Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: يا جبهة الإنقاذ.. بطََّلوا خيابة! الأربعاء 23 أكتوبر 2013, 3:42 am | |
| يا جبهة الإنقاذ.. بطََّلوا خيابة! بقلم د. غادة شريف يا جبهة الإنقاذ.. بطََّلوا خيابة! ٢٢/ ١٠/ ٢٠١٣
يبدو يا حمادة أن جبهة الإنقاذ أصبحت الوجه الآخر للإخوان المسلمين!.. فكما تتحدى الجماعة الشعب وتصر على العودة للحكم، الجبهة أيضا تتحدى الشعب، وتصر على محاربة ترشح السيسى!.. طوال العام الماضى أثبتت الجبهة مرارا فقدانها لبوصلة الناس فى الشارع.. فبينما كانت الناس توقع استمارات «تمرد» لإسقاط الإخوان أعلنت الجبهة مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية «بشروط»!.. ألا يشعرون بالخجل بعد أن أرسلت قيادات الدول العربية للفريق السيسى تناشده الترشح للرئاسة خوفا على مصر من التآمر الدولى، بينما هم يحاربون ترشحه؟.. طبعا هم لا يعترفون بالأخطار المتربصة بمصر، لأنهم رغم حصولهم على تعليم رفيع لكنهم جميعا يفتقدون الثقافة العامة، فإذا حدثتهم عن حرب الجيل الرابع التى تهدف لتقسيم مصر، سيضحكون معلقين: «إنت بتصدق الكلام ده؟!».. إن ما تفعله الجبهة الآن يذكرنى بما كتبه «الفارابى» الذى أراه مدرسة فلسفية متكاملة، فى شرحه لمضادات المدينة الفاضلة التى طرحها أفلاطون، فتحدث عن النوابت من الأفراد.. وقصد بالنوابت الحشائش الضارة المفسدة للزرع، فقسمهم إلى عدة أقسام، منها: المقتنصون، وقصد بهم صائدى المكاسب، والمزيفون، وقصد بهم أصحاب الآراء الخاطئة، وهذان الوصفان ينطبقان تماما على الجبهة، وأكده جورج إسحاق الذى أصبح يزيد الناس كراهية للجبهة!.. فمنذ أسبوعين ظهر فى برنامج الحياة اليوم، وعلل رفضهم للسيسى رئيسا بأن مصر ليست معمل تجارب وأنها بحاجة لرئيس كفاءة!.. طب ما هو لأن مصر ليست معمل تجارب، الشعب لا يريد جبهة الإنقاذ! أم أن هناك فى الجبهة من واجه الإخوان وتحدى أمريكا من قبل واحنا مانعرفش؟!.. ثم ما هى الكفاءة التى أظهرتها جبهة الإنقاذ بالصلاة ع النبى؟.. أنتم وقت الأزمات تختبئون خلف التويتات تشجبون وتنددون، وعندما تهدأ الأمور بتمسكوا فى خناق بعض!.. وتجلى انعدام الكفاءة لديكم عندما طالب البرادعى وصباحى شباب الدستور والتيار الشعبى بمغادرة الاتحادية عقب الإعلان الديكتاتورى، فكشفتم ظهر الشباب المعتصم فحدثت مجزرة الاتحادية، وأعطيتم حكم مرسى قبلة الحياة وكان قد قارب النهاية عقب استقالة مستشاريه.. فهل هذه هى الكفاءة؟.. أم هل الكفاءة فى أنكم لم تكتشفوا حقيقة البرادعى وحمزاوى والبرعى وجعلتموهم قيادات فى جبهتكم؟.. وكأن الجبهة يا حمادة هى الراعى الرسمى للطابور الخامس!.. ولم تنزلوا الميادين طوال العام الماضى خشية الإسلاميين، كما تركتم الأسافل يسبونكم علنا فلم تمتلكوا ربع شجاعة إلهام شاهين التى ردعت من سبَّها.. فبأى وجه الآن تحاربون من حمل رأسه على كفيه فى مواجهتهم، وترفضون ترشحه؟.. مش دى برضه يا حمادة اسمها نطاعة؟!.. إنتم لو خايفين على مصر كنتم تقنعوا السيسى بالترشح، لكنكم تشتهون جاه الحكم!.. ثم يقول الأستاذ إسحاق إن بقاء السيسى فى منصبه الحالى ضرورى ليكون صمام الأمان! ومثل هذا الكلام إهانة صريحة لبقية قيادات الجيش يجب أن يحاسب عليه!!.. و يقولك ترشح السيسى يمنع تكافؤ الفرص! كأن المفروض أن يكون الامتحان فى مستوى الطلبة الفاشلين، بينما الطالب المتفوق ممنوع دخوله الامتحان!! ثم تكافؤ فرص إيه واحنا فى حرب بره وجوه؟!. ما هذا انعدام التقدير لخطورة الموقف؟!.. طبعا هناك من سيقول دى مأجورة.. وله أقول: أنا لست مثلك، واسأل اللى بيأجرك عن سلسلة المدارس الشهيرة التى امتلكت ربعها منذ سنين فالحمد لله أدرَّت علىّ أكثر مما كنت أحلم.. أما الأغبياء الذين رغم علمهم بأننى كاتبة ساخرة لكنهم أخذوا بجدية «إفيه» ساخرا وجهته للفريق السيسى منذ شهرين، وأسقطوا على الإفيه هوسهم بالجنس، هؤلاء سيقولون دى بتهاجم الجبهة، لأنها مهووسة بالسيسى.. ويشاركهم نفس الغباء والهوس بالجنس كام كاتب نص لبة على كام صحفى فاشل قاعدين يكتبوا مقالات الشتيمة بالطلب فى مقابل ساندويتش أو بنطلون مرَقع من ورا، وعملا بنظرية اشتم المشهور يمكن يرد عليك بالاسم فتشتهر.. والأفضل تركهم لازقين كده فى قعر القفة، بيهرشوا من نجاح الآخرين ويمصمصوا شفايفهم كالعوانس يزعمون الحسرة على المهنة، بينما حسرتهم الحقيقية على حظهم الهباب.. ولكل هؤلاء الأغبياء أنصحهم بالعلاج عند د.أحمد عكاشة، وعلى حسابى طالما أنا اللى تاعباهم قوى كده!.. فى النهاية، يا قيادات الجبهة كفاكم خيابة.. وحاولوا تحبوا مصر على الأقل كما يحبها قادة الدول العربية!.
|
|