Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: الفلوس كلاكيت تانى مرة الخميس 13 ديسمبر 2012, 12:41 am | |
| الفلوس كلاكيت تانى مرة أرسل (أ. هاء) يقول:
أرسل إليك بعد أن قرأت الموضوع السابق (جوزى عينه فى فلوسى), لأستشيرك يا دكتوره فيما أفعله مع زوجتى, ولأسألك إذا كان هذا صوابا أم خطأ, أنا متزوج من سنوات, وزوجتى تعمل, ورواتبنا نحن الاثنين متقاربة جدا, وأنا لا أبخل على زوجتى بأى شىء, وأحاول تلبية طلباتها قدر المستطاع, ولكنى بعد فترة من الزواج وخصوصا بعد مجىء أطفال انتبهت إلى أننا لا ندخر تقريبا, وإلى أنه إذا ادخر أى منا مبلغا من مرتبه فإنه يضيع هباء فى تفاهات, فاقترحت على زوجتى أن ندخر ما تبقى من مرتباتنا سويا, ونقوم بشراء أى شىء بهذه المدخرات حتى نضمن عدم صرفها, سيارة مثلا, شقة فى المستقبل, أو أى شىء من هذا القبيل, بحيث نضمن توفير بعض الاحتياجات لأولادنا فى المستقبل, وأكدت لزوجتى أنى سوف أكتب لها نصف أى شىء نقوم بشرائه, سواء رسميا بعقود مسجلة, أو أمام الله بينها وبينى, وبدأنا ننفذ ذلك بالفعل, ولكنه من الحين إلى الآخر تحدث بيننا خلافات مادية, وأجدها تتراجع أحيانا عن اتفاقنا, وأخاف أن تكون تشعر فى قرارة نفسها بأنى طامع فى مالها الخاص, أنا لا أهتم بالدنيا, ولست طماعا أو خائنا, والله يعلم نيتى من هذه الفكرة, وهى عدم بعثرة مرتباتنا دون أن نترك لأولادنا شيئا, لكنى فى نفس الوقت غير مطمئن, هل ما أفعله صحيحا؟, هل يخل هذا من رجولتى فى بيتى, أو يقلل من شأنى فى عين زوجتى؟, هل سيأتى اليوم الذى أندم فيه على هذا؟, أسألك المشورة يا دكتوره كخبيرة تنمية بشرية أولا, وكامرأة ثانيا, ولك الشكر.
إلى (أ) أقول:
لا مشكلة إطلاقا فى أن تتفقا على الادخار معا, طالما أن الاتفاق يتم بالتراضى ودون ضغط من طرف على الآخر, لكن الشىء الذى يجب أن تفعله هو التوثيق القانونى لكل ممتلكاتكم المشتركة, وفور شرائها, وذلك حفظا لحق كل منكما, وحرصا على تطبيق الشريعة, وضمانا لعدم حدوث مشاكل مستقبلية سواء بينك وبين زوجتك, أو فى أمور الميراث بعد عمر طويل إن شاء الله.
هناك مثل شعبى يقول (إن كان لمراتك قالب طوب فى البيت هده), بمعنى ألا تترك زوجتك تشارك فى بيتك أو حياتك ولو حتى بثمن قالب طوب, خوفا من الخلافات والمشاكل, وخوفا من أن تقوم الزوجة بمعايرة زوجها أو المن عليه فى أى وقت, وبمنتهى الأمانه أنا لا أرى أن هذا المثل صحيح على طول الخط, فهو صحيح تماما بالنسبة لنوع معين من الشخصيات, والتى تتصف بأنها منانة بصفة عامة, أما إن كانت زوجتك ليست من هؤلاء, فلا حرج فى أن تتشاركا فى صنع حياتكما ومستقبل أولادكما, فقط كل ما أطلبه منك هو الإثبات الرسمى والقانونى لنصيب كل منكما, وعفوا لا يكفى إطلاقا إقرارك بحقها أو نصيبها بينك وبينها، وأمام الله فقط, فنحن نعيش فى مجتمع تحكمه قوانين ورسميات معروفة, كما أنه من منا يضمن عمره لكى يثبت للآخر حقه؟.
|
|