زمان و احنا صغيرين

درسنا ف كتب التاريخ ان مصر مقسمة لقسمين

الوجه البحرى

و الوجه القبلى


دار الزمان و لف

و اتغيرت الاحوال

و ممكن نلاقى تقسيم جديد لمصر

بس المرة دى مصر سابت الوجهين

و اتنقلت لتعرض ألف وش



اولهم الوش الجبس

وده تلاقيه ف ميدان التحرير

والوش ده جاهز على طول

كل ما حد يفتح فمه ليقول اى شئ

تلاقى الوش ده و العياذ بالله طالعلك كده من غير لزوم

مطبقين مقولة "خلقت لاعترض"

على كل حاجة و اى حاجة ومن اى حد كان

و اللهم صلى ع النبى كده جاهزين و متجهزين

من غيارات لبطاطين لوجبات لخيام

ومن الابرة للصاروخ هتلاقى معاهم



و تانيهم وش بلاستيك

و ده تلاقيه عند جامع الدكتور مصطفى محمود

و الناس بقى بتوع الوش دول مستفزين

مش قادرين يفهموا انه خلاص

الحدوتة انتهت

و مساعيهم ممنهاش اى فايدة دلوقتى

غير انها هتثير الشكوك اكتر




و طبعا كالعادة

لازم الوشوش تتلاقى

و تحصل العركة المعتادة ما بين دول و دوكهم



و تلاقى بقى وش تالت ظهر لك – كالعادة برضه

وش محير و غامض و مبهم

وش بستين ألف وش

بيتلون مع مود الناس

يعنى

شوية يبانلك بمطوتين ع الجنبين

و شوية يبان لك بدقن و نقاب

و شوية يتخفى ورا صليب

و شوية ينزل على نصه غترة و عقال

و اخيرا ظهر لنا تحت كاب ميرى للجيش

و ده طبعا اخطر وش





و ف وسط ده كله تلقى الجيش يا ولداه محتاس

لا مسايسة ولا محايلة ولا شدة ولا ترهيب نافعين

برضه ف الاخر متهمين




اما اخر وش

فهو وش الناس اللى زيى و زيك

اللى ماشيين جنب الحيط

قاعدين نتفرج و خايفين

وابتدينا نحس انها بلد تانية

مش بلدنا

و دول مش أهلنا ولا ناسنا

و محتارين و مش عارفين

مصر بلدنا رايحة بينا على فين؟