صورة من فيديو جماعة أنصار الشريعة
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة أنصار الشريعة" مسؤوليتها عن تصفية المواطن إبراهيم سريع، الذي لقي مصرعه الاثنين الماضي بالشيخ زويد، في بيان رسمي لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقالت الجماعة "نظرًا لتقاعس الأجهزة الأمنية عن أداء واجبها في حفظ الأمن والقضاء على الفئة الضالة، وقاطعي الطرق، قررنا نحن جند من جنود الله تكوين "كتيبة أنصار الشريعة" لتطبيق حدود الله على المفسدين والطغاة واليوم كانت البداية بقتل الطاغية إبراهيم سريع ليكون عبرة لغيره من أمثاله".

كانت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، أعلنت عن مصرع المواطن إبراهيم السريع، صباح الاثنين الماضي، أثناء تواجده على مقهى شرق مدينة الشيخ زويد، وأن عناصر مجهولة هي التي فتحت النار الحي عليه وقتله، وبالبحث عن المجني عليه تبين أنه مطلوب في عدد من القضايا الجنائية.


مصدر أمني بشمال سيناء: لأول مرة نسمع عن كتيبة "أنصار الشريعة"

قال مصدر أمني بشمال سيناء إنه لم يسمع من قبل عن كتيبة باسم "أنصار الشريعة" داخل سيناء، لكن هناك "جماعة" تسمى "أنصار الشريعة" نظمت قبل ذلك عددا من المؤتمرات بمدينتي الشيخ زويد والعريش، وقالت إنها لنصرة دين الله وللمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأكد المصدر أن إبراهيم سريع الذي أعلنت كتيبة "أنصار الشريعة" قتله، هارب من أحد السجون إبان ثورة يناير، وذلك لصدور حكم قضائي ضده خلال عام 2009، بتهمة الإتجار في المواد المخدرة، وأن أجهزة الأمن بشمال سيناء كانت تلاحقه، وترفض إقدام أي مواطن أو جماعة على تنفيذ القانون كما فعلت الكتيبة سالفة الذكر، حتى ولو كان ذلك ضد المجرمين الخطرين، لأن هناك قانونا يحكم البلد، وغير ذلك ستتحول لفوضى عارمة.