Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: اعرفي رأي الشباب: الرقة المصطنعة والرأس المايلة مبتعملش "أنثى" الأربعاء 18 سبتمبر 2013, 4:48 pm | |
| اعرفي رأي الشباب: الرقة المصطنعة والرأس المايلة مبتعملش "أنثى" يظل عالم الشباب مغلق على نفسه، بمصطلحاته وأفكاره وميوله وذوقه ومشاعره المختلطة، وعلى الرغم من ذلك تجد الذكور منهم يظل لهم نظرتهم التي تميز بين الفتاة التي تلفت انتباههم وتثير إعجابهم "كأنثى أو بنوتة" لها جاذبيتها الطبيعية، وبين البنت "المسهوكة" أي المتصنعة.
يقول عيد محمد، طالب في المرحلة الثانوية: لي صديقات في المدرسة، كن يتحولن بمجرد انصراف آبائهن من أمام بوابة المدرسة أو مركز الدروس الخصوصية، لأجد البنت تحولت بقدرة قادر لحمل وديع، واللسان "اتعوج" لينطق بكام كلمة فرنساوي فهي أرق نطقا من الإنجليزي وأقوى جذبا للأذن.
وأضاف: بمنتهى الصراحة أهوى أنا وأصدقائي ملاحظة هذا النوع من الفتيات، التي تتقمص دور نجمات المسلسلات التركية، في الرقة المبالغ فيها، حتى في طريقة الإمساك بالحقيبة، والموبايل، ووضع النظارة الشمس على الحجاب ووضع الشعر على الجانب وإسدال الغرة على الجانب الآخر.
ويقول أحمد حسني، طالب جامعي: أكثر ما يثير تعجبي في البنت هو تلك الرأس المائلة دائما على الجانب، وكأنها دليل قاطع على مدى رقتها وانتمائها للطبقة الهاي كلاس، وبصراحة شديدة فنحن نهوى ملاحظة هذه النماذج وتقليدها بمهارة قبل تواجدهن وبعد انصرافهن، خاصة إذا كانت معجبه بأحد أفراد المجموعة.
ويقول عيسى فؤاد، موظف: أصبحت ضليعا في التمييز بين الرقة الطبيعية والمصطنعة التي تتلاشى فور التعرض لموقف ما يخرج الفتاة عن شعورها، فالفتاة الرقيقة بطبعها تجد صوتها يزداد انخفاضا، وحركة يدها قليلة وعيناها لها نظرة غاية في الهدوء وليس " التسبيل"، وغالبا ما تخرج من المكان حتى تهدأ وتعود لتثبت وجهة نظرها بعد التقاط أنفاسها.
ويضيف: أما "المسهوكة" فتتحول لأي شىء آخر مخالف لمفهوم الأنثى، فتسعى لإثبات وجهة نظرها بالمبالغة في التغنج والدلع الذي يخرجها من دائرة الاحترام، والتذمر بالإيماءات كالأطفال وتكون في قمة سعادتها إذا وصفتها بالطفلة في قمة غضبها، وعلى الرغم من أن الموقف لا يستحق تجدها تدخل كلمات إنجليزية، أو تبالغ في الصمت بدون معنى وتمثل دور الشاردة في فكرة لا وجود لها، وتمسك بخصلات شعرها، أو أطراف الحجاب، واضعة القلم أو ذراع النظارة بين أسنانها في إشارة لرقتها البالغة.
ويتابع: أريد أن أهمس في أذن كل زميلة عمل أن هناك فارقا كبيرا بين أن تكوني "أنثى" بصوت هادئ وقور وملابس مهندمة مع متابعة أحدث خطوط الموضة بشرط انتقاء ما يناسبك في اللون والتصميم، كذلك ما يناسبك كمحجبة أو غير محجبة فأنت حرة في ارتداء الطرحة من عدمها، لكن لنا عليك حق مراعاة الذوق العام، والثقة في أن الشاب تستهويه الرقة الطبيعية مع الحزم والشدة وقت الحاجة.
|
|