لن تروقك هذه الكلمات..ولكن إنها الحقيقة "
فالرجل رجل والست ست"
ومن البديهي لن يعجب أحدا بصورة المرأة المسيطرة على زوجها
فوقتها تخرج هي من عباءة الأنوثة لتقود العلاقة وتصبح المسيطرة .

وعلى الرغم من أن الاستقلالية وعدم التبعية في العلاقة مطلوبة
إلا انه من واجبنا أن نحذرك من الوقوع فى فخ "السيطرة"
فالمرأة لا تعلم إنها تحاول جاهدة أن تسيطر على زوجها
وتجعله " خاتما في إصبعها "ولكنها في حقيقة الأمر
تحفر لنفسها حفرة فتقع فيها وقتها تفقد أنوثتها ويصيبها الاكتئاب
وتبدأ في التذمر والشكوى من ضعف حبيبها .

هناك أيضا بعض النقاط الهامة التي يجب أن تنتبهي لها .

  -  السنّ:
رغم أن الحبّ لا يدرك سناً وفي دوائر معارفنا ومعارفك أمثلة حيّة على ذلك
الاّ أن واقعة نضج المرأة قبل الرجل تجعل من تقدّمك عليه سناً
باب للسيطرة عليه خصوصاً إذا كنت من صاحبات الشخصية الرصينة
وهو من ذوي الشخصية المرحة المتقلّبة!

 - المركز الاجتماعي أو المهني:
في حال كنت تفوقين حبيبك اجتماعياً أو مهنياً
وخصوصاً إن كنت تدخّلين أكثر منه تحتاجين لشخصية قوية جداً
متسامحة جداً وواعية بشكل كبير كي تستطيعين التخلّي له عن زمام السيطرة والقيادة
إذ ستشعرين أنّك تدبّرين مهام عشرات الأشخاص
الذين قد يفوقونه بقدراتهم فلن يسهل عليك الامتثال لأوامره .

 - الغيرة حين تترافق مع قوة الشخصية:
من حولي أكثر من ثنائي تسيطر الأنثى فيه على الرجل
إذ تكون ذات شخصية قوية تغضب بسرعة تجرح بالكلام
وتعنّد على مواقفها فيخاف شريكها ان تغضب
فيصعب عليه حينها إرضاؤها فيسلّمها الزمام اتّقاءً للمشاكل.