Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: إن لم تكونوا صادقين كالرسول الكريم.. فكونوا صادقين كأبي جهل الثلاثاء 19 فبراير 2013, 2:39 am | |
| إن لم تكونوا صادقين كالرسول الكريم.. فكونوا صادقين كأبي جهل يتضاعف ألمي حين أُُسأل أهذا من أخلاق الإسلام؟
"عابثون بالشرعية.. فاشلون في اختبار الديمقراطية.. مقسمون للوطن.. مخرّبون.. فوضويون.. مجرمون.. بلطجية.. محرّضون على العنف.. عملاء للتيار الصهيوصليبي.. عملاء.. مأجورون.. معطّلون لحركة الإنتاج.. أعداء للوطن.. ميليشيات عميلة.. مقتحمون لمؤسسات الدولة.. مخططون لإسقاط الدولة.. إلخ..
تعمدتُ ترك القوس مفتوحا لقائمة الاتهامات الموجّهة للثوار من قِبَل قطاع عريض من التيار الديني متمثلا في جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" ووسائل إعلامهما، سواء كان مرئيا أو مطبوعا أو إلكترونيا، وكذلك فضائيات بعض المنتمين إلى التيار السلفي سواء كان فضائيا كقناتيّ الناس والحافظ، أو مطبوعا كجريدة الفتح السلفية.. قصدتُ ترك القوس بغير إغلاقٍ لأني لا أعلم إلى أين تصل الاتهامات التي بلغ بعضها الخوض في الدين والعرض اللذين لا يملك المرء أغلى منهما، وإني لأتساءل عن نفسية وأخلاق هذا الذي يوظف الطعن فيهما لصالح أغراض سياسية بحتة.
يتألم المرء حين يرى قطاع من يدّعون تمثيل الدين وينادون بتطبيق الشريعة يقعون في هذا المستنقع العفن من اللاأخلاقية ويتضاعف الألم حين أُسأل من بعض غير المسلمين أو غير العالمين بحقيقة أخلاق الإسلام، بل وبعض المتربصين بالإسلام: أهذا من أخلاق الإسلام؟!
أجيب فورا: ولا هو حتى من أخلاق الجاهلية! فحتى عندما كان الناس يسجدون للحجر أو لتمثال من العجوة يعبدونه في النهار ويأكلونه في الليل، ما كانت من نقيصة في امرئ أقبح من الكذب، وما كانت من فضيحة لقوم أفحش من أن يقال إنهم كذّابون مفترون طاعنون بالباطل.. حتى وإن كان المطعون في حقه من ألدّ الأعداء، وحتى لو كان الطاعن كذبا أخا للعشيرة وحليفا في القضية.. كان الكذب دوما سُبة للكاذب يهرع قومه للتبرؤ منها..
أخطأ هؤلاء أخلاق الإسلام أفلا يتمسكون إذن بمكارم الأخلاق التي عرفها العرب من قبله وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم ليتممها؟
يذهب بي الفكر إلى مثال طالعتنا به كتب السيرة عندما انقسم الكفار بين مواقف ثلاثة من دعوة الإسلام:
أولها : كان يرى محاربتها لأنها تفرّق العشيرة وتقسّم المجتمع، وكان على رأس هؤلاء أناس يؤمنون في قرارة أنفسهم أن الدعوة غير صادقة، وأن الله لم يبعث محمدا عليه الصلاة والسلام نبيا.. كعمر بن الخطاب وأبي سفيان بن حرب وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهم، قبل إسلامهم، وكمن لم يسلموا بعد ذلك مثل أبو طالب الذي راعى -رغم ذلك- صلة الدم.
وثانيها : كان موقف من يدركون أن محمدا عليه الصلاة والسلام لا يكذب، وأن ما جاء به هو الحق، كيهود المدينة وبعض سادات قريش كأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة، ولكنهم رفضوا دعوته وناصبوه العداء خوفا على مكانتهم الاجتماعية، وهؤلاء وقعوا في نقيصة الكذب وتوزيع اتهامات يعلمون أنها مفتراة، كالسحر والكهانة والجنون والكذب..
