يطلق مصطلح "الديزلاليا الجزئية" على كل كلام واضح فى شكله العام، عدا عيب أو أكثر فى طريقة نطق صوت الحرف، سواء كان هذا العيب "حذف" مثل: نطق "كينة" بدلا من "سكينة"، أو إبدال مثل "دبنة" بدلا من "جبنة"، أو إضافة مثل: "مساء الخير- مساء الخير"، أو تشويه مثل: "هلاس" بدلا من خلاص، ويصاب به الأطفال بداية من سن الخامسة حتى السابعة.

أما عن "السيجماتيزم"، فأشار الدكتور شريف عادل جابر دكتوراه الصحة النفسية وأخصائى التأهيل التخاطبى، إلى أنه يشمل على خطأ الطفل فى نطق صوت حرف "السين"، فإما ينطقه كالـ"شين" أو "الدال" وغيرهما، وذلك لعدم قدرته على إخراج هذا الصوت من مخرجه الصحيح، وهو تحرك اللسان خلف حافة الأسنان العليا، مع عدم ملامسة طرف اللسان للأسنان، لإخراج هواء بارد خارج الفم.

ويوضح د. شريف أن للسيجماتيزم أربعة أنواع، وهى كالتالى:
- "سيجماتيزم سنية" ويصطدم فيها لسان الطفل بالأسنان العليا، فينطق صوت حرف الدال بدلًا من أن ينطق صوت حرف السين، مثل دِلم-سِلم.
- "سيجماتيزم أنفية"، ويعتمد فيها الطفل على نطق صوت حرف السين من خلال التجويف الأنفى بدلًا من الشفاه لإخراج الهواء، لنطق الصوت.
- "سيجماتيزم بنية الأسنان" أو ما يعرف بالثأثأة، ويخرِج فيها الطفل طرف لسانه بين أسنانه الأمامية، أو أن يلامس طرف لسانه حافة الأسنان العليا فينطق صوت حرف "السين" ثينًا، مثل عثَل-عسَل.
- "سيجماتيزم جانبية الأسنان"، وينطق فيها الطفل صوت حرف "السين" من خلال إحداث تيار هواء ينتشر على جانبى اللسان فينطقها شينًا، مثل: سكن- شكن.

وينصح عادل فى حالة إتمام الطفل عملية إبدال الأسنان بصورة سليمة، واستمرت بعض هذه المظاهر لسن ما بعد السابعة، يجب عرض الطفل على أخصائى تأهيل تخاطبى.