Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: إذا رزقت بـ "طائر" وليد.. لا تفعل الآتي: الإثنين 09 يونيو 2014, 7:07 am | |
| إذا رزقت بـ "طائر" وليد.. لا تفعل الآتي: يظهر مربي الطيور الكثير من الحب والود إلى طيورهم ولاسيما إذا كان هناك طائر وليد في المنزل حيث تتجه إليه جميع أفراد الأسرة نظرا لما يتمتع به من ريش ناعم وأجنحة مرفرفة والزقزقة المستمرة.
ولكن فلسوء الحظ تلحق أفضل النوايا الضرر بالطيور الوليدة ومن ثم فعلى مربي الطيور تجنب تلك الأخطاء عندما يولد لديهم طائر صغير.
- عند مجيء الطائر الصغير: الربيع والصيف هو موسم ولادة الطيور في جميع أنحاء العالم لذا فعلى مربي الطيور تجنب إخراج الطيور الوليدة من أعشاشها ودفعها على الطيران من تلقاء نفسها.
ومن ثم فعلى المربين تجنب التعامل مع صغار الطيور إلا في أحلك الظروف وفي حين أن هناك أوقات يصبح التدخل فيها أمرا ضروريا ففي الأوقات العادية يفضل ترك الطيور الوليدة بمفردها.
- عند العثور على طائر وليد، لا تقم بـ: تحريكه: غالبا ما تترك صغار الطيور أعشاشها قبل أن تصبح أجنحتها قوية بما فيه الكفاية للطيران بشكل جيد وفي حين أن تلك الطيور قد تبدو مهملة إلا أن الأم قد تكون قادرة بسهولة على تتبع صغارها والعودة لإطعامهم ورعايتهم.. ومن ثم فإن تحريك الطيور الوليدة يحول دون وصول الأم إليهم وحرمانها من الرعاية الأساسية التي توفرها إياهم.
الإستثناء: إذا كان الطائر الوليد عاري الريش وصغير جدا لترك العش فيمكن وضعه بداخل العش (بالخلف) كي تتمكن الأم من مواصلة عنايتها به وبالمثل إذا كان الطائر الوليد عرضة للخطر، كشارع مزدحم أو في متناول الحيوانات المفترسة فلابد من نقله إلى مكان قريب ولكن أكثر أمانا.
عناقه وتقبيله: نظرا لأن الطيور الآباء لديهم حاسة شم ضعيفة وقد لا يستنشقون رائحة صغارهم عند ملامستهم للبشر فإن أقل تلامس لريش الطيور تترك ورائها رائحة تجذب الحيوانات المفترسة.
علاوة على ذلك فإن صغار الطيور لديهم عظام رقيقة جدا ومن ثم فإن ملامستهم يمكن أن يتسبب لهم في المزيد من الضرر أو أنهم قد يحملون العث أو غيرها من الطفيليات التي يمكن أن تكون ضارة للإنسان.
الإستثناء: إذا لم يتمكن من إعادة وضع طائر صغير جدا في عشه فلابد من وضعه في مكان دافيء مع المناشف اللينة أو الملابس التي تبقيه دافئا.. فالطائر الوليد يمكن أن يفقد تدفئة جسده بسرعة إذا لم ينمو ريشه وقد يكون من الضروري مساعدته للبقاء دافئا ولكن مع تجنب حمله باليد للقيام بذلك.
الدراسة عليه: الطيور الصغيرة هي أكثر عرضة للإجهاد وفي حين أنه قد يكون من المفيد إجراء الدراسات عليها عند وصولها إلى المزرعة فإن البقاء بالقرب يمكن أن يكون ضارا للغاية مع العلم بأن وجود الإنسان بالقرب من الطائر الوليد يصعب على الأم عملية الرجوع ورعاية طفلها.
وبدلا من ذلك يمكن استخدام المناظير لمشاهدة الطيور الصغيرة من مسافة بعيدة بحيث لا تشعر بالإزدحام أو التهديد.
الإستثناء: عند الرصد الأول للطائر الوليد فمن الضروري التحقق من وجود أي علامة للمرض أو الإصابة وبمجرد أن تتم تلك الملاحظة _ بشكل مثالي دون أي اتصال جسدي _ يجب ترك الطيور وحدها.
إطعامه: الطيور الوليدة لها وجبات غذائية خاصة جدا تحتاج إلى نسبة عالية من البروتين لعظام وريش أفضل..وسوء التغذية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية وحتى الوفيات.. وتحتاج صغار الطيور أيضا إلى كمية صغيرة من الطعام تتمكن من هضمه بسهولة وفي حين أن صغار الطيور تطلب الطعام بإستمرار فهذا لا يعني أنهم يتضورون جوعا وأن الطيور الآباء تعود لهم بالطعام المناسب والضروري.
الإستثناء: إذا أظهرت الملاحظات الحذرة أن الآباء لا يعودون لإطعام صغارهم فقد يحتاجون إلى تغذية طارئة.. ولكن يفضل أن يتم ذلك بواسطة ذوي الخبرة الذين يعرفون بالضبط ما يمكن إطعامه لصغار الطيو والوجبات التي تلبي احتياجاتهم الغذائية.
تربيته: قد يكون الأمر موجعا للقلب عند رؤية صغار الطيور يعتمدون على أنفسهم ولكن فإن تربية البشر لا يمنحهم السلوكيات الضرورية من أجل العيش في البيئة البرية.. علاوة على ذلك فإن العمل على حبس الطيور _حتى لو كانت هناك نية لإطلاق سراحها فيما بعد_ يعد تعديا على حريتها كطائر.
الإستثناء: في حالة وفاة الطيور الآباء أو قتلهم أو أنهم لايعودون لرعاية صغارهم فمن الضروري رعاية الصغار لضمان بقائهم على قيد الحياة.
وبسبب الإحتياجات الخاصة لصغار الطيور لابد وأن يتم ذلك بشكل صحيح من قبل ذوي الخبرة أو المتخصصين.
|
|