أما الموقف الثالث الغريب : فهو موقف أبي جهل، فالرجل أقر للنبي صلوات الله وسلامه عليه بالصدق، وقال صراحة ما معناه إن سبب عدائه لدعوة الإسلام هو أن المنافسة بين بني مخزوم -عشيرة أبي جهل- وبني هاشم -عشيرة الرسول- قد بلغت أشدّها، حتى إذا ما تساويا أعلن محمد أنه نبي "فكيف يكون منا هذا؟ والله لا نؤمن به".
الرجل إذن لم يكذب ولم يقل غير الحقيقة ولكنه رفضها بكل صراحة -ووقاحة في ذات الوقت- معلنا موقفه بصدق أثار دهشة المعاصرين له والمؤرخين من بعده، ولا أخجل أن أقول إنه موقف محترم في صدقه وإن كان -بالطبع وبلا جدال- مشينا في فكرة أن يعرف رجل الحق ويعترف به ولكنه يرفضه.
بحق الله هل بلغ بنا الأمر أن نرى بعض أهل ديننا ومن يقدّمون أنفسهم كحاملين لرايته، لا يتحلون بصراحة رجل حارب هذا الدين وعاداه، حتى بُشِرَ بالنار في حياته ووُصِفَ بأنه "فرعون هذه الأمة"، وذُكر اسمه متبوعا باللعن ونزل القرآن بذمّه والتوعد له بسوء المصير؟ هل بلغ بي الضيق والسخط لديني من بعض أهل هذا الدين أن أقولها لهم بشكل صريح :"إن لم تستطيعوا التحلي بأخلاق نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى الأقل تحلوا -ولو لمرة واحدة- بصراحة أبي جهل لعنه الله"؟!
ماذا يفعل هؤلاء بهذا الدين؟! فلا بأخلاقه تحلّوا ولا حتى بأخلاق الجاهلية الرافضة للكذب والتضليل والافتراء وقول الزور..
لقد كان يمكن أن أجعل كلامي تذكيرا لهؤلاء بأخلاق الإسلام، والأوامر الإلهية والنبوية بتحري الصدق والأمانة والصراحة، ولو كان فيهم خطر تفويت الفرص وضياع المكاسب، كان يمكن أن أذكر لهم من قصص الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، ما تتجلى فيه قيم الصدق والتطهر من قذف الناس بالباطل.. ولكن هل خلت عقول وقراءات وعلم أصحاب تلك اللُحى وعلامات الصلاة في الجباه وساعات الصيام والقيام وتدارس الدين والسيرة، من تلك الضوابط الدينية والنماذج الإلهية، حتى ينتظروها من شاب مثلي لا يدّعي لنفسه تفقّها واسعا أو دراسة دينية متعمقة؟!
أجل.. أنا أعترف بأنني أسوق لهم نموذج أبي جهل على سبيل التقريع واللوم القاسي ولأقولها لكم صراحة: "إن أردتم اتهامنا فقدموا البيّنة والدليل أو كفوا ألسنتكم وأقلامكم عنا أو على الأقل إن لم تستطيعوا التحلي بصدق الرسول عليه الصلاة والسلام فعلى الأقل حاولوا أن تكتسبوا صراحة أبي جهل".
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: إن لم تكونوا صادقين كالرسول الكريم.. فكونوا صادقين كأبي جهل الخميس 21 فبراير 2013, 5:25 pm | |
| إن لم تكونوا صادقين كالرسول الكريم.. فكونوا صادقين كأبي جهل اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°•كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´° و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´°• وبارك علَےَ سيدنامُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°•كما باركت علَےَ سيدناإِبْرَاهِيمَ•°´¯´°• و...... علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم•°´¯´°• فى الْعَالَمِين إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ ✿⊱✿⊱✿⊱✿⊱✿⊱✿⊱✿⊱✿
|
|