Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: طريق التنازلات يبدأ بخطوة..آراء وتجارب شخصية. السبت 07 سبتمبر 2013, 4:07 pm | |
| طريق التنازلات يبدأ بخطوة..آراء وتجارب شخصية. بأمر الحب.. من يحب أكثر يتنازل أكثر، ومن يحرص على رضا الآخر، ويهتم لحاله قد يتنازل عن حقه كثيرا من أجل إرضائه، ولكن طريق التنازلات ليس له نهاية، وقبل تقديم التنازلات من أجل الطرف الآخر لابد أن نكون على دراية كاملة بمدى تقدير هذا الطرف للتنازلات، وأنه لن يعتبرها حقا مكتسبا، ويطالب بالمزيد.
طريق التنازلات إلى أين يؤدي؟.. إلى مزيد من الحب والتفهم، وهل فعلا المرأة الأكثر تنازلا، وهل يصيبها الندم عندما تتنازل عن حقها؟ سؤال حاولنا التوصل لحله من النساء في السطور التالية:
تتحدث في البداية علا – مخطوبة من عامين – قائلة: أعيش قصة حب مع خطيبي منذ خمس سنوات، ولأنى أحبه، فدائما أتنازل عن حقوقي من أجله، وألغى كثيرا من القرارات حتى لا يغضب، حتى أنني تنازلت عن الكثير من طلباتي، وعن أشياء كنت أود شراءها من أجله، كذلك قطعت علاقتي ببعض الصديقات والأشخاص من أجله، لكنني أجده يحبني، ويستحق أن أترك من أجله العالم كله، فقبل تقديم أي تنازلات لابد أن تدرك المرأة أن الرجل الذي معها يقدر ويحترم هذه التنازلات.
أما نشوى – متزوجة من ثلاث سنوات – فتقول: طريق التنازلات يبدأ بخطوة في بداية العلاقة، ولا ينتهي، فالرجل الشرقي يعتبر المرأة فقط هي من يجب أن تتنازل وتخضع من أجله، وهذا ما حدث معي، فتزوجت بعد حب دام سبع سنوات، وكنت في غاية السعادة معه، لكنه لم يكن ليتنازل عن أي شيء من أجلي، حتى لو حزنت أو غضبت، فكلمته واحدة، ولا يمكن أن يغيرها تحت أي ظرف، وأنا من شدة حبي له تنازلت في البداية عن الكثير، فأصبح الأمر فرضا، وليس هبة أو حبا مني، وأندم الآن أنني لم أضع حدا للتنازلات التي جعلتني الآن بلا كرامة.
وتؤكد هديل – متزوجة من عام – قائلة: أن كل شيء وله حدود، حتى في الحب، فالتنازلات لابد أن تكون بحدود، ولا تكون في قواعد ومبادئ أساسية، حتى لا يعتاد الرجل على خنوع المرأة وتنازلها عن حقوقها وكرامتها، فأنا على الرغم من حبي الشديد لزوجي، لكن هناك أمورا لا أقبل التنازل فيها، وكرامتي فوق كل اعتبار، وهو اعتاد أن يفكر فيما سيغضبني، وما سيحزنني، لأنني لا أتنازل أو أتهاون في حقي.
وتتفق ندى – متزوجة من عامين – مع الرأي السابق قائلة: بالفعل المرأة عندما تبدأ طريق التنازلات في حقوقها، فلن تستطيع التوقف، وهناك أمور لا يجب التنازل فيها، كحقوقها، وكرامتها واحترامه لها أمام الآخرين، وغيرها من الأمور التي تحتاج لحدس المرأة لتدركها.
|
|