Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: "مصروف الزوجة"صداع برأس الزوجين..صراع وأراء. الأربعاء 24 أبريل 2013, 2:18 pm | |
| "مصروف الزوجة"صداع برأس الزوجين..صراع وأراء. مصروف الزوجة وذمتها المالية من الأمور التى كثيرًا ما تكون سببًا فى إثارة المشاكل الزوجية، ومن المؤكد أن الأمر يختلف بين كون المرأة تعمل أم كانت ربة منزل، فالمرأة العاملة تحصل راتبًا ماديًا مثلها مثل الرجل، لكن ربة المنزل تعتمد كليًا على الزوج، ولكن هل المرأة المصرية العاملة لديها مطلق الحرية فى التصرف فى راتبها؟.. أم أن الزوج يكون هو أيضًا صاحب الكلمة العليا، وهو من يحدد لها مصروفها؟.. وربة المنزل هل تتقاضى راتبًا أو مصروفًا ثابتًا من زوجها؟.. أم أنها فقط تطلب ما تريده فتحصل عليه؟.. مسألة محيرة حاولنا معرفة تفاصيلها من أصحابها.
تقول جيهان، ربة منزل: "منذ أن تزوجت واتفق معى زوجى أن يخصص لى مبلغًا شهريًا بمثابة مصروف لأشترى به احتياجاتى الشخصية، وهو وإن يعرف فيما صرفته لكنه لا يحاسبنى على ما لم أصرفه، وهذا المبلغ ليست له علاقة بمصروف البيت.
أما نشوى، موظفة، تقول: "اتفقت أنا وزوجى على أن نضع مرتباتنا كاملة معًا وتكون هى رأس مالنا، على أن يحصل كل منا على مصروف يكفى نفقاته الشهرية".
لكن نرمين تشكو من زوجها قائلة: "أعمل منذ أن تخرجت فى الكلية، وكان ذلك قبل زواجى بسنوات فى أحد البنوك الكبرى، وزوجى يعمل موظفًا ومرتبى أضعاف مرتبه، وعلى الرغم من ذلك يستولى زوجى على مرتبى كاملًا، ويرمى لى مصروفًا يكاد يكفى مواصلاتى بحجة أننا نحتاج لنؤمن مستقبلنا، فى حين أنه لا يخبرنى بما ينفقه، وتحدثت إليه كثيرًا لكن دون جدوى، وهذا الأمر دفعنى إلى أن أحاول ألا أخبره بأى علاوات إضافية أو مكافآت بقدر الإمكان، حتى أستطيع تغطية نفقاتى، وأن يكون معى دائمًا مبلغًا لأى ظروف طارئة.
أما أمل تقول: "أعمل موظفة بالقطاع الخاص، لكن زوجى لا يعلم راتبى بالتحديد، وتعمدت ذلك منذ أن تزوجنا حتى تكون لى ذمتى المالية المنفصلة، فمهما كان الزوج طيبًا، فهو لا يحب أن تدير المرأة شئونها المالية، ويفضل أن تكون كل الخيوط فى يديه، وأن تكون الزوجة فى حالة احتياج دائم له، ولذلك فهو لا يعلم عن حياتى المادية شىء سوى ما أساهم به فى مصروف البيت.
ويقول مهاب، موظف: "طالما أن المرأة تعمل فلابد لها أن تساهم فى البيت بجزء من راتبها، وهذا ما تفعله زوجتى، فلقد طلبت منها أن تساهم بنصف راتبها والنصف الآخر لها تتصرف فيه كيفما تشاء، وهى وافقت على هذا النظام، ونسير عليه منذ تزوجنا".
أما علاء، محاسب، فيقول: "زوجتى لا تعمل، ومنذ أن تزوجنا وهى تحصل على كل ما تريده من أموال لشراء ما تحتاجه، لكنها هى المسئولة عن مصروف البيت، وأنا أحصل على جزء من راتبى لمصروفاتى الشخصية، ونحسب مصروفاتنا أولًا بأول، لكنها لا تحصل على راتب أو مصروف شخصى لها، وأعتقد أن هذا يرضيها، لأنها لم تعترض".
|
|