Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: بيير وديانا فى حفل إفطار «تمرد» الإثنين 15 يوليو 2013, 12:07 pm | |
| بيير وديانا فى حفل إفطار «تمرد» ١٤/ ٧/ ٢٠١٣
على مائدة إفطار «تمرد» الذى نظمته الحركة فى ميدان التحرير، جلسوا هم وسط «اللمة»، حيث افترشوا أرض الميدان، ومع ارتفاع أذان المغرب شاركوا الثوار إفطارهم، رافعين شعار «لقمة هنية تكفى مية».
بين الوجوه المصرية السمراء جلس السائحان الفرنسيان «بيير» و«بن» وعائلة «ديانا» الأمريكية الذين ميزتهم الملامح الأوروبية، حيث صادفت زيارتهم لمصر ثورة ٣٠ يونيو وشهر رمضان، فقرروا زيارة ميدان التحرير وحضور الإفطار الجماعى، ويقول «بيير»: «جئنا بغرض السياحة ونحن نستمتع فى مصر بشهر رمضان الذى يجمع الشعب المصرى خاصةً بعد الثورة».
تواجد «بيير» و«بن» وسط الثوار دفعهما إلى رصد الأجواء الثورية التى عاشاها منذ تظاهرات ٣٠ يونيو حتى الآن بالإضافة إلى توجيه رسالة إلى العالم لتوضيح أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية: «لا يمكن لمن يزور الميدان فى هذه الأجواء أن يشكك فى كون ما حدث فى ٣٠ يونيو إلا ثورة شعبية لا يستطيع أحد فعلها إلا الشعب المصرى الذى يستقبلنا فى كل مكان نزوره بابتسامة». هذا هو التجمع الذى لم نر مثله بسبب شهر رمضان.
«ديانا» الأمريكية التى اعتادت زيارة مصر فى الإجازة السنوية، اختلف جدول زيارتها هذا العام، وتقول: «نحن سعداء الحظ لأن زيارتنا هذه المرة صادفت ٣٠ يونيو وكذلك شهر رمضان الذى أكد لنا أصدقاؤنا أن ما حدث فى ميدان التحرير طغى على طقوسه وعاداته هذا العام».
أبناء «ديانا» اشتروا «فوانيس» من حى الحسين لتكون ذكرى لهم بعد عودتهم إلى بلادهم، أما ديانا فقررت أن تأخذ تذكاراً آخر من الميدان وهو علم مصر الذى كتب لها الثوار عليه «الشعوب إخوة فى السلام».
وعلى الرغم من كثرة التحذيرات التى سمعتها ديانا من التواجد فى مصر خلال هذه الفترة إلا أنها أرادت أن توجه رسالة، تقول فيها: «قضيت أياما لن أنساها وأنا أفترش الأرض مع الثوار وعلى عكس ما قيل لنا من تحذيرات وجدنا الشعب المصرى محباً للسائحين وودوداً وطيباً للغاية، ولم تكن جنسيتنا الأمريكية سبباً فى أى مضايقات، بل إننا تأكدنا أن الإسلام يحث على السلام، ونحن متضامنون مع الشعب المصرى، والجميع انبهر بشدة لهذا العدد الضخم الذى لم يشهده التاريخ ليخرج بسلمية مطالباً بحقوقه ومعترضاً على الحاكم». وأنهت حديثها: «سلام عليكم ويجعله عامر».
|
|