Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: مصر فى عيون السائحين بعد حادث طابا . الأربعاء 26 فبراير 2014, 5:05 pm | |
| مصر فى عيون السائحين بعد حادث طابا . منذ اندلاع ثورة يناير 2011 وتشهد مصر حالة من عدم الاستقرار الشديد فى العديد من المجالات و أهمها السياحة لما يشغله هذا المجال من أهمية كونه مكون رئيسى للدخل القومى وبالتالى تعمل به شريحة عريضة من المصريين وقد تنقلت هذه الحالة المتذبذبة من عدم الاستقرار إلى الأسوء نظرا لما نمر به من عدم استقرار أمنى مما يؤثر على مجئ السائحين إلى مصر لعل أكثر الأحداث الأخيرة التى أثرت على النشاط السياحى فى مصر هو حادث طابا الأخير الذى راح ضحيته نحو 4 أشخاص و أصيب عدد أخر. و فى هذه السطور نحاول أن نرصد هل ستتأثر السياحة بسبب هذا الحادث أم لا وكيف يشعر السائحين حيال الوضع الأمنى فى مصر..؟!
فقد رأى حسام منصور المرشد السياحى بالأسكندرية : أن الوضع الأمنى هو أكثر ما يؤثر على النشاط السياحى منذ اندلاع ثورة يناير ومروراً بشتى الأحداث التى حدثت فى مصر حتى يومنا هذا وأضاف : بالتأكيد حادث طابا الذى راح ضحيته عدد من السائحين الكوريين له صدد سيؤثر سلباً على النشاط السياحى .. وقد أثار منصور قضية هامة يلمسها كونه مرشد للسياحة بالأسكندرية حيث قال : " نعانى هنا فى الأسكندرية من عدم اهتمام شديد من قبل الوزارة و تتعرض العديد من الأماكن السياحية للنهب و السرقة دون تحرك من الجهات المعنية مما سيجعلنا بلا تاريخ وحضارة السبعة ألاف سنه التى نفتخر بها ستذهب وتتركنا بلا ماضى نفتخر به أو حاضر نتطلع به.
وقد رأت جسيكا هخراتسون السائحة النمساوية و التى تقوم بزيارة مصر للمرة الثانية بعد أول زياره لها فى عام 2009 أن السياحة فى مصر تغيرت للأسوء حيث لاحظت فى زيارتها الثانية هذه الأيام أن جميع العادات المصرية قد تغيرت سواء بالنسبة للبائعين الذين تتعامل معه وحتى مرشد رحلاتهم السياحية فتقول جسيكا : "أذكر فى زيارتى الأولى مدى بشاشة مرشدنا السياحى وكذلك العاملين فى الأماكن السياحة التى قمنا بزيارتها فى المرة الأولى واعتقد ان ما يجعلهم بهذا السوء هذه المرة هى الحالة المضطربة التى تمر بها مصر ولذلك التمس لهم العذر لما أعرفه عن المصريين من روح رائعة". سألتها عن زيارتها هذه المرة ألم تفكرين فى إلغاء رحلتك بعد سماع الأخبار عن حادث طابا ؟ فأجابت جسيكا:"فى الحقيقة فكرت كثيراً ولكن أقنعنى بعض الأصدقاء المقربين لى بمصر أن الوضع ليس بهذا السوء الذى تصورة وسائل الإعلام وأننى استطيع أن أتجول وأذهب إلى المعالم التى أريد أن أرها،وأضافت بخصوص أصدقائها فى مصر أنهم هم من يقومون بإرشادها للأماكن السياحية فى هذه الزيارة وهى تستمتع بهذه الجولة".
وضمن الأراء الجيدة التى طرحت بعد حادث طابا ما ذكره الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث سابقاً بأن تقوم وزارة السياحة مع الجهات المختصة كالفنادق وشركات الطيران بحجز رحلة تخص بها أسر الضحايا و المصابين بهذا الحادث لزيارة مصر والتعرف على معالمها ورؤية الوضع الأمنى الذى يهدأ يوماً بعد يوم، مشيراً بأن لفته كهذه قادرة على جذب الأنظار إلى مصر و محاولة لتصحيح صورة السياحة.
أما رأى اليكسندر شفارتز سائح ألمانى وهو كما يطلق على نفسه عاشق جرانيت أسوان يرى أن مصر الأن فى أسوء حالتها فى النشاط السياحى ويصف زياراته السابقة لمصر والتى تعد الخمسة عشر زيارة بأنها من اروع الزيارات السياحية التى تمتع بها كونه يعشق التنقل ومن دولة إلى اخرى. سألته عن لقبة عاشق جرانيت أسوان فقال:"فى زيارتى لمصر عام 2001 تم التسجيل مع بالقناة الثامنة وقمت بعمل فيلم تسجيلى عن عشقى لجرانيت أسوان وكما أننى أعشق الجو فى مصر وخاصة فى الصعيد لما له من روح خاصة. وعن زيارته هذه المرة فى الوضع الأمنى الذى وصفه بالسئ قال اليكسندر : "مصر روح لا تغيب مهما مر بها من محن فالروح التى تتمتع بها أماكنها السياحية كثيراً ما تشعرك بالأمن أضف إلى ذلك أنى بعدد زيارتى التى قمت بها لمصر كونت العديد من الصداقات التى اشعر كثيراً أنها تغنينى عن الوقوع فى شرك سماسره يشوهون وجه مصر أمامنا".
كذلك يرى اليكسندر أن حادث طابا لن يؤثر على السياحة بشكل كبير خاصة لأنه لأنه يرى أن السائحين الذين يقصدون البحر الأحمر يريدون الترفيه وفقط بعد عمل شاق فى بلدانهم ولكنى أرى أن المشكلة الكبرى فى تأمين المناطق السياحة فى المحافظات التى تقع على ضفاف النيل خاصة فى الصعيد.
التأكيد الذى أجمع عليه صاحب صورة هذا التقرير اليكسندر وأسرته أن مصر تمر بحالة تدهور فى المجال السياحى ولكن على الحكومة والشعب أن يقفا ليدافعا عن هذا العبق و التاريخ الذى تريد بعض الدول أن تضيعه لتصبح مصر بلا هوية.
|
|