إحدى مسيرات أنصار الرئيس المعزول

أكدت مصادر من داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، أن قيادات التحالف أصبحت غير قادرة على الحشد في ظل حملة الاعتقالات التي تشنها الجيش والشرطة، كما أن التحالف يرى أنه من الأفضل الآن اللجوء للتفاوض والمبادرات والقبول بها خاصة مع الخوف من تحول مصر للنموذج السورى.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن الوقفات اصبحت رمزية فقط، وأن هناك اتصالات قوية بين بعض أصحاب المبادرات السابقة وكذلك بعض الأحزاب التي تقدمت بمبادرات للوصول لحل خلال الأيام المقبلة.

ونفى المصدر أن يكون هناك نية لإلغاء مليونية الجمعة المقبل
 للتعبير عن رفض ما سموه الانقلاب بشكل سلمي.

كما قال الدكتور يسري الغرباوى، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن الإخوان لن تستطيع حشد أنصارها بصورة كبيرة غدا في مظاهرات جمعة الحسم.

وأشار إلى أن جزءً كبيرا من الجماعة يميل إلى الهدنة مع الدولة ومراجعة الأخطاء الماضية.

أضاف أن الضغوط الدولية على مصر قلت حدتها على عكس ما كانت تتوقع الجماعة، كما أن القبض على القيادات أدى لفقدان البوصلة وعدم التواصل ما بين القيادة والقاعدة وخاصة بعد القبض على أسامة ياسين المسئول الحركى عن الميدان.

وأشار إلى أن كراهية الشارع المصري لهم دفعت الأهالي
 للتصدى إلى كل المسيرات التي تخرج في كل المحافظات.

وأوضح أن كل هذه العوامل ستؤدى إلى ضعف الحشد، مشيرا إلى أن الجماعة تحاول باستمرار إظهار أن عدادهم كبيرة، مؤكدا أن الدعوة للاحتجاجات لن تنتهى خلال المرحلة المقبلة.