Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: أيوه بحب عالنت فيها حاجه دي! الأربعاء 21 نوفمبر 2012, 12:04 am | |
| أيوه بحب عالنت فيها حاجه دي! كتب (ى.خ) يقول: أنا شاب فاقد للثقة بالنفس، وطالب فاشل، عمرى 23 سنة ولم أحصل على أى مؤهل بعد، لجأت لأكثر من طبيب نفسى ليساعدنى، لكن جميعهم كانوا يكتفون بإعطائى الأدوية، إلا واحد فقط نصحنى بالقراءة فى التنمية البشرية والانفتاح على الآخرين وتكوين صداقات.
لم تكن لدى أى خبرة بالبنات، كذلك وجهى غير جميل وجسدى ضعيف جدا، كما أنى أخاف وأعرق ويحمر وجهى إذا تصادف وتحدثت لى أى فتاة، مما زادنى خوفا من أى علاقة فى المستقبل، لكنى تعرفت على فتاة أجنبية عن طريق النت، كانت تكبرنى بـ5 سنوات، تبادلنا الحديث وصرح كل منا للآخر بحبه، كنت أحبها لأنها كانت تقبلنى على ضعفى وتخاذل شخصيتى، كنت أصرح لها بعيوبى ومع ذلك كانت تقول لى دائما إنها تحبنى كما أنا، فكرت فى التطور الطبيعى لأى علاقة و طلبت منها القدوم إلى مصر، وتكرر طلبى و تكررت حججها إلى أن انفصلنا نهائيا.
ثم تعرفت على (أفضل فتاة فى حياتى) و هى أجنبية أيضا، وكانت تعانى من مشكلة صحية ما أثر على شكلها، ولكنى أحببتها بقوة وكنت أحاول دعمها دائما حتى تثق بنفسها، كذلك هى كانت تؤكد لى أنها تحبنى بالرغم من تصريحى لها بعيوبى الظاهرة والباطنة، طلبت منها القدوم إلى مصر و فعلت، قابلتها ولم أخجل منها أو من شكلها، وبالرغم من فرحتى بها إلا أنى لا حظت طريقة لبسها وتصرفاتها المختلفة عن بيئتنا تماما، بالإضافة إلى أنها أبدت تخوفا من الارتباط بشاب مسلم وهى مسيحية، لكنى كنت أتجاهل كل ذلك، إلى أن اكتشفت فيما بعد أنها على علاقة بكثير من الشباب على النت، وأنها تقول لأكثر من شخص أنها تحبه وتتمنى أن تكون معه، انهرت وشعرت بطعنة كبيرة لرجولتى (التى هى التى أشعرتنى بها)، و تمنيت لو كنت أنا مخطئ وهى بريئة، لكنى للأسف تأكدت من صحة ما عرفت.
والآن ماذا افعل؟ ما الخطأ فيما فعلت؟ كيف لى أن أستمر فى الحياة وأن أحب وأرتبط؟، حد يقول لى إن أنا غلطان؟
وإلى (ى.خ) أقول: جميل جدا انك عارف أن مشكلتك الحقيقية هى (الثقة بالنفس) وليست مشكلة عاطفية مع فتاة أو غيرها، لكن إلى عايزاك تعرفه أن دى مشكلة نسبه مش بسيطة من الناس، ومش بس الشباب إلى فى سنك، ولكن أحيانا قد تجدها فى نساء ورجال المفروض أنهم بلغوا سن النضوج.
وهو ده الدافع الأساسى إلى ممكن يخلى واحد أو واحده يدور على علاقة على النت، لأن النت فى الحالة دى بيقدم خدمات كتيرة أوى لفاقد الثقة فى نفسه:
1) يعطيه الفرصة ليقول ما يريد ويخفى ما يريد.
2) يعطيه المساحة للتظاهر والتمثيل و( النخع) إذا صح التعبير دون أن يكذبه أحد.
3) يخفى عن الطرف الآخر تعابير وجهه و نبرة صوته (حتى وان كان الشات مرأى و مسموع)، وبالتالى الطرف الآخر مش هايلاحظ خوف أو اهتزاز المتحدث والذى يكشف بوضوح ضعف الثقة إذا كنت تتحدث وجها لوجه.
4) لا يوجد مجال او طريقه لدى الطرف الآخر للتأكد من صحة المتحدث من عدمه, فهو أولا و أخيرا لا يعرف عنه شيئا غير ما يقوله.
5) إنها طريقه سهله جدا لتبادل كلمات الحب و الإعجاب وكل المشاعر إلى ممكن نفتقدها فى الحياة، وفى نفس الوقت غير مكلفه أو ملزمه ولا تحملك أى مسئوليه تجاه الطرف الآخر.
