من الصعوبة بمكان معرفة مدى قربك من إدراك النجاح.

حين تقضي وقتك في القلق، فأنت فعليا تستعمل مخيلتك في صنع أشياء لا تريدها.

على أي وجه انتهى الأمر، فالنهاية ستكون كما ينبغي لها، إما أن تنجح وإما أن تتعلم شيئا جديدا.

يجب أن ترى الأشياء على حقيقتها، وليس كما تريد أو تمنيت أو توقعت لها.

حتى حين تشعر بأنك لا تملك شيئا، ستجد غيرك يملك أقل منك بكثير. ابحث عنهم وساعدهم، وستعرف لماذا.

الضحك هو أفضل حل للضغط العصبي. اضحك على نفسك كثيرا. ابحث عن الجانب المضحك في كل موقف تمر به.

إذا كنت تريد أن تشعر بأنك غني، قم بإحصاء كل الأشياء العظيمة التي تملكها ولا يمكن للمال شرائها.

أن تسامح نفسك لهو أكثر أهمية بكثير من إقناع الآخرين بمسامحتك.

إذا قمت في الصباح الباكر وأنت تعتقد بأن شيئا طيبا سوف يحدث لك في يومك هذا، وانتبهت جيدا حتى إذا حدث شعرت به، فأغلب الظن أنك ستجد هذا الاعتقاد صحيحا.

يمكنك أن تستمر في السير للأمام بعدما تبلغ أقصى ما يمكنك، يعتمد الأمر على أن ترغب بشدة وبقوة في الاستمرار.

عليك أن تحصل على فرصتك، لا أن تنتظرها. من النادر أن تثق 100% بأن ما ستفعله هو الصحيح أو سينجح، لكنك تستطيع أن تثق 100% أن عدم فعل أي شيء لن ينجح. في بعض الأحيان، سيتعين عليك فقط أن تفعلها.

إذا كانت سهلة لفعلها الكل. لهذا لا تنجح وعود الثراء السريع. إذا كانت سريعة وسهلة لكنا جميعا مليونيرات. تحقيق أشياء عظيمة أمر شاق، لكنه يستحق التعب في تحقيقه.

لاحظ وثمـّن وقيم مفاجآت الحياة. كونها ليست كما أردت لها لا يعني أنها ليست كل ما كنت تنتظره.

اجعل نفسك عرضة للخسارة والألم. اسمح لنفسك بأن تشعر وأن تكون متفتحا وصادقا. اهدم أي جدران نفسية بنيتها حولك، واشعر بكل إحساس رائع – مفرحا أو مؤلما. هذه هي الحياة الواقعية. هكذا ترحب بالفرص الجديدة.

يجب أن تصنع الفرص وتبحث عنها. قلما تأتي الفرصة لتدق باب من لا يبحث عنها. عليك أن تصنع فرصتك وتتحراها بنفسك. عليك أن تبادر بنفسك لتدير العجلة وتدق على الأبواب حتى تفتح لك.

إذا كانت خارج نطاق سيطرتك عليها، فلماذا تجزع بشأنها؟ التركيز على الأشياء التي يمكنك التحكم فيها هو ما يجعل الأشياء السعيدة تحدث.

أن تقول ‘لا’ للناس الصحيحة، فذلك يعطيك الوقت والموارد اللازمة لكي تقول ‘نعم’ للفرص الصحيحة. (الصحيحة هنا تعني تلك التي تستحق منك ذلك).

مهما كان التقدم الذي تحققه، ستجد دوما أناس يصرون على أن ما تحاول تحقيقه هو المستحيل. أو سيؤكدون على سخافة حلمك وفكرتك، لأن لا أحد يهتم بما تريد تحقيقه. حين تقابل مثل هؤلاء الناس، لا تستخدم المنطق معهم. عوضا عن ذلك، انس أنهم موجودين، فهؤلاء يهدرون وقتك و طاقتك.

إذا وجهت 80% من وقتك للتركيز على المشكلة ذاتها، و20% منه لحلها، فماذا ستكون النتيجة في ظنك؟

مهما كنت تظن أن حياتك بائسة، لا تسير على الوجه الصحيح، وأن كل شيء في أسوأ حالاته، هناك حتما وعلى الأقل شيء واحد طيب و صحيح في حياتك، وإلا لما كنت حيا تقرأ هذه الكلمات الطيبة.

المشكلة هي فرصة لك لتتعلم.

التحدي الكبير هو أن تكون مختلفا عن الرجل العادي التقليدي.

في أوقات الضغط العصبي الكبير، من الأفضل أن تشغل نفسك، وأن تحول غضبك ويأسك إلى شيء إيجابي.

ثق من حقيقة واحدة: مهما كانت طبيعة الموقف الحالي الذي تمر به، فالحياة ستمضي ولن تتوقف.

الكل يريد النهاية السعيدة الكاملة. لكن بمرور السنوات، تعلمت أن أفضل أبيات الشعر تأتي غير موزونة بقافية واحدة، وأن الكثير من القصص المشوقة لا تملك بداية أو نهاية واضحة، وأن الحياة ليست قائمة على معرفة ما سيحدث فيها، بل على تقبل التغيير، وأن تستغل أفضل ما في اللحظة، دون أن تعرف ما الذي سيحدث لك بعدها…


منقول