنهها



وجوه مستفزة لا هم لها الا الاعتراض



و اصبح الاعتصام من شيمهم



و صار شغلهم الشاغل تسمية ايام الجمعة و المبيت بالميادين



ليسوا كلهم اهالى شهداء او مصابى الثورة او اصحاب مطالب بحق



على العكس



معظمهم اتباع حركات و احزاب و اصحاب مصالح و منافع يعلمها الجميع



و للاسف يتبعهم قلة قليلة من شباب يدفعه الحماس بعبارات رنانة



لكل هؤلاء اصرخ و اقول



الرحمة يا شباب



ارحموا مصر



ارحموا مصر



ارحمونا من مشاهدة الكلاكيت المتكرر لفيلم "هى فوضى"

التحضر من شيم المسلمين لو اتبعوا دينهم الحنيف

إن ما يحدث سويقه مولد وصاحبه غايب

الناس من كتر الكبت انقسموا فرقتين فرقة بتتصرف بعشوائيه وجهل

وفرقه بتحقق مصالح معينه فى دماغها


حرررررررررررررررام عليكم

عاوزين نتقدم خطوة للأمام