عشان كده أغلب (مقدرش اقول كل) إلى بيدور على علاقة أو حب على الشات بيكون شخص (مش لاقي) حد يحبه فى الحقيقة، أو خايف من خوض تجربه حقيقية عشان مايتعرضش للرفض والجرح، يبقى حضرتك لما تقدم على حاجه زى كده أنت مش بس بتكون ضعيف و قليل، لأ ده أنت كمان هاتتعرف على واحده ضعيفة و قليله هى كمان، ويمكن أكتر منك، و يبقى ساعتها(جبتك يا عبد المعين تعيننى لقيتك.....)، وده مش لازم يكون واضح فى شكل أو ملامح أو جسم الشخص، لأن مشكلته ممكن تكون نفسيه داخليه، أو ماضى مخجل، أو عيوب شخصيه قويه، لكن فى النهاية أكيد هاتلاقى مشكله، و وقتها هاتلاقى نفسك مطالب انك تتعايش مع مشاكل جديدة غير إلى حضرتك فيها من الأساس.
ركز معايا كويس يا (ي) فى المقولة دي: (المكنسه الكهربا عشان جواها فراغ، بتلم أيه؟ بتلم عفوا الزباله، مش كده؟)، هم البنى أدمين كده برضة، إذا كان الإنسان جواه فراغ أكيد أكيد مش هايلم غير أسوأ ما يمكن من البشر، لأن الشخص الكويس عمره ما هاينزل من نفسه مع شخص كله مشاكل، وأنت بنفسك لمست ده واكتشفت فعلا أن البنتين إلى عرفتهم كانوا عندهم مشاكلهم المختلفة و الخاصة بكل واحده.
نقطه تانية: اختلاف الجنسية و أسلوب التربية والمعيشة، و الدين، و اللغة، دى كلها عوامل قويه جدا ومؤثره جدا على أى علاقة، وأن لم تكن العلاقة دى مبنية على أساس قوى ومتين من التفاهم والتقبل، فالحاجات دى كفيله أنها تهد أى علاقة حب (واهيه) هدفها الوحيد انك تقول و تسمع كلمة حب.
طب و الحل أيه؟، الحل هايكون فى معاملتك أنت لنفسك يا(ي)، لازم تبدأ صفحه جديدة خالص مع نفسك، اقفل فيها بقى الشات والنت وعلاقات البنات دلوقتى(مؤقتا على الأقل)، وفكر فى الكام كلمه
دول: 1) شوف لك أى طريقه تخلص بيها دراستك، شهادة جامعية أو متوسطه مش مهم، المهم انك تخرج نفسك من خانة (الطالب الفاشل) إلى وصفت بيه نفسك فى بداية رسالتك.
2) كل الناس يا (ي) عندها صفات حلوه، و صفات تانية كتير سيئة، لكن الناس إلى أحنا بنحبهم و نعجب بيهم بتكون صفاتهم الحلوة أقوى وأكثر ظهورا، عشان كده لازم تدور لك على ميزه شخصيه فيك و تقويها ، أو قدره أو موهبة معينه وتحاول تشتغل عليها، ولو ده مش موجود( ولو انى أشك) اخلق لنفسك حاجه تتعلمها و تكون كويس فيها.
3) ياريت تخفف تفكيرك فى شكل جسمك وملامحك إلى مش عاجبينك دول، الشكل مهم و الجمال نعمه ماقولناش حاجه، لكن أنا مستعدة أقولك عشر أسامى لناس ناجحة ومؤثره فى حياتنا، والناس دى تكاد تكون (دميمه) يعنى حتى مش عاديه أو متوسطة الجمال.
4) اعمل أصدقاء يا (ي)، أن شالله صديق أو أتنين، لكن حاول يكونوا ناس تشدك معاها للأمام، مش ناس ضعيفة و تايهة تزود إلى أنت فيه.
5) وأخيرا أنت لسه شاب صغير (23) سنه، وأغلب إلى فى السن ده بيكونوا لسه بيدوروا على نفسهم وبيحاولوا يخلقكوا لنفسهم مكان فى هذا العالم، صدقنى (واسأل مجرب) اهتم بشخصيتك و اتعب عليها وقويها، وشوف لك مكان فى الدنيا، و بعدين العلاقة المناسبة و الإنسانة إلى تستحق هاتلاقيها بسهوله بعد كده، بس ساعتها بقى هاتكون إنسانه سويه ومحترمه، مش واحده عايزة أى حد يحبها و السلام.
|
|