Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: بسبب السياسة: انقسامات سياسية في الأًسر المصرية الأحد 14 يوليو 2013, 3:43 pm | |
| بسبب السياسة: انقسامات سياسية في الأًسر المصرية في الفترة الأخيرة شهدت البلاد أحداثًا سياسية متلاحقة، وبدأت البلاد تنقسم فيما بينها، ما بين معارض للنظام الحاكم وما بين موال له، وعلى الرغم مما يحمله الشهر الكريم من روح التسامح والود وصلة الرحم، إلا أن الانقسامات السياسية انتقلت إلى العلاقات الاجتماعية، وأحدثت فيها انقسامات وخللًا، فكثير من الأصدقاء، بل ومن تربطهم صلة الدم اختلفوا سياسيا، وهذه الاختلافات أحدثت الفرقة بينهم.
وعلى الرغم من أن شهر رمضان الكريم يعتبره الكثيرون فرصة لصلة الأرحام، والتواصل مع من باعدت بيننا وبينهم مشاغل الحياة، إلا أن الانقسامات السياسية طغت عند الكثيرين على روح الشهر، وأحدثت الفرقة الاجتماعية، فتشاجر الاصدقاء، بل والاخوة حول التوجهات السياسية، حتى وصل الأمر عند البعض إلى قطع صلة رحمه، لأنه يتعارض معه في المعتقدات السياسية.
رصد بعض هذه الحالات في السطور التالية: تتحدث جيهان محمود قائلة: اختلفت أنا وابنة عمي حول نظام الحكم، فأنا من المؤيدين للرئيس مرسي، وهي من المعارضين، وللأسف بدأت بيننا حرب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فأنا مدافعة عن النظام، وهي مهاجمة له، حتى تطور الأمر إلى خلافات وشجارات انتهت بأن قطعنا ما بيننا من صلة قبل رمضان مباشرة.
ويقول محمد سيد: اختلفت مع أبناء خالي حول ما يحدث في البلاد، فأنا من المؤيدين وهم من المعارضين، وأصبح الأمر شخصيًا بيننا فأنا أدافع عن فكرة، هم يرفضونها، وأنا أرفض أفكارهم، وأصبح الأمر شخصيا بيننا، وتشاجرنا كثيرا، ووصل الحد إلى الاهانات، وحدثت الفرقة بيننا للأسف في الشهر الكريم.
وتتحدث علا عبد الحميد: الانقسامات السياسية، أصبحت مشاحنات شخصية، وللأسف كثير من الأقارب والأصدقاء تخاصموا في الشهر الكريم، وقبله بعدة أيام، فزوجي قطع صلته بالعديد من أصدقائه، بل ومع أقاربه من أجل السياسة، فالانقسامات السياسية أحدثت انقسامًا في نسيج المجتمع نفسه، وانتقلت وأصبحت شجارات شخصية، وصلت إلى حد قطع صلة الرحم.
ويقول خالد سيد إن الخلافات السياسية كادت أن تجعله يقطع صلته بأخيه، إلا أنهما تداركا الموقف، واستطاعا أن يتخطيا الأزمة، ويتفقا على عدم الحديث في السياسة على الإطلاق، ولكل منهما معتقداته السياسية، ولكن على المستوى الشخصي هم أخوة، ودم واحد، لا يجب أن يسمحا لأي شيء أن يفرقهما أبدا.
وأخيرا ندعو الجميع أن يراجعوا أنفسهم، وألا يسمحوا للخلافات السياسية أن تقطع ما أمر الله به أن يوصل، فصلة الدم لا يجب أن تطغى عليها الخلافات السياسية، فلكل إنسان الحرية في أن يناصر من يتفق مع معتقداته وأفكاره، ولكن هذا لا يتطلب منه أن يقاطع مع من يخالفه الرأي، فلتراجعوا أنفسكم وتصلوا رحمكم.. فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
|
|