يأتى العيد حاملاً صور البهجة والسعادة ليس للصغار فقط
ولكن للكبار أيضاً، وعلى الرغم مما يحفل به عيد الأضحى
من مظاهر السعادة العديدة من ملابس جديدة وتوزيع الأضحية
والتواصل الاجتماعي إلا أن العيدية التي تعطى للصغار والكبار
لها وقع وذكريات جميلة لا يمكن محوها حتى مع تقدم الإنسان في العمر.

يحب الأطفال تجميع مال العيدية لشراء ما يحلو لهم من أشياء
انتظروا تلك المناسبة خصيصاً لشرائها
 لذا لا تفرضي عليهم الهدية وقدمي العيدية
لا تنسي أن تقدمي العيدية لأبناء صديقاتك
وأقاربك لأنهم سيفعلون المثل مع أولادك.

نقود العيدية:
فضل أن تكون من ورق البنكنوت الجديد والنظيف
فهو يدخل البهجة والسرور على قلوب الصغار، حتى وإن كان بمبالغ رمزية. 
احتفظي ببعض النقود الجديدة استعداداً للمناسبة.

العيديّة أو الهديّة لخطيبتك أو زوجتك والعكس:
العيد فرصة لتجديد مشاعر الرومانسيّة من خلال تقديم العيديّة
أو استبدالها بالهديّة كالعطور والورود والشوكولاتة.

لا تنسي عيدية حماتك:
وهي من الأمور التي تسعد الرجل
وتقرّب زوجته أو خطيبته من أمه وشقيقاته.
قدمي هدية مناسبة تليق بهن لتجديد علاقات الود والإلفة بينكن
ويمكن الهدية أن تكون شخصية أو أشياء ضروية للمنزل
فكلاهما ستقدره لك عائلة زوجك أو خطيبك بالتأكيد.

العيدية لمن يعمل عندك:
العيد هو فرصة لمكافأة الأشخاص المخلصين في خدمتك
يفضّل وضع نقود العيدية لهم
 في مظروف أنيق وكتابة اسم كل شخص
مع كلمة عيد مبارك أو عيد سعيد وتقديمها لهم قبل قدوم العيد
كي يتسنى لهم شراء احتياجاتهم الضرورية.