Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: المراهقون يطالبون بالحرية الجمعة 21 فبراير 2014, 12:47 am | |
| المراهقون يطالبون بالحرية لابد أن يوجد صداقة بين الأهل وأبنائهم وخاصة صداقة الأم بابنتها والأب بابنه ولابد أيضا أن يسمحوا لهم بالتعارف على أصدقائهم من الجنسين ولكن فى حدود وفى رقابة شديدة وخاصة على المراهقين فالصداقة مهمة فبدلا من أن يطلب النصيحة من أصدقائه الذين ليس لديهم الخبرة الكافية لإعطائه نصيحة تفيده يطلب من والديه وتكون نصيحة مفيدة وتمنعه من وقوعه فى أى مشكلة وأيضا لوسائل الإعلام دورها الكبير فى توجيه الأبناء للسلوكيات الصحيحة .
يؤكد الدكتور ماجد آرنست أستاذ الطب النفسى : أن مفهوم الحرية أن تفعل أى شئ تريده ولكن فى حدود وعدم الإضرار والاعتداء على حقوق الآخرين، ولكن نجد أن الحرية فى المجتمع المصرى لا نجدها لأننا ليس لدينا الوعى الكافي بمفهومها وخاصة حرية البنت لأن من المعروف أن الكثيرين يعتقدون أن حرية البنت تضر بسمعتها وسمعة الأهل إذا فعلت سلوكاً خاطئاً ومازلنا فى مجتمع ذكورى يعطى للذكر حقوقه وواجباته كاملة بما فيها إعطاؤه الحرية المطلقة فى حين يحرم الأنثى من أبسط حقوقها وهو مجرد الشعور بالحرية ولو حرية متعلقة بمستقبلها سواء فى العمل أو الزواج ونجد أن الفتاة التى تعيش فى مجتمع مثقف أو أسرة تتمتع بمستوى اقتصادى واجتماعى وتعليمى جيد تتمتع بالحرية الكاملة فى حين أنها تتمسك بالعادات الطيبة المتسامحة والتقاليد أى حرية بحدود فى حين أن الفتاة التى تعيش فى طبقة متدنية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لا تتمتع نهائيا بالحرية ولذلك نود أن نقول أن الحرية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمستوى الاجتماعى والثقافى والاقتصادى وأيضا للإعلام دوره الكبير من خلال بث القيم والعادات السليمة وإعطاء الأنثى حرية مثل الذكر من خلال الدراما والأفلام والمسرحيات التى تقدم من خلال شاشة التليفزيون والسينما .
لابد أن نقدر أهمية حرية الفتاة فى المجتمع المصرى لأن المرأة نصف المجتمع المصرى فإذا لم تحصل على حريتها فسوف يؤثر ذلك على الإنتاج فصدق الشاعر حين قال : «الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق». فعلى الأهل دور كبير فى تربية البنت على عادات وتقاليد البيئة التى تعيش فيها وهذا يكون فى سن السابعة من عمرها حتى تكون ناضجة وتكون حرة وبذلك لا تؤدي حريتها إلى الضرر بسمعتها ولا بسمعة أهلها وعليها أن تتصرف بشكل أفضل راق وهذه الحرية الكاملة التى نعطيها لها تتضمن حريتها فى العمل والإنتاج وإبداء رأيها فى الموضوعات المختلفة والعلاقات العامة والزواج واحترام الرأى والرأى الآخر.
ينصح د. سمير - الفتاة المصرية ألا تتأثر بالإعلام الخارجى الذى يختلف عاداته وتقاليده عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى حتى لا تعمل على فعل الأشياء الخاطئة التى تسبب الحرج لأسرتها علما بأن العلاقات الاجتماعية فى المجتمع المصرى علاقات ممتدة .
أما مرحلة المراهقة فنجد أن الفتاة تتمرد فى هذه المرحلة وتريد أن تثبت ذاتها وأن تبدى رأيها فى الأشياء التى تخصها وأنصح الأسرة أيضا أن تفهم مرحلة المراهقة التي تمر بها البنت وألا تكون متشددة فى رأيها (الأسرة) وأن تتخلى عن العادات والتقاليد القديمة الموروثة عن الأجداد وأن يتمسكوا بالقيم والعادات الحديثة التى تواكب العصر والتى تعطى البنت الحرية المحدودة دون إيذاء الآخرين أو دون الأضرار بسمعتها وسمعة عائلتها وحتى يتواصلوا معها .
|
|