Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: عزيزى كن متفائلاً ! الأحد 17 نوفمبر 2013, 11:26 pm | |
| عزيزى كن متفائلاً ! يؤثر كل من التفاؤل والتشاؤم في تشكيل سلوك الفرد وعلاقاته الاجتماعية وصحته النفسية والجسمية فالمتفائل يتوقع الخير والسرور والنجاح وينجح في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وينظر إلى الحياة بمنظار ايجابي ويكون أكثر إشراقاً واستبشاراً بالمستقبل وبما حوله ويتمتع بصحة نفسية وجسمية جيدة بينما المتشائم يتوقع الشر واليأس والفشل وينظر إلى الحياة بمنظار سلبي.
وتؤكد الدكتورة فضيلة عرفات : على أهمية التفاؤل في الحياة الإنسانية لان الناس ترغب في صحبة المتفائل أكثر من صحبة المتشائم كما أنهم يودون سماع الأخبار والأحاديث السارة المتفائلة أكثر من المتشائمة بل يوصي البعض بضرورة التحلي بصفة التفاؤل والابتعاد عن التفكير التشاؤمي.
وفي الحياة اليومية كان للتفاؤل والتشاؤم مظاهر ومؤشرات جمة فهم يتفاءلون من رؤية قطيع الغنم فهو من الغنيمة أو القطة تلحس وتمد كفها بوجهها أو الفراشة عند الماء أو تربية السلحفاة أو استحكاك الحاجب الأيسر أو اليد اليسرى أثناء الأكل أو رؤية من يحبون صباحا فيعد ذلك النهار سعيدا أو من رؤية الهلال أول ما يهل فضلا عن الحمام أو الماء الوفير أو بعض الوجوه فرؤيتها تجلب الخير لنا أو من انقلاب علبة الكبريت على جانبها أو وقوع الصحن وكسره فهو يأخذ الشر معه أو وقوع وسخ الطير على أحد المارة أو وضع نعل الفرس فوق عتبة باب المنزل ويتشائمون من سماع صوت الغراب لأنه غراب البين.
وكذلك رؤية قطيع من الماعز فهو من العزى أو من وجود الصحن المكسور أو المرآة المكسورة أو المقص المفتوح في البيت أو من لبس المرآة ثياب سود لغير حزن أو من كنس المنزل عند المغرب أو من عد الأشياء لأنه يقلل البركة أو من انقلاب الحذاء أو من رؤية وجوه بعض الأشخاص فرؤيتها نحس عليهم أو كنس المنزل أو تقليم الأظافر ليلا .
أن كثير من البشر يعتقدون أن لبعض الأعداد دور في حياتهم فمنها ما يجلب الضرر ومنها ما يجلب الخير ويضرب المثل بالعدد 13 في النحس فهو يمثل ظاهرة عالمية حيث يعتقد الكثير من الناس أن اليوم أو البيت أو الشيء الذي يحمل الرقم يصاب فيه الانسان بالضرر ويضرب المثل بالعددين 7و 10 إذ يعتقد إن سبب تفاؤلهم أو تشاؤمهم هذا أنهم يعدون حدوث هذه الأشياء إنذار بالشؤم والنحس وقدوم المصائب والأخبار المزعجة من وداع وفراق وإفلاس ومرض وموت ... الخ أو بشائر بالنجاح والخير والسعادة والتقاء الأحبة والاجتماع بهم والغنى وقدوم الأفراح والأخبار السارة ... الخ .
بسبب اقتران حدوثها معا صدفة وتكرارها لمرات عديدة فأصبحت معتقدات يفكرون ويؤمنون بها .
وقد أرتبط الوجه بالكلمة الطيبة وقد يعبس الوجه بسبب الأزمات النفسية التي تترك أثارها العميقة عليه فتصبح جزءاً من ملامحه لا يملك حيالها شيئاً لمحوها إلا أذا درب ذاته على استجابات جديدة قائمة على التفاؤل والحب والثقة كما تنوعت النظريات التي حاولت تفسير التفاؤل والتشاؤم وتعدد الباحثون والمهتمون بدراستها وتعدد تعريفاتها وتنوعها بشكل يصعب جمعها أو حصرها مما أدى إلى اختلاف مفاهيم تفسيرها.
|
|